Chapter 16

10.7K 563 413
                                    

                  

"لا تستطيع فعل ذلك انه ابنك!".

"اوه هل هو؟ انه فقط ابنكِ انتي لا اطيق الانتظار الى ان يصبح فوق السن القانوني لأركله خارج المنزل معكِ".

"ان فعلت ذلك ستودع أموالك وشركاتك إزرا!".

"انه طفل مشؤوم كل ما هو سيء يحدث لنا بسببه! ألم تعي كيف هو مشؤوم و علينا التخلص منه و انجاب غيره!".

"انه لا يزال صغيراً!! ماذا تتوقع منه ان يفعل؟ يعلم ما هو الخطاء و ما هو الصواب من تلقاء نفسه؟ هل تظن ضربه يجيد أي نفع؟".

فتحتُ عيناي بذعر بينما الهث انفاسي و اشعر بذراع على كتفي لافزع و انهض مباشره لأرى ادوارد الذي كان يفرك عيناه و هو يهمس "مره أخرى عنه؟".

اومئت و انا اخذ نفس عميق لأعود استلقي على السرير و اراقب ادوارد يضع اللحاف من حولي و هو يهمس "ربما عليك الانتقال من هنا الى شقه أخرى حيث تستطيع رؤيه النجوم فهي من يجعلك تهدأ".

لم استطيع النوم بعد ذلك حاولتُ لكنني فشلت, حاول ادوارد و لقد فشل و ذلك جعلنا نشاهد التلفاز الى ان اشرقت الشمس و نحن نتجهز ليومنا و نسير للخارج مبكراً بسبب عمل ادوارد في المقهى حيث يبكى أبكر من موعد تطبيقي في شركه لوي.

"تعلم بأنه علي اخبارك عمك بشأن الطبيب النفسي الذي لم تعد تذهب اليه" تمتم ادوارد و نحن نسير باتجاه المقهى لأتنهد و انا اهمس "اظن بأنه يعلم و هو غاضب جداً لهذا لن اتفاجأ من مجيئه الى هنا".

"حالتك تزداد سوء انك تنام لوقت قليل و تبدوا متعب بقيه الوقت و لا تأكل" اخبرني ادوارد و صوته يملئه الألم لاشعر بالذنب و انا أقول "لا تقلق بشأني انني بخير".

"هاري انك تستيقظ باكياَ فزعاً هذا الامر ليس طبيعياً" همس ادوارد و هو يمسك كتفي لأومئ نحوه و أقول "اعلم ذلك لكن ماذا علي ان افعل؟ ا-انني أحظى بتلك الكوابيس من غير التفكير بها".

"انني اعلم سنتحدث بشأن هذا عندما نخرج من عملنا حسناً؟ ان ازعجك لوي اخبرني سأشرب و اتي سكيراً ازعجه" اخبرني ادوارد لأقهقه و اراقبه يقبل جبيني لألوح اليه و هو يسير داخل المقهى لأشعر بالوحده من غيره.

سرتُ الى محل للأزهار و الورود قريب من شركه لوي لتتوسع ابتسامتي و انا انظر الى الألوان العديده امامي و الرائحه التي احبها اكثر من أي شيء اخر.

"لا تزال تفعل هذا" همس صوته ليؤلمني قلبي و انا استدير و أرى ماكس واقفاً ببدله سوداء رسميه و ربطه عنق حمراء حيث مصفف شعره الى الخلف لتظهر ملامح وجهه الهادئة و عيناه الزرقاء.

"لا تزال تطاردني" تمتمتُ و انا اتظاهر بأنني لستُ فزعاً او حتى قلق عندما استدرتُ لألمس الازهار.

Fadingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن