أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت مبوقة ... عينيا منفوخين ... بقيت كنحك فيهم ... بزز باش قدرت نحلهم ... دخلت للدوش غسلت و جهي توضيت ... صليت و شديت طيلي ... اعتذرت لياسمين على البارح ... و هبطت نفطر ... لقيتهم كاملين جالسين إلا أيمن
فايزة : صباح الخير
الأم : صباح الخير بلالة لعروسة
فايزة : فين هو أيمن
الأب : (معصب 😠 😠 )اخر مرة... نسمع هاد السمية فهاد الدار ... أنا معندي حتى ولد سميتو ايمن ... لي مكيسمعش هضرتي معندي مندير بيه ... دابا جلسي تفطري ...باش تخرجي نتي و راجلك تصيبو الأوراق ...
تحجرو ليا دموع فعيني ... جلست ... و أنا حابساهم بزز ... الماكلة مبغاتش تهبط ليا خليت بابا ناض ... و أطلقت العنان ... عنقاتني ماما ... و بكينا بزوح ححتى بردنا
فايزة : باراكة عليك ا ميمتي ولدك راه راجل خاصنا نفرحوا بيه ...
الأم : (كتمسح فعينيها ) بالصح ابنتي ولكن الغالب الله ... الكبدة صعيبة ...
فايزة : صافي دابا يتصالحو إن شاء الله
الأم ؛ إن شاء الله يالاه سيري ابنتي تلبسي ... راه راجلك من هنا نصف ساعة ايجي
فايزة : واخا ا ماما
طلعت لبيتي ... عيني منفوخين ... غسلتهم بالماء بارد و تكيت ... واحد الشوية ... كنتمنى جاد ايبغيني ... بحال الحب لي كيكن خويا لهاديك البنت ... كل ما أتمنى هو حب صادق و بريئ من طرفوا ... دعيت مع أيمن و تمنيت ليه السعادة و التوفيق نضت للماريو نشوف أش انلبس ... جبدت كونمبينزون فالبلو مارين ... سبيبيط بيج ... نصارات شميسية ...ماكياج اكتفيت بفوندايشن و عكر ... طلقت شعري و هزيت بزيطيم نوار .. .رشيت بارفان كلمسة أخيرة ... و هبطت ... التحت ...لقيت ماما مشات تحل الباب ...
الأم : دخل اولدي مرحبا بيك اولدي
جاد : شكرا
الأم : هاهية فايزة هابطة
هههه أنا هابطة بالعرض البطيئ ... عينيه علي ... و لكن نظرات بدون معنى ... نظرات جدية لا تحمل في طياتها أي معنى ... في حين أن عيني كيبريو من هادشي لي كنشوف سبحان الخالق ... مزال مصدقت أنه غيكون راجلي و حلالي ... وصلت حداه; ضرباتني ريحتو ... لي كانت كافية أنها تسكرني ... و تخلي أنفاسي تتسارع ... مد ليا إيديه و سلمت عليه ... نفس القبضة ... نفس الحروشية ...; خرجني من تخيلاتي ... اعتذارو من ماما باش نمشيو ... خرجنا و ركبنا فاللوطو ... لي كانت جميلة بحال مولاها... فاخرة لأقصى الحدود ... حل ليا الباب بكل لباقة
شكرتو على لباقتو بابتسامة ... و جلست ... جلسة ملكة ...درت حزام الأمان ... جلس حتى هو فبلاصتو...; ورك الطومو طارت من بلاصتها ... حولت نظراتي لزاج...شحنات ثوثر فالأجواء... بقيت ساكتة حتى صوتو زعزع السكون لي كان ...
جاد : سميتك فايزة ياك
فايزة : (سميتي رقوش ولد الحرام بغا يدير راسو معارفش ) وي و نت فكرني فسميتك ؟؟
جاد : (مخنزر مجاوبهاش)
;قمعني ولد الحرام ...بقينا هكاك جبدت طيليفون ... و طلقت ال 4G و نسيتي طيلي مادرتش ليه سيلونسيو; ... شوهني ولد الحرام ... بقا يزنزن يزنزن ... مركت ايصحاب ليه غا واش دايرة تخليطة ... بقيت كنتسناه يصقل ... على خاطرو ... مهبطة راسي و خاشياه فيه ... حتى كنحس بحركة اللوطو خفافت ... و شوية حبسات كاع... هزيت راسي ببطئ ... لقيتو كيشوف فيا ... مد ليا إيديه بمعنى أري ... بقيت كنشوف فيه ... و هو يحرك إيديه مرة أخرة... فهمتو كيدوي على طيلي ... عطيتو ليه ...شدو و بقا كيطابي ... أما أنا قلبي كيضرب ف 90 ... ردو ليا مدار حتى حركة او ردة فعل ... شديتو عندو ... لقيتو مبلوكي ليا الجنس الخشن كامل و محيد ليا تصويرة ... احح على المغيار ديالي ... كملنا طريقنا لعند العدول مدويناش وصل خدا عندي الوراق و دخلنا بزوج... جميع الأعين موجهة لينا ... حسيت بيه تزير ... شد ليا فكتفي و دارني فجنبو ... و صلنا لحدا مكتب العدول ...كان خاوي زيدني قدامو وقف... متسوقتش ليه حتى وقفني من كتافي ... حسيت بالتبوريشة ... وقفت ... جامدة.. حسيت بإيديه فشعري ...هادا شكيدير ... اويلي كيضفر ليا شعري... بلطف ... حركات كتحرقني ... خليتو كمل و أنا كنتنهد ...لمساتو كترعدني.. ; جا حدايا و دوا ...
