"ربما اجعلك تشعر بأنك لستَ وحيداً واجعل كل شيء كما هو منزلك حيث تنتمي لكن يا هاري انك تجعلني اشعر بأنك انت منزلي الذي انتمي اليه" اخبرني لوي بهمس ليجعل نبضات قلبي تتوقف.
"لم ارد اخبارك بهذا لكنه يؤلمني بشده كيف ابعدك كل البعد عني و لا تستجيب انما فقط تقترب اكثر و هل تريد ان تعلم المشكله الكبرى؟ بأنني لا امانع اقترابك لي" قال و هو يحرك رأسه ليمسح ابهامه على شفتي ليجعلني اخرج انفاس مرتجفه.
"ا-اذاً توقف عن ابعادي" اخبرته بهمس و أحاول ان لا اعبس لكنني لم انجح لترتسم ابتسامه صغيره على وجهه و هو يهمس "اذاً توقف عن احداث الدراما و جعلني شخص سيء".
"هل ذلك يعني بأنك سامحتني؟" سألته لأرمش عدد مرات ليدير عينه و هو يقول "اخبرتك بأن لا تعطني نظرتك البريئه لكنك تفعل على أيت حال".
"هل هي فعاله؟" سألته ليبعد ابهامه عن شفتي و ينحني ليطبع قبله خفيفه على شفتي و كم اكره تلك الابتسامه التي ارتسمت على وجهي و انا افتح عيناي لأنظر نحوه و هو يقول "ليس عليك ان تشك بقوه فعاليتها".
"اذاً" قلتُ و انا امسك بكلتا يداه بيداي و احركهما معاً في الهواء ليقهقه لوي و هو يقول "ماذا تريد ان نفعل هاري لا تخبرني بأنك تريدني ان احملك".
"لا من المفترض انا من يحملك بسبب حجمك لكن ليس هذا ما اريده هل تذكر المحل الذي يبيع عدد كبير من الدبب المحشوة؟" سألته ليدير عينه و هو يقول "هل تطلب مني ان اشتري لك واحداً هاري؟".
"ان كنت تريدني ان اسامحك بالمقابل" اخبرته لأحاول مقاومه ابتسامتي عندما راقبته يتنهد بأستسلام و هو يقول "سأفعل فقط لأنني اريد بينما انت و انا نعلم بأنه انت من تهجم و تفتعل الشجار".
"لا استطيع سماعك الى ان أرى الدب المحشو" اخبرته و انا اضع يداي حول عنقه و اترك ابتسامتي الوسيعة حيث عيناه لا تفارق غمازتي الظاهره و يداه تمسك بخصري و هو يسأل "لما اصبح ضعيفاً امام عيناك الغبيه و شفتاك المغرية ايتها القطه؟".
"لأنني أغرى الجميع" اخبرته و اقهقه عندما جعلني اسير الى الخلف لأقع على الاريكه لكن يداه على خصري تمسك بي بأحكام و يتأكد بأنني لن اصطدم رأسي بحافه مكتبه و هو يجلس بجانبي و يقول "هل استطيع ان انكر حتى؟".
بذلك امضيت الوقت معه نتحدث و اعلم بأن وقت العمل انتهى لكنني احب امضاء وقتي معه بفعل أي شيء يريده و لم يكن ألم في مؤخرتي على العكس تماماً لقد كان هادئ يبتسم كثيراً نحوي و هو يراقبني ارسم معه.
اعلم بأنني غفيتُ لكنني اجهل كيف لا اذكر حتى, استطيع تميز صوتان احدهما لـلوي الاخر لا استطيع تميزه بسبب بعده و سماعه اذني بالطبع خلعها لوي عندما لاحظ نعاسي.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".