اب#
" ما الذي سنفعله الان هاري ."
قلتها و انا ارجع ناظري الى حاجباه التي باتت معقودان وهو يبتعد عن جسدي المليىء بالعرق جلست على السرير مع الطرقات المتتاليه من ليام ..
" حسنا ليام فهمت ."
قلتها بغضب بعد ان قمت برتداء ثوبي بدون ملابسي الداخليه .
" اخرجي انتي الان و انا سأتم بخزانتك . "
قالها هاري هامس بعد ان ذهب الى غرفة خزانة ملابسي بعد ان تنفست الصعداء و اما بخيبة امل كبيرة حقا .. في اليوم الذي افقد به عذرويتي انكسر كل شي من حبيب غاضب و توتر و الم يصحب مشيتي الان .
" مرحبا اب ."
قالها زين ببتسامه لكن سرعان ما تلاشت وهو يقترب مني .
" هل انتي متعبة من شي ما عزيزتي ؟"
" لا لا انا بخير ... انا بخير لكنني اشعر ببعض من الإرهاق"
قلتها اليه بعد ان هزز برأسه وهو يبتسم ويمسك بيدي .
" لدي مفجأه رائعه بمناسبة عيد مولدك .. هي كادت ستحدث لكنني عندنا سمعت بأمر السافل جاستن اظن بان هذا موعدها "
قالها وهو يسحب يدي ويمشي بي بينما التفت و انا انظر الى ليام و اشير اليه بيدي بان هاري بالداخل .
" ألم تكن بعمل .. هذا ما اخبرني ايه احد حراسك ."
قالتها اليه محاوله سلك الدرج بخفه لكنه يسرع و انا حتى لا استطيع اسلاكه .
" نعم كان كذلك لكن عند سكاعي بخبر المغفل جاستن و طرده من القصر جعلني اتي و اطمئن ....اب هل انتي بخير حقا "
قالها الي واظن بأنه قد لحظ على ما يراودني فانا اشعر بان اسفل معدتي يؤلمني و بشده حاولت جاهده ان اكون طبيعيه و انا امشي طريقا معه و ابتسم و اظن بان هذا طمئنه ايضا و هو يتنفس ويدخل بي الى القاعه التي اصبحت هادئه قليلاً بحثت بعيناي على لوي ووجدت وهو ينظر الي ببتسامته التي تلاشت واظن بان هذا اثر ان رآني مع زين ..
" اين كنتي اب .."
كان هذا صوت مادلي وهي تهمس الي وتمشي بنفس تعادلي .
" وما الذي حل لوجهك انك صفراء اللون و شعرك غير مرتب "
قلتها بعد ان شعرت بيداها وهي تعدل بها خصلات شعري ويد زين وهي تسحبني و انا لا اعلم الى اين هو يقودني اشعر بانني شارده و لا استطيع السيطرة على نفسي هذا بؤس .
" انا الامير زين مالك .. وهنا الاميرة اب كالرو الذي اسرني ان انتقيها من بين الاميرات لتكون زوجه لي وامام جميع من هو لهو مكامته في هذا المجتمع ليشهد بانها اليوم ستكون خطيبتي "
