(دبل ابديت عشان تقتلوني مره وحده و عشان يتوضح اغلب الوضع بين هاري و فرانسيس و لوي).
-
بعض الأوقات اكره ادوارد حقاً و اجهل كيف اصبح صديقي بينما الفرق العمري بيننا ثلاث سنوات عمري اثنان و عشرون و ادوارد خمسه و عشرون الان و يتصرف كما في الخامسه و هو يضحك و يصفق يداه.
"تخبرني بأن لا اعجب بك و من بعده يظهر شخص معجب بك سأموت" قال ادوارد و هو لا يزال يضحك و يمسك بمعدته.
"الامر ليس مضحك!! توقف عن الضحك انك تزعجني!!" اخبرته لألقي الوساده عليه لأراقبه يقفز نحوي و يحتضن خصري بقوه و يقول "اوه صغيري هاري ماذا ستفعل الان سيريد علاقه و قبله و لمسك".
"ابتعد عني" اخبرته لأحاول دفعه لكنه اقوى مني و يعود ليضحك لأحاول ان لا انزعج بأفعاله و استخدم ما يكره ضده لأهمس "ان لم تتوقف اقسم بأنني سأبكي".
"اريد اخبار لوي فقط لأرى ماذا سيفعل بأعز اصدقاءه" قال ادوارد و هو يقبل وجنتي و يبتعد عني لأعقد حاجبي و أقول "لقد اخبر لايتن بأن صحبتي ممله هذا كافي".
"اللعين يشعر بالغيره منك يا الهي هاري هل تعي بأنهما ربما يتشاجران بشأنك" قال ادوارد بأبتسامه وسيعه لادير عيني و أقول "أي غيره؟ لقد قَبْل ابن عمي امام عيني هل نسيت؟".
"بالطبع لا لكنه ظن بأن ابن عمك انت لهذا لا يحتسب الامر" قال لأنهض من الاريكه و أقول "الحديث معك يؤلم قلبي".
عقدتُ حاجبي الى الصور التي اسفل الاريكه لأرفع واحده و انظر اليها ليؤلمني قلبي حقاً و انا أرى صوره تحمل والدتي و هي تزرع في حديقه منزلي القديم بينما كنت احتضنها بقوه.
"انني افتقدها" همستُ و لم اعي بأنني ابكي الان الى ان نظرتُ الى ادوارد حيث كانت دموع في عينه و هو يأخذ الصوره من يدي و يقول "اعلم هاري انني اعلم".
"انني سب موتها هل اخبرتك من قبل؟" اخبرته بهمس بينما يحرك رأسه الي و يقول "الندم لن يعيدها او يعيده هاري".
كانت هناك صور أخرى احضرها فرانسيس الذي ذهب الى شقه لوي منذ استيقاظه لأنه يريد رؤيته و الامر مزعج, لكن الصور خبئها ادوارد عني ليخبرني بأنها ستجعلني ابكي و اصرخ ان فكرت رؤيتها لذلك قرر حرقها.
ليس لأنها تؤلمني فقط لأن ادوارد يشك بأن فرانسيس ربما سيريها الى لوي او شخص اخر ليجعل الامر صعب علي اكثر.
بقيتُ مستلقي على الاريكه بجانب ادوارد و نحن نتابع المسلسلات المعروضة بهدوء الى ان عاد ابن عمي مع لوي و التوتر يملئ الجو الان و اصبح رأسي في حضن ادوارد المنزعج من قدوم لوي لأحاول إخفاء ضحكتي لكنني لم انجح.
"ما المضحك انك تجعل فخذاي يهتز في كل مره تحاول كتم ضحكاتك" قال ادوارد بأنزعاج تام لأسأل "هل انت منزعج لأن لوي هنا؟".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".