Chapter 14

11.4K 559 909
                                    

"اريد ان اكون ذلك الشخص الذي سيغير رأيك عن نفسك اريد ان اكون ذلك الشخص الذي ستأتي اليه لتبكي على كتفه و يعطيك كل الاهتمام التي تفتقده اريد ان اكون ذلك الشخص الذي يجعل معدتك تحتفل و قلبك ينبض بسرعه لتريد اقتلاعه" قال لوي بصوته الهادئه ليضع يده الاخرى على وجنتي.

"ا-اذاً ارجوك كن ذلك الشخص" خرج الكلام من فمي بهمس بينما تبدأ دموعي بالانهمار لان لوي اكتفى بالابتسامه و هو يدفع بوجهي الى كتفه و يمسح على رأسي و هو يهمس "بكل فخر سأكون ذلك الشخص و لن ادع اي شخص يؤذيك".

مسح لوي دموعي باصابعه و هو يقبل وجنتي و احاول جاهداً ان لا ابكي و افزع لكنه لاحظ ذلك لهذا سحبني معه الى محل الاواني و نبدأ بازعاج الزبائن هناك و العاملين بصوت صراخنا و ضحكاتنا و امساكنا لكل شيء و وضعه فوق رأس الاخر.

"لما لا نخرج الليله انا و انت و لايتن و ايضاً ادوارد لنادي ليلي فـأنا لم اراك سكير قط هل اخبرتك ذلك من قبل؟" سألني لوي و هو يحمل الاكياس عني لأجيب "لقد اخبرتني للتو و لا اظن ادوارد سيمانع ان كان هناك مشروب".

حسناً اذاً سأجهز سائق من اجلنا" قال لوي لاقول "ا-انني لا اشرب لوي".

انها حقيقه لا اشرب كثيراً و يستحيل ان اصعد سياره بحالتي هذي.

"اوه لكنك فعلت في حفلتي" قال لادير عيني و اقول "لقد كان كأس فيه ماء بينما انت الذي كان سكير و اراد تقبيلي".

"انك تكذب فـأنا لستُ من السكارى الذين ينسون" قال لوي لابتسم بخجل نحوه و اقول "اللعنه اردتُ ان افعلها بك ايضاً!".

"لم اكن اكذب عندما قلت انك تريد تقبيلي في السياره و لا تنسى في الشركه بالتحديد مكتبي" قال لوي ليذكرني و انا اقول "أن اردت تقبيلي تفضل هيا توقف عن استفزازي بالامر".

شعرتُ بان قلبي وقع عندما دفعني لوي على حائط مبنى الشقق و اشعر كما ان ظهري تحطم تماماً بينما يده تسير من صدري ثم رقبتي ثم الى شفتي و هو يقترب لأحاول الهرب لكن يده على خصري تمسك بي و الاخرى ارتخت على وجنتي و هو ينحني و اشعر بأن قلبي سيتوقف تماماً عندما قَبل عنقي و هو يهمس "ربما في وقت اخر".

"يا لك من مخادع" تمتمتُ و انا اضع يدي على صدري بينما يضحك لوي و هو يترك الباب مفتوح لي و هو يراقبني اسير امامه و هو يضع يده على خصري و يقول "كاد ان يغشى عليك امام مبنى نعيش فيه حيث الجميع يعرفنا".

"لم اعلم بأنك تهتم برأي الاخرين" قلتُ بسخريه و انا ابدا صعود السلالم ليسحبني لوي حيث شفته على اذني و هو يهمس "ان كنت ملكي حينها لن امانع مضاجعتك في منتصف المبنى".

كدتُ ان اختنق و اقع الى الخلف بسبب حديث لوي بينما هو يقرر ان يضحك بصوت عالي و هو يكمل صعوده السلالم و يذكرني بشأن خروجنا للنادي الليلي و يساعدني بوضع الاكياس داخل شقتي حيث هناك اواني جديده و بعض الطعام لأدوارد الفرح.

Fadingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن