"هاي انتي استيقظي "
ما هذا اين انا , هو فقط صوت قد صدر على مسامعي , فتحت عيناي الان برفق وانا احاول الرمش بعيناي لعلني اجد ضالتي , ما الارض التي انا بها ؟!, انها بغاية البرودة , و كيف لي ان اكون حتى على أرض ماكثة الان !
" استيقظي لست بمزاج جيد للمشاكل , ارجو ان تستيقظي الان"
سرعان ما حقا تيقنت الان بانني بين يدان شابٌ , و اظن بانني قد اغمي علي وانا احاول الجري , لا بل انا متأكدة ! ف وها انا ملقات على الارض منذ الوقت السابق على ما اظن ، اعتدلت بجلستي و انا ابتعد عنه بخوف لافت مني الان نوعا ما , لماذا ؟! , لان بكل بساطة هذا الشاب المتواجد امامي تجتاحة كل علامات الغضب مرتسمة على شيطان .
" انا اسفة "
قلتها و انا اعدل ثوبي الراقِ الذي ارتدية ، و أخذت فردة حذائي الذي كسر من كعب الفردة اليمين !
وقف هذا الشاب الذي أمامي , او الذي ايقظني , بدوره وهو يزيل من على خصره صدرية المطبخ ، و اظن وعلى حسب فهمي نظرياً اليه , بأنه احد النادلين هنا !"كيف وقعت هنا , أعني ما الذي اتى بي الى هنا "
قلتها وانا استعيد وقفتي من جديد .
"انتي لم تقعي هنا بل وقعتي بالخارج لكنني اسعفتك و ادخلتك الى هنا ومن الواضح بانك من احد الاثرياء الذين باخل القصر هذا "
قالها و هو يبتسم بسخرية وبتأكيد على حالي , لكن سرعان ما سحبت فتحت ثوبي المتواجدة بين ساقاي فهي كبيرة ، ومشيت إدراك اليه متقدمة بيدي لمصافحته
"شكرا لك "
قلتها و انا امد يدي اليه لمصافحته لكن .. سرعان ما سمعت بصوت من خلفي يصدر
"سموك آب ، ها هي هنالك على ما اظن "
قالها احد حراس الأمن وهذا ما كنت هاربة منه ركضت خارجاً وبسرعه وانا ممسكه بيد النادل او الطباخ اي يكن من هو الى الان , امسكت بيدة و انا اجري به بعيداً عن اصوتهم لانني حقا اريد الهروب بنفسي بعيدا عن الجميع الان , و أكمل ما بدأتة منذ قبل ان اقع
"هااي انتي توقفي عن سحبي بهذه الطريقة"
قالها وهو يشدني من يدي بكل قوته نحن خارج القصر في الوقت الحالي , احاول فقط التنفس و استرجاع طاقتي , وانظر الى الشخص الذي امامي , فبطبع الشخص الذي انقذني وليس الحراس
" ارجوك لا وقت للحديث الان انا هاربه من ابي "
قلتها و انا احاول إستعادة انفاسي المتسارعة الان هدف ركض قدماي الذتي اطلقت طاقة جسدي
"حسنا و ما علاقتي انا بكي ؟"
قالها الي وبغضب وهو ينظر الي , لن استطع حتى الرد عليه ! الا و انا ارى صوت احد هذهِ المرة بالمكان وهذا ما كنت أخشاه