Chapter 18

9.2K 505 385
                                    

                  

"هاري اطفئها رأسي يؤلمني" صاح ادوارد و هو يحاول ان يأخذ حاسوبي الشخصي حيث هناك أصوات موسيقى تخرج منه.

"ابتعد ادوارد اريد الاستماع اليها" اخبرته و انا أحاول ابعاد يده ليقول "اذهب الى لوي انه بالشقه المجاوره دعني أعيش داخل مسلسلي من غير صوت حماسك مع الموسيقى".

"لما عليك ان تكون لئيم معي هكذا" اخبرته و انا انهض من الاريكه و اعبس و اسير الى الباب الامامي ليقول "لانك كنت تنصت الى الموسيقى ذاتها لثلاث ساعات متواصله".

"لا استطيع سماعك اسف" صحتُ و انا اغلق الباب الامامي ليملئني التوتر و انا اسير الى باب شقه لوي و اطرق على بابها.

ادوارد كان سعيد للغايه عندما اريته السماعات حيث كان يدور حول نفسه و هو يصفق بحراره و انضم اليه من الفرحه حيث كنت اجلس امام التلفاز بكل سعادة استطيع تميز الأصوات بشكل افضل لكنها ليست واضحه على الاطلاق.

لكن كل ما يهم انني استطيع تميز ما هو حولي و ليس على شخصاً ان يكون بجانبي ليساعدني, حسناً ربما عندما اخرج الى الشارع احتاج لكن في الداخل لا احتاج الى أي شخص يصف لي ماذا يحدث.

"اللعنه لايتن اخبرتك لا اريد ر-" صاح لوي و هو يفتح الباب لارفع الحاسوب الشخصي لأخبئ نصف وجهي و انا انظر نحوه.

"هاري انه انت اوه مرحبا" همس لوي و هو يبعد الحاسوب عن وجهي و يسحبني نحوه ليحتضنني بقوه و أحاول عدم التفكير بانفاسه الحاره على عنقي ولا حتى عندما لامست شفته عنقي ليترك قبله هناك.

"لا يريدني ادوارد في الشقه لأنني لم اتوقف عن الانصات الى الموسيقى و انا اعمل" اخبرتُ لوي الذي كان ممسك بيدي و هو يرشدني الى الاريكه و هو يقول "ألم تخلعها منذ البارحه؟".

"لا لدي الكثير من الموسيقى اريد ان انصت اليها!" اخبرته بكل حماس و انا اجلس على الاريكه و اراقبه يضع لحاف حولي و هو يقول "ستؤلمك هاري عليك اخذ الامر بجديه".

"لكنني سعيد جداً اريد رؤيه المسلسلات جميعها و الانصات الى الموسيقى لأنني استطيع التميز الصوت اكثر الان!" صحتُ بحماس ليجعل هذا لوي يبتسم و هو يلمس وجنتي و يتنهد.

"لا استطيع مجادلتك لكن عليك ان تبقى هادئاً لدي لقاء مع شركه لُوشن علي إنجازه من المنزل لأنني لا اريد المغادره" قال لوي و هو يسير الى غرفه النومه لأقول "لا تقلق سأبقى هادئاً".

ربما تلك كانت كذبه لأنني لم اتوقف عن الحركه في الانحاء و التحدث الى لوي الذي كان يخبرني ان اصمت او سيطردني خارج الشقه لأجلس وحيداً و ذلك ازعجني لأريد الدخول الى هناك و مشاجرته لكن صوت هاتفه الذي لم يتوقف غير رأيي.

"لوي هاتفك لا يتوقف عن ازعاجي كما ازعجك" صحتُ لأسمعه صوت و هو يقول "اذاً اطفئه و توقف عن ازعاجي!".

Fadingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن