ابتسامه ترتسم على شفتي بينما أرتب شقتي الصغيرة وما حدث اليوم يعود في ذاكرتي لتتوسع ابتسامتي.
لم نتشاجر كثيراً حقاً لقد بقيت في مكتبه ادفئ نفسي بينما يعطيني معطفه الاخر وابتسم كالغبي بينما استنشق رائحته التي تعجبني وتخدرني لسبب غريب.
عيناي ذهبت الى الباب عندما سمعتً صوت الطرق لأعقد حاجبي وانظر الى الساعة حيث تشير الى الثانية وهو ليس وقت وصول ادوارد.
نظرتُ الى فتى التوصيل الخاص بالمبنى عندما فتحت الباب الامامي وكان بجانبه صندوق كبير الحجم لأعقد حاجبي عندما قال "انها طلبيه لك هاري من شركه توملنسون لقد تفقدناه للأمان و جمعيها ثياب و اغطيه ستساعدك في الشتاء".
"لكنني لم اطلبها؟" قلتُ بتساؤل ليجيب "انها مسبقه الدفع من الشركة بالتحديد من رئيسها".
الان انا كالغبي ابتسم بتوسع لأجعل الفتى يعقد حاجبه بينما اعض شفتي و انا اشكره و أوقع اسفل التقرير بان الصندوق تم توصيله لي لأغلق الباب خلفي و انا اجري لأجلب المقص و افتح به الصندوق و أرى ملاحظه في المنتصف لأتحمس و انا افتحها.
"الطريقة الصحيحة للاعتذار للفتى ذو الشعر الاجعد و زمردتيه الخضراء او للقطه البيضاء الشرسة".
لم استطيع التوقف عن تجريب الثياب الشتوية الذي أرسلها لوي حيث عادت غرفتي كما كانت, ثياب ملقيه في كل مكان, غطاء السرير اصبح على الأرض حيث كنت اقفز عليه من فرحي و ارتدي احد المعاطف الموجودة حيث كان مزخرف باللون الأبيض كما هو جلد النمر.
هناك العديد بالطبع لكن هذا المعطف بالتحديد جذبي.
"يا الهي ما الذي حدث هنا؟" سأل ادوارد و هو يقتحم غرفتي و ينظر الى المعاطف المنتشرة مع الأغطية لأجيب "اجرب بعض المعاطف؟".
ادار عينه نحوي و هو يقول "التي لا تستطيع شرائها لأنك توفر لتلك السماعة".
"لوي أرسل الصندوق الي لم اشتري أي منها" اخبرته و انا اقفز من السرير و اريه الصندوق ليرفع حاجه و هو ينظر نحوي و يقول "بهذي السرعة سحبته الى فراشتك؟!!".
انفجرتُ ضاحكاً و انا أقول "لا! ادوارد لا! لستُ من ذلك النوع".
راقبته يضع يده على قلبه و هو يخرج تنفس عميق و يقول "شعرتُ كما انني أباً يخبرني فتاي بانه جعل فتاه حبلى لكن الغريب بأنني لم اراك قط في علاقه مع أي شخص و لم تتحدث عن الامر مطلقاً".
"دعنا لا نتحدث عن الامر لقد كانت علاقه واحده في حياتي قبل ان يحدث كل شيء" اخبرته بابتسامه ليومئ بتفهم.
"ان كان هذا حقيقي لبد بأن لوي يظنك تعرفه و لما يرسل كل هذا و يهتم بك بشده؟" سألني ادوارد لاجيب "انها من دافع الشفقه الا ترى؟".
أنت تقرأ
Fading
Fanfiction"لقد اخبروني بأنه علي التمسك بتلك الفكره الخياليه قبل ان لا تتلاشى ربما ان فعلت ذلك حينها و تمسكت به بكلتا يداي عندما راقبت تلاشيه يحدث امام عيني و يصبح كالهواء من حولي لا يمكنني لمسه او النظر اليه ليجعل ذلك الفراغ الذي شعرت به يعود مره اخرى".