اب #
" هاي اب.. انا اعلم بأنك بالداخل افتحي هذا الباب فتحطيمه ليست بمشكلة لكنني اريدك انتي من تفتحين و الا خصلت شعر والدتك الغاليه ستحرق "
قالها و بالكاد شعرت بانني انا من احرق الان و انا انظر الى هاري وهو ينظر الي بنصدام .. لا اريد ان اجعله ضحيه هو الاخر الى ان اخذته من يده و انا اخذه الى شرفة غرفته .
" اب يجب ان اقوم بتهريبك الان ."
قالها وهو يتمتم بنبرة سريعه وهو يتحدث الي بينما هزت اليه انا براسي بلا انا لست موافقه ابدا على ذلك لانني اعلم بالنتائج التي ستحصل
" لا هاري .. ابي سيفعلها و سيدمر اغلى و اثمن ذكرى من امي وايضا انا لا اريد ان اكون انانية و اضحي بك .. صدقني هو لا يعلم بانني معك ."
قلتها و انا اشعر بأن دموعي بدأت بالانهمار وهو بدوره مسح دموعي و هو يقترب بمعانقتي
" لا يهم اب .. دعيه يعلم سنهرب "
قالها بنبرة سريعه وهو ينظر الي .
" فكر بوالدتك هاري انها تحتاجك .. و ايضا لا اريد ان يشردك ابي "
" ارجوكي لا تتركيني اب .. "
قالها وهو يضمني اليه وبهمس يجعل قلبي يتحطم وانا بدوري شددت عليه و انا اشتم عطرة الذي على ردآه واضمه بكل قوتي ايضا . ابتعد و انا امسك بوجنتاه بكلتى يداي
" ستبقى بتفكيري هاري .. يجب ان اذهب الان كل هذا مقدر صدقني ."
قلتها و انا انسحب و هو بدوره ممسك بقبضت يدي بعد ان ذهبت اليه من جديد و انا اعانقه و استمع الى طرقات الباب بدأت من جديد قبلت شفته بخفه و انا ابعده عني
" هيا ارجوك غادر هذه الشقه الان . "
قلتها و انا بالكاد اتنفس و انا استجمع قواي و هو بدوره قفز الى الشرفه الاخرى
" هذا لا يعني بأنني ساتركك اب ."
قالها وهو يشير بيده و عيناه تسابقه بالحديث وانا اذهب الى الباب مسرعه وانا اقوم يفتحه .. المنظر كتالي ابيي واقف وسط حراسه السته الذين خلفه مع مستشارة مارس الذي يقف بجواره عادته
" اميرتي .. حورية المحيط "
قالها وهو يبتسم ويفتح يداه و ليس هذا ابدا ما توقعته مع خطواتي التي اقتربها اليه .. اتمنى ان لا يكن قد اكتشف بانني متت مع هاري سأكون هكذا قد دمرت حياته .. عانقته وهو يضمني من كتفي ونحن نمشي بسرعه متعديين سكان الحي من حولنا والمل ينظر بالنداهاش او حتى فضول .
صعدت بالسيارة بجوار و الددي و انا اتفقد المكان من النافذه لعني اراه اشعر برغبه عارفه في البكاء على جالس من جديد
