مضت عده أيام منذ انتقال لوي معي الى المنزل و منذ معرفتي بمرضه لكن لا شيء تغير ابداً نحن لا نزال نجلس في الخارج على العشب الأخضر نشاهد النجوم و نتسمع الى الموسيقى حتى اغفو ليحملني لوي للداخل.
او في الصباح حيث يعد الإفطار بينما استحم ليبدأ بتقبيلي و ينسى الإفطار حيث يأتي ادوارد ليأكله و يبقى قليلاً نشاهد التلفاز و هو يتجنب التحدث عن لايتن لأعلم بأن الامر اصبح جدي بينهم.
فهو يذكرني بحالتي عندما عرفتُ لوي.
"لما تضحك؟" سألني لوي لأحرك راسي و أقول "فقط تذكرتُ حالتي عندما عرفتكَ في اول مره".
"اوه هل كانت بتلك السوء؟" سألني و هو يعض شفته عندما راقبني اجلس في حضنه حيث يداي على صدره و ظهره هو على الأريكة.
"ماذا تظن سيد توملنسون" سألته و انا امسح بيدي على صدره لترتسم ابتسامه على شفته و هو يقول "سيد توملنسون يظن بأن قطته تريد الانتباه من الساعة السابعة صباحاً حيث علينا الخروج بعد نصف ساعه الى الشركة".
"انها سيئة و انت سيء" تمتمتُ بانزعاج و انا ابتعد عن حضنه لكنه امسك بخصري بأحكام و هو يضحك لأقول "توقف عن الضحك انت حقاً مزعج و سيء و ارغب بضربك اين الدب المحشو لو سأضربه كما و هو انت!".
"اوه قطتي الصغيرة الغاضبة" اخبرني ويرغمني ان استلقي على الأريكة و هو فوقي حيث لا يزال يضحك لأمسك بخصره بيداي و اراقبه يقول "أليس انتي الالطف قطتي؟".
"قبلني و لا تختبر صبري لوي" اخبرته و انا اريد تقبيله لكنه ابتعد و هو يضع تعابير وجه متفاجئة متصنعة ويقول "اوه القطه الصغيرة أصبحت تلقي الأوامر علي الان؟".
"لوي ليس وقت لمزاحك بكونك المسيطر قبلني قبلني!" تمتمتُ و انا احيط قدماي حول خصره و صوت التلفاز اصبح مرتفع الان لأحرك رأسي و انظر نحو ادوارد وهو يخبئ وجهه بوساده حتى لا ينظر الينا و نحن لا ننظر اليه.
خرج انين مفاجأ مني عندما شعرتُ بأسنانه على عنقي لأتمسك به اكثر و انا اعض شفتي.
"انتما انا هنا استطيع سماع صوت قبلاتك الرطبة و صوت انينه و هو يجعلني اشعر بالتقزز" صاح ادوارد لأشعر بوساده تضربني لأشهق و انظر اليه و اسأل "هل القيت الوسادة علي في منزلي؟".
ليشهق ادوارد و يسأل "هل انت اسفل حبيبك امامي في منزلك؟".
"علينا الذهاب هاري لتدع نقاش الأطفال جانباً" تمتم لوي لأصر على اسناني و انا أقول "انا لستُ طفلاً لقد القى الوسادة علي انها تؤلمني".
"هاري انها وساده" تمتم لوي لأكتف ذراعي و انظر الى الأرض و أقول "لكنك لا تدافع عني".
رفعتُ عيناي عندما سمعتُ صرخت ادوارد الذي هرب خلف الأريكة حيث لوي القى عليه حذائه لأضحك و انا اسأل "هل فعلت ذلك بجديه؟".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".