*البارت جريئاً ، وعلقوا ما اريد يحل عليكم الهدوء فجأه وهالت الخجل تعتريكم "
18+
" ما الامر خالتي ."
قالها هاري الى خالته الواقفه امامي وهي تضع كلتى يداها على خصرها وبغضب تنظر الي بعد ان اجتمع هو ووالدته معنا بالمطبخ.
" هذه السيدة المسمه بزوجتك كانت تتحدث مع شخص في الهاتف و تناديه بحبيبي ، واظن بان هذا ما يجعلها لا تريد تقبل طفلك الذي بمعدتها ."
قالتها بصراخ ، وهي تشير بيداها مع بعض من الكلمات التي بالكاد افهمها بالايطالي.
"كفا كميليا توقفي عن التدخل و التطفل في كل شي ، هل هذه تصرفات امرأة راشدة توقفي عن هذا حتى .."
قالتها والدت هاري بصراخ على وجه اختها وهي امامي بينما انا كل افعله هو النظر اليهما بتحديق وتمعن .
" تعالي الى هنا "
قالها هاري بعد ان شد على يدي ويبعدني عن المطبخ تماماً الى ان وصلنا الى غرفة النوم وهو يقفل الباب ويمسك بي من كلتى كتفاي وينظر الي .
" اب .. ما الامر ؟!"
قالها بحده .
" كل ما في الامر بانني كنت اتحدث بالهاتف واقفلت الهاتف بصياح خالتك خلفي"
قلتها اليه
" مع من تتحدثين ؟ "
قالها بحده و محذراً اكثر .
" ما بك هاري ان تخيفني هكذا .. "
" وماذا عن حبيبي التي قيلت اليه لم اكن اعلم بانك تستطيعين تلاوة الغزل لغيري اب"
قالها بغضب وهو يشير بيده الي و اظن بانها نظرة الغيرة التي اراها بهاري في كل مرة يحب ان يتشاجر ، ابتسمت بقهقها وانا انظر اليه .
" ما الذي يضحك في الامر ، انا ثائر وانتي تضحكين ما المضحك في الامر اخبريني "
قالها وهو يشير بيده الي ولا يزال غاضب ، اقتربت منه وانا امسك بكلتى يداه.
" زين ، اظن بانه يقوم بخيانتي هاري ، وهذا الامر ... اعني بانه رائع جدا بالنسبة إلى علاقتنا معا "
قلتها اليه بعد ان هدت ملامحه وهو ينظري الي .
" ماذا "
قالها بشرود بعد ان ابتسمت اكثر وانا اشد على يداه .
" نعم مثل ما اخبرتك مع فتاه تدعى انيديا على حسب ما سمعته يقول في الهاتف وهو يتحدث الي ، واظن ايضا بأنه كان ثملا ، وكل ما فعلته هو مجاراته في الذي يقوله بقولي حبيبي لنت الافضل "
قلتها الى هاري بتوضيح وهو ينظر الي بعد ان اقتربت وانا اعانقه .
"ارايت الجنون ، سعيدة بان خطيبي يخونني"