*بنزل رغم انو التعليقات خفت بس هم تستاهلون عيوني*
*وهم علقوا لو سمحتواا ، لو سمحتوواا يا غلاي انتو*
آب#
وقفت وانا احدق به برغم غضبي اشعر بانني اريد البكاء ، لقد قام بصفعي و فوق هذا مترابت وهو ينظر الي بدون ايت ردت فعل منه .
" انت ماذا فعلت هاري .."
قلتها اليه و تبا لبكائي الذي بدأ يتبين ع
بنبرتي مع دموعي التي وضعت غشاوه على عيناي الى ان سقطت على خدي .
" انتظري اب .. انا اسف لم اقصد ان اتطاول بضربك لكن انتي .."
" انا ماذا هاري .. اتتذكر عندما اخبرتك بانني هربت من جبروت ابي من ماذا ليس فقط لانه كان يريد تزويجي من ادم لانه ايضا كان يتطاول علي بالضرب ، وها انت تفعل مثل ما فعل "
قلتها اليه وانا استسلم لدموعي وهو ينظر الي وهو يقوم بقضم شفته بأسى ، وهو يحاول الاقتراب مني ومعانقتي وانا كل ما فعلته هو اغماض عيناي و انا اتنفس برخى بدون ان ابدره العناق .
" هل من الممكن ان تخرج الان هاري"
قلتها اليه وانا ابتعد عنه بمسافه احبه لكن الذي فعله هو ما يدور في رآسي الان ذهبت مسرعه الى وسادتي و انا اخبى نفسي تحت بطانيتي و انا احاول ان اكتم البكاء الذي بظاخلي لكن بدون جدوه انا لا استطيع .. لانني ضعيفه و طفله دائما ما يتصرف معي بهذه الطريقه .
لم انام و انا على تفس وضعيتي و لا انكر بانني هدئت قليلا وجفت دموعي الا انني لا ازال افكر .. نظرت الى الساعة المعلقه على الجدار لاراها الساعه الثانيه بعد منتصف الليل مع صوت الباب وهو يفتح استدرت لاره وجدته هاري .
" انتي مستيقظة اذا "
قالها بهدوء وهو يجلس على حافة السرير بجواري
" مثل ما ترى ."
قلتها اليه بهدوء ايضا بعد ان نظرت اليه .
" هاي اب .. انا حقا تماديت على الذي فعلته قبل قليل كثيرا .. وانا لست مستعد بتاتاً لخسارتك ، تعلمين بانني مغفل وغبي في بعض الاحيان مما يدفعني غضبي اقوم بمثل هذه الامور . "
قالها معتذرا ويده مربته على ساقي وهو ياحدث .
" ارجوكي سامحيني .. لم اكن حقا اقصد ذلك الان اتمنى ان تنقطع يدي فعلين لانني قمت بصفعك ."
قالها مشيرا بعد ان هززت برأسي اليه فقطوو انا اشعر بدموعي من جديد بدأت بالنزول لكن بهدوء و صمت .
" حسنا هاري .."
قلتها اليه بعد ان وضعت معصمي على عيناي لاجفف دموعي .. برغم انني الى الان اشعر بالانزعاج منه ، لكن ماذا سيقل بعد الاعتذار وضعت يدي على وجنتي و انا اره يقف بهدوء خارج السرير وهو يغادر و لم انظر اليه ابدا و انا ارى بان ضوء الغرفة قد اوطفىء ولم يتبقى سوى نور مصباح طاولت سريري ، تنفست براحه و انا اشتطيع ان اشعر بحراكه واظن بانه
