" اب حبيبتي ، لقد استيقظتي .."
قلتها وانا اعنيها بعد ان سندت بها بدلا من الطبيبة وانا الى الان لا اصدق نفسي او حتى الذي اراه امامي الى الان اجلستها على سرير على وضع الاستلقى و الجلوس وهي تحدق بي بغضب و بالكاد تفتح عيناها .. لا اعلم لما ابكي الان لكن اظن هذا جميعه بفضل الفرح .
" لقد رآيت حلم رائع ، ورايت طفلانا ايضا ، كانا فتاة و صبي انهما كالملائكة و يشبهانك "
قالتها و بالكاد تخرج الحديث من فمها او استمع اليها صوتها يبدو متشحرج و متعب جدا .. قبلت يدها و انا اتنفس برخاء .
" سيكون لنها هما ، انا اشعر بذلك"
قلتها وانا اعنيها بعد ان مسحت على يدها الباردة تلك و هي تمسك بي .
" اب ، حبيبتي لقد كشفت امور كثيرة اوريد اخبارك بها واظن بانك تسعدين بسماعها ، والدك وافق على تزوجي اليكي وكل احلامنا الان ستصبح حقيقيه ، وايضا اكن ابن عمك و هذا السر الذي كان يوحي لهدف معاملت والدك الرخيه بيني وبينه "
قلتها وانا اشعر بعيناها بالكاد تفتح بهما وهي تنظر الي و تحاول الابتسامه بخفه .
" واصر ان يضع الينا خفل خطبه غداً و حمدا لله بانك اسايقظتي "
قلت بعد ان هززت برأسها الي .
" سمعت كل هذا ، اذني في بعض الاحيان تكن متيقظه حبيبي ؛ وعدني بانك لا تبكي هذا يتعبني حقا ويجعل هذا يؤلمني "
قالتها بتقطعها ذلك وانا لا استطيع كبح دموعي والابتسامه اليها وهي تتحدث ببطىء و تعب شديد .
" هاري ، ارجوك عدني بانك ستتحدث مع امك "
قالتها بعد ان انحنى رأسها وهي مغمضه بعيناها ..
" ما الامر ، اب ... اب "
قلتها بعد ان تقدمت الطبيبه وهي تنظر الى نبضها .
" لا عليك ، انها لا تزال متوعكه و بغيبوبتها كل ما علينا فعله هو ان تساعدني على نقلها الى غرفتها "
قالتها بعد ان تنفست الصعداء وانا امسح بدموعي واظن بان هذا ابدا لم يكتمل .
حملتها بين ذراعاي وانا اضمها الى صدري ، الى ان وصلنا الى غرفتها ، انمتها على سريرها وانا اجاس بجوارها على السرير مداعب خصلات شعرها .
" حالتها تزتاد سوا "
قلتها وانا اشعر بان قلبي حقا يؤلمني هدف حالتها التي تدهورت الى هذا الحد .
" لا انه العكس ، حالتها تتحسن هاري ، انها تستيقظ و ستنام من جديد "
قالتها الطبيبه بعد ان وضعت الى اب المحلزل بيدها .