*البارت الثالث لليوم اكثر من كذا دلع ما اقول شي انا *
هاري#
" اظن بانه مكان رائع .. "
قالتها اب الماكثه بجواري ونحن على سيارتي ، امام البحر واقفان الجو مغيم لكنني اشعر بالسعادة وانا بجوارها .
" نعم انه جميل .. مثلك تماماً "
قلتها اليها بعد ان ابتسمت وهي تعانقني .
وانا بدوري تنفست خصلات شعرها وهي تبتعد مسرعه وتخرج من السيارة وهي تشير الي لاتبعها وفعتلت ذلك وقعت على الارض وانا اذهب اليها مسرعاً وهي تتجفى على يداها على الارض .
" اب ، ما الذي يحدث .."
قلتها اليها بعد ان نظرت الي وهي تؤامه بعيناها وبرعب وانا انظر الى ردآها الاحمر تحول إلى احمر اقىبت بيدي بصدمه لالمسها لكنها صرخت في وجهي باعلى صوتها لكي لا ألمسها ..
" يا اللهي .. "
قلتها بعد ان استيقظت لاجد ليام بجواري وهو يرتدي جيب اسلحته وينظر الي ..
" يا اللهي لقد رآيت كالوس مزعج .."
قلتها وانا اشعى بان كل جسدي يذرف عرقا وشعري مبتل وبالكامل وانا اتنفس وبقوه ..
" اشرب القليل من الماء يا صاح .."
قالها ليام وهو يأتي بكأس من الماء .. ارتشفت منه القليل وانا احاول ان اهدةء وانا احكم عقلي .. نظرت الى الساعه فقد كانت الثالثه بعد منتصف الليل .
" ما الامر ليام هل سيكون السطو الان ؟"
" نعم انه كذالك ارتدي هذه معك ايضا "
قالها وهو يرمي الي اخد الستر السوداء واظن بانها سترة ضد الرصاص ..
ارتديتها مسرعا بعد ان اخذت سلاحي وانا اتلمس تلك الكلمه الموجوده به وانا اظن بانها تلمسني حقا تنفست براحه وانا اغمض عيتاي وارسل صلواتي الى القدير ، اتمنى ان تحميهما يا اللهي انهما حياتي الان ولا استطيع التخلي عنها احميها لي .
" هيا هاري علينا الذهاب الان ، لن نذهب بسيارتك ولا بسياىتي بل لوي بالخارج ينتظر هيا بنا "
قالها بعد ان تنفست وانا اقف واذهب خلفه .
وصلت الى لوي الذي نحن نمرر فقط بسيارة وحده تشبه الحفلات لكنها سوداء اللون حتى نوافذها سوداء .
" اذا توقعت ان اجد حراسك ؟"
قالها ليام بعد ان ابتسم لوي بخفه وهو ينظر اليه .
" وكيف ستكون خطه اذا .. هل اذهب بحفلتي خلفي لالفت انتبهه ، حراسي مقسمون ولا يوجد سوى القناصون "
قالها لوي وهو ينظر الى الطريق .
" وهل مباشىتا ستوافي القتل بدلا من المحاكمه "
