"ذلك هم ليس انا انني اكترث بشأنك, انني متيم بك اشعر بأنك الجزء الاخر مني الذي يجعلني اريد الاهتمام به بشده و تدليله و التأكد من كونه سعيداً مهما كان الامر هاري ارجوك لا تفزع عندما اخبرك بأن هناك احتمال كبير بشأن كوني احمل مشاعر اتجاهك" اخبرني لوي بهمس في نهايه جملته لأشعر بأن العالم توقف من حولنا و انا انظر اليه.
عيناي لا تفارق عيناه حتى مع الصمت الذي حل بسبب اعترافه.
لا اعلم ماذا علي ان أقول او حتى افعل, اجهل ان كنت احمل أي مشاعر اتجاهه.
"ل-لوي نحن انت انا لا نستطيع" اخبرته بهمس.
"لا ارغب أي شيء جنسي منك ليس عليك القلق بشأن ذلك هاري" اخبرني لأتنهد و انا ابتعد عنه و اهمس "ذلك ليس الامر".
"الوقت سيحل كل شيء اعلم ذلك و ليس عليك القلق على الاطلاق" قال و هو يقترب نحوي لأبتعد اكثر عنه.
"لا استطيع اعطائك ما يبتغيه قلبك انك تسحق شخصاً افضل ليس انا و اجهل حتى ان كنت ابادلك المشاعر" اخبرته بصدق.
"ان كنت حقاً لا تبادلني فـثق بي هاري لن تجعلني اقبلك او حتى احتضنك من الخلف او ان تجلس في حضني و تكون راضي تماماً عن الامر" اخبرني لأحرك رأسي مره أخرى و أقول "لكنني لن استطيع اعطائك أي شيء".
"لا اريد أي شيء! الا تسمعني هاري؟ لا ارغب بأي شيء لن اجبرك حتى طالما تعطيني انت ما تريده و سأقبله من غير ان ارفض او اشتكي!" صاح لوي.
"لكنك تستحق شخصاً افضل مني! انك تستحق الأفضل لا استطيع ان ادعك تمتلك مشاعر اتجاهي فـأنا لا استحقك! لديك ادوارد انه رائع اذهب و امضي وقت معه استطيع اخذك الى أماكن عديده او حتى عد الى ابن عمي!" صحتُ عليه.
"انصت الي! لا اريد أي شيء او شخص افضل منك انت! اريدك انت فقط انت هاري ليس شخصاً اخر" اخبرني و هو يمسك بكلتا ذراعيّ.
"لوي" همستُ نحوه و انا اكمل "ل-لستُ الشخص الذي تريد ان تكن له مشاعر لدي مشاكل عديده لا يمكنك التعايش معها صفات عديده لم تراها بعد حالات امر بها لن يستطيع قلبك تحملها".
"انها مشاعري استطيع تحديدها بنفسي فمن ابسط حقوقي ان اختار من اعجب به و ايضاً من احبه و من حقك ان ترفض و تقبل لكنك تحتج بأعذار وهميه هاري لقد رأيتُ ما يكفي و اني مستعد لما تبقى" اخبرني لأستسلم ليده التي لمست وجنتي.
"انني اتوسل اليك ان تجد شخص اخر و تصبح سعيداً معه اكثر مني" اخبرته بهمس ليجيب "لقد وجدته و اخترتُ الشخص الذي يجعلني سعيداً حتى في ثوره غضبي انه انت هاري ارجوك توقف عن القلق".
"لا استطيع لوي تفهم ذلك ارجوك" تمتمتُ بهمس.
"هل بسبب اخباري لك بمشاعري و تأكيدها أصبحت الان لا تستطيع؟ اذاً لتنسى بأنني اعترفتُ حتى" اخبرني و هو يمسك بوجهي بأحكام لينظر نحو عيناي.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".