" ما الذي فعلته تايلر بحق الجحيم "
قلتها و انا امسح شفتاي بكون قميصي الاسود .. بعد ان اقتربت من جديد وهي تحاول وضع يداها على صدري
" من اول ان رآيتك هاري و انت تجعلني مثاره بغضبك ببتسامتك بكل شي يجعلني عندنا اراك اريد فقط تسليمك نفسي بدون مقدمات "
ثلتها و بالكاد ليس فقط حاجباي من تقرفضت بل وجهي و بالكامل .
" ارجوكي تايلر ابتعدي .. لست يمزاج جيد حتى لمشاجرتك .."
قلتها و انا اذهب الى دراجتي
" ارجوك يجب ان تفكر بالامر هاري "
قلتها وهي تتشبث بالدراجه
" اتركيني لوحدي فقط تايلر الان "
قلتها و انا اشد على دراجتي بأقصى سرعه و اخرج من القصر و بطريقي الى المنزل اشعر بأنني اخطأت في حق اب بدون قصد .. او حتى كيف لها تكون حفيدة الملكه و انا لا اعلم هذه بحد ذاتها مخيفه .. شعرت بأن مكابح الدراجه قد علقت وهذا خطير
" يا اللهي لا .."
قلتها متذمرا و انا احول الخروج من الدراجه بسرعه الى ان تدهورت ووصرت بحنين وهي تقع مرتطمه على الطريق بينما انا احمد الله بأنني بخير و انا مستلقي على تلك الارضيه ..
" ما هذا اليوم .."
قلتها متذمر و انا اشعر بأن يدي قد خوتيشت لكن ايضا لم تكن الدراجه متضرره كثيرا .. و لسوى حظي بأنني في وقت الظهيرة و لا يوجد احدا في البلده من المارة قمت وانا اقوم بإقاف الدراجه على احد الحيطان فهي من البداية اصبحت رثه و قديمه سلكت الطريق مشي الى ان طرقت الباب وانا اشعر بأن يدي تؤلمني حقا فتحت الباب لي و بعد ان ابتسمت وهي تقترب و تعانقني اغمضت عيناي هدف ذلك برغم انني لا ابدرها العناق
" ابتعدي ."
قلتها و انا ادعها امام الباب وقف وابتسامتها تلك تحولت الى عبوس .. بعد ان جلست على تلك الاريكه
" ما الذي حل بك و صبحت مليئى بالاتربه بهذه الطريقه "
قلتها بعد ان انتبهت الى ردآي و انا اقوم بخلعه مني
" ااه سحقا " .قلتها بعد ان شعرت بجرح ذراعي
" دعني اساعدك .."
قلتها بعد ان ابعدتها بسحب ذراعي
" ابتعدي عني "
" ابتعدت .. كنت اعلم بأنك ستنقلب الى هاري هذا .. اكرهك عندما تتصرف هكذا "
قلتها و انا اشعر بنكسار نبرتها فانا ايضا مولع بها حقا
" اب انت حقا تعجبينني و انا اشعر بأنني مولع بكي و بالكامل وانا مسؤول عن حديثي الان الان ان .. "