"مرام.. قومي" أيقظتني جود
"خليني أنام" قلت بكسل
"اليوم حنتك.. قومي الحقي التجهيزات.. لازم تطلعين أحلى وحدة" قالت وسحبت اللحاف مني.. نهضت وأخذت حماماً ثم نزلت لأعمل مع البقية.. مع قرب بداية الحفلة، صعدت إلى غرفتي وبدأت أجهز نفسي .. ارتديت ملابس تقليدية لهذه الليلة
صففت شعري ووضعت بعض المكياج ثم نزلت.. نظر الجميع إلي بإعجاب وحب إلا لمى بالطبع.. بدأ الضيوف بالقدوم بعد قليل.. شغلنا الأغاني وبدأنا الرقص.. تعرفت على الكثير من الفتيات وكثير من أقرباء بدر والكثير من الحاسدات أيضاً.. أعلم أن بدر محبوب الفتيات وما إلى ذلك لكنني لم أتوقع كل هذا العدد من الفتيات اللاتي يتمنين أن يتقلدن منصب عروس بدر المحظوظة
"تعبت.. حروح ارتاح" سرت لأجلس
"سلام" قالت إحدى الفتيات بجانبي
"سلام" أجبت بابتسامة
"إنتي العروس صح؟"
"إي"
"ما شاء الله حلوة"
"شكراً من ذوقج"
"إنتي عراقيه؟" سألت بنظرة استخفاف
"إي" أجبت بثقة
"مرام" نادتني جميلة
"صار وقت الحنا" أشارت إلي لأذهب إليها"يلا.. أشوفج على خير" قلت ببراءة ونهضت ذاهبة إلى جميلة لأجلس على كرسي أمامها.. بدأت تضع الحناء على راحة يدي والفتيات يغنين ويرقصن.. شيئاً فشيئاً بدأ الضيوف يذهبون حتى لم يبقَ سوى أصحاب المنزل
"يلا قوموا ناموا.. لازم نصحى بدري الصبح" قالت بشرى
"وهاي؟ " أشرت إلى الحناء في يدي
"اغسليها اذا تبين" أجابت جميلة
"ماشي" اتجهت إلى الحمام
#الصباح
جاء اليوم الموعود أخيراً.. لم يتركني التوتر أنام جيداً ليلة أمس.. بعد أن استيقظت أخذوني مباشرة إلى حمام العروس الذي جعلني ناصعة كالأطفال ثم إلى الكوافيرة التي بدأت تضع أطنان الألوان على وجهي
"شلون طالعة؟" سألت بعد أن انتهت العاملة
"تجننين" قالت عمتي
أنت تقرأ
لكنها صغيرة
Romanceمن كان يتوقع أن كوب قهوة سيوصلني إلى هنا... . . . . . . . (لمحبي الروايات باللهجة العامية)