اول شيء اذكروا الله و اخذوا نفس عميق و استعدوا نفسياً قبل قراءه الشابتر لأنه الشابتر الاخير بالروايه هذي.
-
ابتسمتُ بتوسع اليه بينما يرخي وجنته على رأس ابنتنا التي رفضت ان تجلس وحيده في مقعد الطائرة بيننا رغبت بشده ان تجلس في حضن لوي و ترفض حضني لأنني لا اتوقف عن لمس اذنها او اللعب بشعرها و ذلك يزعجها بشده.
نظرتُ الى يده التي كانت تحتضن يدي الضخمة و أصابعه التي تلتف حول اصابعي لأبتسم بشده و انا اعيد عيناي اليه حيث اجد ابتسامه صغيره على وجهه.
"انك جميل للغاية" همس لوي لأقهقه بخجل و انا أتمتم "حتى في الطائرة ستجعلني اخجل".
"سنكمل سنه كامله معاً و انت لا تزال تخجل من اصغر الأفعال و الكلمات التي تخرج مني" اخبرني ليأتي دوره ليقهقه و يرفع يدي لفمه ليقبلها.
"الا تنصت الى نفسك و انت تتحدث؟ ان كلامك يرغمني ان اخجل حتى عندما لا اريد ان اخجل كما و ان الخجل اجباري عندما أكون من حولك!" اخبرته ليتنهد و هو يقول "ربما علي ابعادك عن ادوارد قليلاً فـانت تتكلم بلغه أخرى تماما كما يفعل".
"لا افعل انك فقط تحب مضايقتي" تمتمتُ بانزعاج لأراقبه يقهقه و هو يقول "لتأتي الى هنا ايضاً و لنحظى ببعض النوم".
"لكن هايلي على صدرك لوي اين اتي؟ فحجمي ليس صغير حقاً" اخبرته ليضحك بصوت عالي و هو يترك قبله على وجنتي و يقول "اعلم ذلك قطتي لكن كتفي ينتظرك".
"انك سخيف للغاية" تمتمتُ و انا اضع رأسي على كتفه و اتمسك بذراعه بكلتا يداي و انا انصت اليه يقول لي "سكون لديك سنوات عديده لتخبرني بذلك مره تلو الأخرى و ربما ستتفق مع هايلي على ازعاجي بذلك".
"الا تشعر بالنعاس؟" سألته و انا ارفع رأسي لأنظر اليه يدير عينه و هو يقول "يمكنك اخباري ان اصمت و لا تستخدم الأسلوب هذا لتجعلني اصمت".
"اوه هيا ان قلت اصمت ستتشاجر معي اخبارك بان تصمت بطريقه لبقه هو الحل الوحيد" اخبرته و انا اقهقه عندما تظاهر بأنني لم أقول أي شيء على الاطلاق.
و ذلك كان كل ما نفعله نغيض الاخر و نضحك معاً و نشاهد احد الأفلام الموجودة على شاشه الطائرة امامنا بينما أحاول جاهداً ان لا اغفو على كتفه فيكفي هايلي التي لا تزال نائمه عليه لكنه ايضاً يصر و بشده ان احصل على بعض النوم.
و بالطبع اتوقف عن القلق فهو سيكون معي عندما نذهب الى عمي و والدي فنحن هناك لمده قصيره فلوي سينجز بعض العمل ايضاً بينما نحن هناك في لندن.
"تبدو متعب أبي" همستْ هايلي الى لوي الذي كان يحمل الحقائب و هو ينظر الي احمل هايلي ليقول "لا تقلقوا علي انتما انني بخير ان كنتما انتما بخير".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".