"انه طبيعي للغايه لا اعلم مشكلتك!" تمتمتُ بأنزعاج.
"لم أرى شخص في حياتي يحب الفول السوداني و العسل مع قطع التفاح" اخبرني لأدير عيني نحوه.
"انني افعل لهذا اعتبر شخصاً" اخبرته بابتسامه ليحرك رأسه نحوي و هو يتفحص البيتزا الذي صنعها و التي وضعها في الفرن لتنضج.
"هناك المزيد ان كنت ترغب لم اكن اعلم عند استيقاظ تأكل اغرب الأشياء" اخبرني لوي و هو يضع الطبق الثاني حيث هناك قطع التفاح.
لقد استيقظتُ قبل نصف ساعه حيث كنت نائماً على الأريكة حيث لوي كان بجانبي ينجز بعض الاعمال من حاسوبه الشخص كما وعدني بأنه سيبقى معي و بالطبع لم افزع عندما استيقظتُ كما افعل و الفضل يعود الى المهدئ الذي اعطاني إياه لوي.
"لقد كنت توبخي لعدم أكلي و عندما اكل تبدا بالسخريه مني" تمتمتُ بأنزعاج لأكل قطعه اخرى من التفاح.
"لم اسخر انني فقط متعجب من ذوقك في الاطعمه لا غير" اخبرني بصدق و هو يخرج البيتزا من الفرن و يضعها جانباً لتبرد بينما يجلس بجانبي وهو ينظر الي بغرابه لاعقد حاجبي.
"لا تنظر الي هكذا" اخبرته ليبتسم و يقول "هل النظر الى مزهريه ضد القنانون؟" رفعتُ حاجبي نحوه و انا أقول "أن كان الشخص صغير الحجم و ربما يسقط في داخلها نعم".
"رأيت انت من يبدأ بالسخرية" اخبرني و هو ينقر انفي لتتوسع ابتسامتي وانا انظر الى قطع التفاح و اسمعه يقهقه و هو يقول "كم ارغب بابقائك هنا معي".
"ستجعل ادوارد يقاتلك بالسيف و الدرع ان فعلت" اخبرته لاراقب الانزعاج يملئ وجهه وهو يتنهد و يحاول ان ينهض لأمسك بيده و أقول "انني أحاول ازعاجك بالطبع لا امانع بالبقاء هنا فقط ان كنت ستبتعد عن بمزاجك سيء و لن تؤذيني".
لوي اكتفى بان يبقى صامتا يقطع البيتزا الان بينما ضعها على طبقان لي و له و نبدأ بالاكل بصمت الى ان راقبته يمسك بقبضته بتوتر و هو ينظر نحوي.
"ه-هل اخبرك ماكس بشأن اخباري له بأمر والدك؟" سأل لوي لأضع قطعه البيتزا على الطبق و اتظاهر بانني لم اسمع شيئاً و انهض من المقعد و اسير الى غرفه الجلوس.
اغلقتُ عيني في منتصف سيري و انا امحي وجه ماكس من مخيلتي بينما اجلس على الاريكه و اسمع خطى لوي خلفي و اعلم بأن ليس هناك أي مهرب.
"لقد فعل حاول التحدث معي و جعلني افزع" اجبتُ باختصار.
"ما الذي كان بينكما على أي حال" سألني لوي لأجيب من غير ان لا اعي "ليس من شأنك".
"لا تبدأ هاري لأنك تعلم بأنني سأؤذيك اكثر من ما تفعل بي الان" قال لوي بحده.
"لقد كذبت عليه حسناً؟ استغليت الفرصه عندما كان سكير خائف قادماً الى المشفى حيث كان قلقاً للغايه كما و انه سيخسرني لأخبره بأنها كانت فعلته فهو من وضعي هنا و عليه ان يبتعد عني" اخبرتُ لوي و انا انظر الى الأرض و اقهقه.
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".