P a r t : 79

21.7K 991 427
                                    

* تزعلوووني ، الله كبير صايرين مثل دوري كاس العالم كل يوم و تنقص هالتعليقات .*

هاري #

"يا اللهي ، يا اللهي .. "

قلتها يهلع  بعد ان استمعت الى الرسالة الصوتيه وانا خارج من حوض الاستحمام حاولت الاتصال بتاش مراراً و اكرارا لكن الهاتف قفل وخارج التغطية ، و الذي اشعر بانني الان انا من سابقا خارج التغطيه .

وضعت كلتى يداي على رأسي وانا امسك بملتى وجنتاي وانا اضرب على وجهي وبقوه و انا اشعر بانني مكتف الان .

" طفلي .. "

قلتها وانا اشعر بان دنوعي بدات بالنزول على خدي وانا اشعر بانني لا استطيع الاحتمال الان ..

مر على صمودي ساعتان ونصف وانا ادور حول نفسي ببكاء على ارجاء الغرقه و انا اعلم بانني لا استطيع ان افعل شي الان ، انا لا اعلم بمكامها و اظن بان الامر قد خسم بما ان  مر على هذا ساعتان قمت بمهاتفتها من جديد على هاتف تاش و انا ارسل اكثر من رساله لكن لا يوجد رد حتى لو اتصلت الهاتف مغلق وهذا الامر يزيد من حيرتي وانا اشعر بانها تشعل اعصابي بحرارة مما ادى بي ان اضرب الهاتف بطول يدي على الجدار مما ادى بان ينكسر الى نصفان وانا اكمل ببكتئي وانا جالس على السرير .

" لما تفعلين هذا فقط اب .. لما تفعلين هذا . "

قلتها هامسا الى نفسي وانا اقبض على بكائي الذي اوشك على سده لكنني لا استطيع .. انا عاحز و بالكامل الان .

" هاري هل انت بخير عزيزي "

انه صوت امي .

" انا بخير .."

قلتها وانا احاول ان لا ابين نبرتي الباكيه .

" حسنا اردت ان اخبركما باننا ذاهبون الى حضور اختبار قدرات وينكد "

قالتها امي وانا بدوري صمت وانا اشعر بانني لا اقوى حتى على الحديث ..

فضي المنزل بكوني انا به فقط وانا اتنقل بأرجاء ردهاته الى ان استقللت على الاريكه وانا اتشحرج بكائي واحاول الصمود هدف ذلك.

الى ان استمعت الى صوت طرق الباب والذي اظن بانني لا اريد الوقوف لأرى . تنفست وانا اذهب طريقاً الى الباب وانا افتحه لارى تاش وهي مسندة على خصر اب وهي تنظر الي وتبكي.

" هاري .. "

قالتها وهي تاتي الي وتعانقني مثل ما انا لم احاول ردع نفسي من ظمها الى صدري الان ، انني محتاج اليها مثل ما انا معتب عليها وبما انها مسنده و الرساله ووجه تاش وهي تشير الي وترحل يوحي بان الان كل شي انتهاء وذهب الطفل.

" فعلتي الذي برأسك اب .. لقد رحل طفلي "

قلتها معاتبها و انا اشعر بان بكائي ظهر مع نبرتي التي القيها اليها مشتكيا وانا انظر اليها وابتعد و هي بدورها كانت تنظر الي وهي تشد ببكائها معي .

Abe.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن