لم يحدث شيئاَ اخر غير مشاهدتي لهما يضحكان معاً ويأكلان الطعام معاً بينما أبقى مع العمل الذي كان على لوي ان ينجزه.
لم يسألني حتى ان كنت جائع او اريد بعض الطعام و ايضاً لم يهتم ان كنت بخير بعدما جرحني اليوم و البارحة.
هو لا يهتم لطالما كان , لا اعلم كيف اعميت نفسي بأنه عندما اعطاني تلك الزهرة سيصبح ربما ألطف معي.
لكن لا شيء اريده يحصل مهما فعلت.
نظرتُ الى هاتفي لانتظر رد ادوارد على رسائلي لكنه يبدوا مشغولا بعمله الاخر غير المقهى.
رفعتُ عيناي عن هاتفي لأرى لوي يغادر المكتب و هو يمسك بيد لايتن لأتنهد و اعيد عيناي على الأرض بينما اشعر بالوحدة تسكنني هنا من غير صديق و لا أنيس.
و ذلك كان جيد بصلاحي لقد انهيت معظم العمل بينما اعود لأرتب الأقمشة على حسب التصاميم و الملاحظات المسجلة من قبلي لأن لوي لا يفعل شيئاً غير الرسم و التصميم الأخرى يلقيها علي لأكملها عنه لأنه يشعر بالضجر او بالحاجة ان يعذبني.
استدرتُ عندما سمعتُ لهجت ادوارد البريطانية و هو يقول "لقد تلقيت رسالتك و انت لا تراسلني عندما تعمل لهذا علمتُ بان هناك خطباً".
تركتُ ملف التصميم الأحمر يقع على الأرض و انا اسير الى ادوارد الذي وضع الطعام على الطاوله امام الاريكه التي اجلس عليها دائماً و انا احيط يداي من حول كتفه لأحتضنه بقوه و اخبئ وجهي في كتفه.
"انه هو صحيح؟" همس ادوارد لأومئ و يحيط خصري بيداه و يضيف "لما يفعل هذا بك؟ انك شخص هادئ لا تحب ازعاج الجميع ربما تتشابك و تتشاجر لكنك ايضاً مسالم".
اكتفيت بان اغلق عيني و انا اترك دموعي تنهمر من قهري لتعامل لوي اتجاهي ليكتفي ادوارد باحتضاني لمده أطول و هو يحاول تشجيعي بطرح بعض المزحات السخيفه بينما يخرج علبه البيتزا صغيره الحجم بالخضروات لأبد بأكلها بينما اراقبه يأكل بيتزا المأكولات البحريه.
"يا إلهي هاري أنك كالأطفال" قال ادوارد وهو يمسح فمي ويضحك لأدير عيني لأقول "انه يدعى الاستمتاع بالطعم هل سمعت به من قبل؟".
"اوه أيها المستمتع بالطعام فقط اصمت وأكمل طعامك" قال ادوارد بسخريه وهو يهمس "استمتاع في مؤخرتك".
"ادوارد" قلتُ بتحذير ليدير عينه ويقول "انني فقط منزعج من رئيسك أكثر منك لا اعلم لما لا يستطيع ان يعاملك بلطافة كما انكما تتقاتلان على عرش المملكة".
"لهذا اخبرتك بان لا تشاهد المسلسلات البريطانية" اخبرته و انا انهض من الأريكة و اسمعه يقول "انه بلدانا الأساسي هاري ماذا حدث للوطنية".
رفعتُ كتفي و انا أقول "انها في مؤخرتك" و اراقبه يضحك بصوت عالي و هو يعتذر مباشره و يقول "اسف لا استطيع التوقف عن الضحك عندما اسمعك تشتم لانك طفل في عيناي".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".