*السالفه وما فيها انو جاتلي بنت وانا توني راجعه من عيادة الاسنان و اريد اادي واكتب بارت , جات الاخت وقريت الرساله و بصراحه جد عصبتني وانا بصراحه من النوع للي يتأثر وشوي حساسه لتصنيفاتي لنفسي وانزعجت , مانزلت هانوت عشان ابرزها و اني مو عارفه ار عليها بس بشوف اراكم وفضفضلكم , و لني بعد متأكده بأنها رح تطالع النوت و التعليقات و انتوا كفيتو ووفيتوا يا خواتي يا حبيباتي , ازيدكم من الشعر بيت في من القراء مدرسات وللي فيهم متزوجين وهما اللي احس انهم شجعوني معاكم يعني واضحه اللي تتكلم بنت م عندها سالفه وطفله *
قلتها وانا اشعر بدقات قلبي تنبض و بسرعه و انا استمع الى صوت الباب يفتح ليدخل منه لوي وهو يقف بتمعن مع نظرات كالرو الذي يلقيها بي .
" لا لن اوافق .. "
قالها بعد ان هززت برأسي وانا اشعر بقمة قلبي تشتعل .
" غيرك اراد المحاولة ولم يستطع , اليس كذلك لوي "
قالها وانا انظر الى لوي وانا اعقد بحاجباي وهو ينظر الي بتوتر , و هل يعقل بأن لوي ايضا كان سيتزوج بأب هذا غريب .
" اعذراني الان سيداي لكنني اتيت الى هاري بأوراق نقلته الى جامعة الملوك اليافعين لتدريب . "
قالها وهو يسلمني اياها وانا بعد هذا الردع الصارم اشعر بأن يداي ترجفان وانااستلمها , تنفست برخى وانا اجلس بالكرسي المجاور و انا انظر الى اب النائمه بهدوء .
" اقدر رفضك لكنني اريد ان اعلم لماذا ؟! هل لا يزال علامات الفقر لم تمسح وجهي ام ماذا "
قلتها بعد ان التفت وهو يبتسم الي بخفه .
" بل لانني تعلمت من الدرس , اريد اب هي من تقرر ومن تختار ليأتي دوري لاوافق ام لا "
قالها بعد ان نظرت الى اب التي لو كانت مستيقظه الان لكانت لم تقل لا على حالي هذا ولم ترفضني ابدا , كدنا نحلم بذلك بوجد طفلنا الذي ذهب معا .
" اين شردت صديقي اليفع "
قالها الي بعد ان انتبهت وانا اشير بلا
" لا انا بخير جلالتك "
خرج من المكان بعد مسايرات بسيطه منا الاثنان ونا لا اشعر بانني كنت منتبه اليه في اخر حوارنا بعد الرفض , و اظن بأن هذا ما كتب لنا في كل مره نفترق بها .. امسكت بيدها وانا اقترب من اذنها وانا انظر اليها واشعر حقا بالاسىء على كل ما يحدث لنا نحن الاثنان من مصائب لا تريد المكوث بعيدا عن طريقنا معا .
" اتتذكرين عندما قمة بإخافتك عند انقطاع الكهرباء , غفوتي لكنني لم انسى يومها ذلك العناق او حتى منظرك وانتي نائمه على الاريكة , كان ضوء الشمس يسطع على وجهك بتوهج سحرني ومن يومها اصبح يوقني رايتك وانتي نائمه .. "
