جلست أتصفح هاتفي بملل.. أنا قلقة من نتائج قبول الجامعة التي تقدمت إليها
"أين أنتِ؟" تلقيت رسالة من براد
"في المنزل" أجبت
"لقد كنت في منزلكِ قبل قليل وأخبرتني عمتكِ أنكِ انتقلتِ"
"أوه نعم.. قصدت المنزل الذي أسكنه حالياً" كيف فاتني أن أخبره؟
"كيف سمحت لكِ عمتكِ بالانتقال؟ ولمَ أنا لا أعلم بأمر انتقالكِ؟"
"قصة طويلة.. سأخبرك لاحقاً"
"أنتِ غير موجودة هذه الأيام.. إد والآخرون يسألون عنكِ"
"أنت محق.. لقد حدثت أمور كثيرة هذه الفترة"
"تعالي إلى الساحة.. سننتظركِ هناك.. لا تتأخري"
"حسناً" أغلقت الهاتف وذهبت إلى بدر لأخبره أنني سأخرج
#بدر
"طق طق" قالت بينما تفتح الباب ببطء
"هلا" قلت حين مدت رأسها عبره
"أريد اطلع.. اشتاقيت لأصدقائي" اقتربت لتقف أمام المكتب
"طيب روحي.. من ماسكك؟"
"وإنت؟"
"وش فيني انا؟"
"أخاف عليك تموت من الجوع" قالت بقلق
"لا تشيلين همي.. روحي فرفشي شوي.. لك فترة طويلة ما تطلعين من البيت"
"ماشي.. انتبه لنفسك" ابتسمت كالأطفال ثم خرجت.. لقد تغير نظامي الغذائي فعلاً بعد قدومها إلى منزلي.. كنت أعيش على الوجبات السريعة وفي بعض الأحيان أبقى دون طعام ليوم كامل بينما صارت هي تهتم بي أكثر مني الآن
#مرام
دخلت الساحة لكنني لم أجد أحداً
"أين أنتم يا رفاق؟" ناديت
"مفاجأة" خرج الجميع من كل مكان
"ما الذي يحدث؟" قلت وأنا أقهقه
"إقرئي هذا" اقترب براد وأعطاني ظرفاً ورقياً.. فتحته بسرعة لأاجد ورقة قبول الجامعة
"لقد تم قبولي" صرخت وبدأت أقفز.. نظر الجميع إلي ضاحكين.. ركضت إلى براد وعانقته
"انتظر.. هل تم قبولك أيضاً؟" ابتعدت عنه قليلاً"نعم لكن لم يقِم لي أحد مفاجأة" قال ببؤس.. عدت لأعانقه ضاحكة.. احتفلت مع أصدقائي لبعض الوقت ثم حان وقت إخبار عائلتي.. اتصلت بعمتي في طريق العودة إلى المنزل وأخبرتها ليحين دور بدر.. دخلت المنزل لأجده في المطبخ
"بدر" قفزت أمامه
"بسم الله"
"إحزر شصار" قلت بحماس
أنت تقرأ
لكنها صغيرة
Romanceمن كان يتوقع أن كوب قهوة سيوصلني إلى هنا... . . . . . . . (لمحبي الروايات باللهجة العامية)