مورنينق 😁💙
4:35 am
قررت أنشر اثنين و خميس 🤭💙
لب يو 💙
~~~~~~~~~
اتصلت ببراد ليلاقيني عند مدخل الجامعة.. خرج بعد دقائق شابكاً أصابعه
"حان الوقت" قلت حين وقف أمامي
"نعم.. حسناً..." قال بارتباك
"إذن.. أراكِ بعد انتهاء علاجكِ" ابتسم بلطف"انتبه إلى نفسك في غيابي والأهم.. انتبه إلى أماندا.. لا تغضبها وإلا سأنتقم منك بنفسي.. أنت تعرف كم هو قاسٍ انتقام الفتيات " ضيقت عيني ورفعت سبابتي في وجهه بتهديد
"نعم نعم.. أعلم.. لن أغضبها" ضرب يدي لأبعدها
"وصلِ من أجلي.. سأكون بحاجة إلى ذلك"
"لا تتحدثي بهذه الطريقة الكئيبة.. ستكونين بخير" جرني إليه ودفن رأسي في كنزته الصوفية.. شعرت بنبضات قلبه المتسارعة
"هل الصلاة شيء كئيب؟" قلت بصوتي المخنوق في الكنزة
"أقصد لهجتكِ الكئيبة" قال بينما يعبث بشعري
"أنت من سيجعلني كئيبة بقولك لهذا.. أنا بخير وسأكون بخير وسأكمل علاجي بنجاح.. كل ما أطلبه منك هو الصلاة من أجلي لا أكثر.. إن لم ترِد أن تصلي فيمكنك قول ذلك مباشرة دون أعذار واهية"
"لست أختلق أعذاراً.. كل ما أقوله هو أن نبرتكِ ليست مريحة.. هذا كل شيء"
"حسناً.. أصدقك.. وأنا أختنق بالمناسبة " ربت على كتفه ليرخي ذراعيه.. عدت خطوة إلى الخلف ورتبت شعري
"لقد أوصاني عميد الجامعة أن أبلغك تحياته وصلواته وأنه يتمنى لكِ شفاءً عاجلاً" قال واضعاً يديه في جيبه
"عميد الجامعة يعرفني؟" نظرت إليه غير مصدقة
"نعم وقد وصفكِ بفتاة قوس قزح" حرك يديه في الهواء راسماً قوس قزح خيالي
"كم هذا ظريف" قلت ببهجة.. من المفرح أن يعرفك الناس بصفات جميلة
"أظن أنني سأذهب الآن.. أردت رؤيتك فحسب" مددت يدي في حقيبتي لأخرج علبة أصابع شوكولاتة (Wafer master) المفضلة لديه
"هذه هدية لك.. اشتريتها في طريقي إلى هنا" وضعتها في يده"شكراً" عانقني بينما يقهقه
"انتبهي إلى نفسكِ واعتني بصحتكِ وتعرفي إلى ناس جدد من مركز العلاج لكي لا تملّي وحدكِ" أوصاني باهتمام ثم ابتعد خطوة إلى الخلف"سأفعل.. انتبه إلى نفسك أيضاً" لوحت له بينما أسير إلى الوراء.. التفت لأكمل السير باعتدال
"ميم" ناداني بعد ثانيتين لألتفت إليه
"أحبكِ.. كثيراً" قال بوجه محمر"فليشهد التاريخ أن براد قال لي ولأول مرة بعد صداقة دامت لعشر سنواتٍ أنه يحبني" رفعت يدي في الهواء مشيرة بعلامة النصر.. ضحك هو بخجل
"أحبك أيضاً" قلت بابتسامة.. أكره لحظات الوداع.. لوحنا إلى بعضنا وسار كل منا في طريقه.. التقيت بأماندا بعد مسافة قصيرة
أنت تقرأ
لكنها صغيرة
Romanceمن كان يتوقع أن كوب قهوة سيوصلني إلى هنا... . . . . . . . (لمحبي الروايات باللهجة العامية)