"هل نمت هنا البارحه؟" سألني لوي هامساً لأفتح عيناي بكسل و اغلقها مباشره بسبب ضوء الشمس الساطع علي لأهمس و انا اجيب "انني متعب للغايه".
"اعلم حبي انني اعلم" اخبرني بهمس لأعود و افتح عيناي و اراقبه يستلقي على الاريكه بجانبي و هو يعيد خصلات شعري الى الخلف ليقبل عنقي.
"اريد ان ابقى بين ذراعيك اليوم" اخبرته بهمس و انا اعود الى الخلف حيث ارخي ظهري على ظهر الاريكه ليقترب اكثر نحوي و يحيطني بذراعيه و هو يقبل رأسي و يهمس "انت بخير و في امان معي هنا".
"أليس قول هذا صعب بينما لدينا قطط لا يحصون و كلبان و ارانب تعج المكان و ستأتي طفلتنا غداً؟" سألته و انا ابتسم عندما ابتسم الي و هو يقول "أليس المنزل جميلاً هكذا انت و طفلتنا و حيواناتنا الأليفه".
"بالطبع سيد توملنسون بالطبع سأصدق ذلك" اخبرته و انا اضحك عندما حرك رأسه قبل ان لا يدفعني الى صدره ليقول "سيكون كل شيء على ما يرام اعدك بذلك".
"و ان حدث شيئاً فظيعاً ماذا ستقول؟" سألته ليدير عينه و هو يقول "لما انت سلبي هكذا؟ لا تقلق نفسك كثيراً حتى لا تصل الأفكار السيئه اليك".
"لا اعلم انني اشعر كما شعرت قبل ال-الحادث" اخبرته بتمتمه ليدفع برأسي اكثر الى صدره و هو يقول "انه فقط بسبب الكابوس البارحه هاري كان عليك اخذ الدواء".
"ربما لا اعلم لنتحدث بشيئاً اخر ارجوك" همستُ و انا اتمسك به ليبدا بالتحدث عن اخر كتاب قرأه و كيف هو الان كتب كتاب اخر سيجعلني اقرأه او يقراه من اجلي قريباً.
و ذلك كان كافي بأن يجعلني اهدأ و اغفو بنعاس بين ذراعيه لأستيقظ من نومي و لم اتكمن من الفزع لأنه لا يزال موجود معي في الاريكه و لا اذكر كيف اصبحتُ فوق صدره الان و هو يقرأ كتاباً بينما موسيقى هادئه تعج المكان.
"كيف تشعر الان؟" همس و هو يضع الكتاب جانباً لأرمش و انا اجيب "لا اعلم".
"هل تريد ان نخبز كعك الفراوله؟ انت تحب الفراوله و الفانيلا" اخبرني و يده تمسح على وجنتي لأغلق عيني و انا اجيب "ارجوك لنفعل ذلك".
"هيا لأحملك اذاً" اخبرني بهمس و هو يفعل ما قاله و يحملني الى المطبخ بينما نقهقه معاً و هو يجعلني اجلس على طاوله المطبخ و يعلق على كيف أصبحت طويلاً للغايه الان لأستطيع نقل الكهرباء من شعري لأضيء المكان.
"انه يقول قليل من الفانيلا هاري" اخبرني لوي و هو يراقبني اضع العلبه كامل و انا انظر ببراءه و أقول "اوبس؟؟".
"قلتُ القليل لكن علبه و نصف من الفانيلا لا تكفي" تمتم لوي و هو يكمل خلط المكونات معاً و يراقبني اكل من الفراوله ليتنهد و هو يسحب الطبق من يدي لأعبس مباشره و انا أقول "ماذا؟ تمنعني من وضع الفانيلا و الان من اكل الفراوله هل تريدني ان اموت لوي؟".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".