#بدر
"بدددر.. هجوووووم" استيقظت على صوت صراخها وقبل أن أدرك الأمر، وجدتها قفزت على ظهري وقسمت عمودي الفقري إلى نصفين
"آآآخ.. قومي يا مجنونة.. بموووت" قلت بنفس مكتوم
"قوووم.. مليت من القعدة وحدي" قالت بضجر
"الساعة كم الحين؟"
"بالوحدة ونص"
"طيب قومي عني قبل لا أموت وتبتلين فيني" قفزت على الأرض بقوة
"وش هالنشاط المفاجئ من الصبح؟""عطلة ومزاجي حلو وحروح عيد ميلاد"
"عيد ميلاد من؟"
"إد"
"إنتو من متى صرتوا أصدقاء وتروحون أعياد ميلادات بعض؟" ضيقت عيني.. هزت كتفيها وركضت خارجة.. ألم يكونا عدوين؟
"تعال تريق.. سويتلك ريوق ملكي" نادتني من المطبخ.. نهضت ذاهباً إليها
"أتريق الظهر؟" قلت ساخراً بينما أجلس
"بلا تدقيق" وضعت فنجان الشاي أمامي
"متى لحقتي تسوين كل هذا؟" قلت بينما أنظر إلى المائدة
"لمن حضرة جنابك جنت بسابع نومة" قالت وخرجت من المطبخ
#مرام
ذهبت إلى غرفتي لأختار ما سأرتديه في الحفلة.. فتحت الخزانة وأخرجت جميع ملابسي
"شلبس؟" كلمت نفسي.. أريد أن أبدو جميلة دون أن أبالغ لذا اخترت ثوباً بسيطاً
أسدلت شعري ووضعت أحمر شفاه بلون فاتح وبعض الكحل ثم رششت عطراً خفيفاً أسفل فكي ووقفت أمام المرآة لأرى مظهري النهائي
"طالعة أجنن" قلت بإعجاب وأرسلت قبلة إلى نفسي عبر المرآة.. ذهبت إلى بدر لأريه مظهري النهائي
"شلوني؟" دخلت مكتبه ودرت حول نفسي"ماشي الحال" قال بلا مبالاة
"شكراً" قلت دون أي تعبير على وجهي
"كيف يعني؟ لازم الواحد يكذب عشان يرضيك؟" قال بنبرة جادة
"باي" التفت هامة بالخروج
"لحظة" أوقفني
"خير؟" نظرت إليه بحافة عيني
"طالعة كيكة" قال.. أرسلت له قبلة وخرجت
"تعالي" ناداني مجدداً
أنت تقرأ
لكنها صغيرة
عاطفيةمن كان يتوقع أن كوب قهوة سيوصلني إلى هنا... . . . . . . . (لمحبي الروايات باللهجة العامية)