جاد : شعرك اتطلق غير ليا كتفهمي
فايزة : (حركت راسي بمعنى اه واخا عارفة شعري ايتحل دابا )
دخلنا دفعنا داك التخربيق و خدينا موعد لنهار الخطبة ... و خرجنا شعري كيتحل شوية بشوية; ... شداتني الضحكة نتابه ليه ... بدا كيزرب فالمشية مع دخلنا للطومو... هو يتطلق ...; ضحكت بعفوية ...شاف فيا و دار للفولون ... كمل سياقتو ... موقفنا حتال قدام باب الدار... طيليفون ديالو كيصوني ... جبدو ... بدافع الفضول طليت عليه لقيت اسم رانيا ... يالاه بغيت نخرج...نخليه ادوي على خاطرو ... و هو يشدني ... قطع طيليفون و تلفت عندي ...
جاد : ( بنبرة حادة ) متخرجيش من الدار كتسمعي
فايزة : و الحوايج لي خاصنا نتقداو
جاد : انا غنديك
فايزة : بلاما نعذبك معايا
جاد : مكنبغيش نعاود هضرتي فالعشية غنجي عندك ...
فايزة : واخا باي
هبطت و أنا فاشلة ... ثقتو بنفسو ... و صرامتو ... أشياء لي خلات كلامو يكون مسموع و غير قابل للنقاش
دخلت للدار تلاقات ليا ماما ... قتليها حجزنا الموعد و كلشي ... سولتها على العرس و الخطبة قاتلي كلشي هو هاداك ... انا غير نخوي راسي و نرتاح ... طلعت للبيت و بقيت كنقيس فشعري... و كنطلع النفس بصعوبة ... كنتخيل لقطة د قبيلة ... نعلت الشيطان و نضت للدوش توضبت وصليت الضهر ... هبطت تغديت .... كان الجو ممل ... كلشي مزروب ... طلعت لبيتي و تكيت فناموسية و أنا متحمسة للقاءنا ... غنحاول نلبس شي حاجة ; وفق رغباتو باش منبداهاش بالصداع ... لبست سروال نوار كلاص ... و تريكو نص كم ... و كاب من الفوق حيت كيتحرك البرد عشية ... جمعت شعري الفوق و درت مكياج ممعيقش بزاف ... كملت شفت فمرايا عجبني راسي ... سمعت طيلي كيصوني هزيتو نمرة جديدة ... جاوبت
جاد : نزلي انا التحت
فايزة : واا طيط طيط طيط
ولد الحرام... قطع عليا بلا حشمة بلا حيا ... حتى أنا و الله ما نهبط دابا ... رشيت بارفان ديالي ... و جلست كنلعب بإيديا حتى دازت واحد 15 دقيقة ... ممم باراكة عليه ... هبطت و أنا كنفرنس ... خرجت لقيتو واقف كيتسنا قدام الباب طلعني و هبطني ...رسم ابتسامة رضى على و جهو ... حل ليا الباب ... ركبت ... عاوتاني بدون كلام ... قول سارطين ليه لسانوا ... جمعت نفسي و دويت
فايزة : فين غنمشيو ؟
جاد : شوية د الصبر و هانتي غتعرفي
فايزة : ام فيا العطش
جاد : (جبد قرعة حداه مسدودة و مدها ليها )
فايزة : ياكما بغيتيها ؟؟
جاد :( خنزر فيها )
على تخنزيرة قتالة ... كلشي فيه زوين ... شربت عاد رجعات فيا الروح... خرجت وجهي كنطل ... و البرد كيضرب فيا ... كنحس بالفرحة ... الطوموبيلات حدانا ... شوية وقفات حدانا واحد اللوطو... فيها واحد الدري زوين ...بقا كيشوف فيا ... ابتسم ليا و بادلتو ابتسامة ... ماجيت فين نكمل الضحكة حسيت بإيدين تلواو على شعري بجهد... و جرني للداخل ... عيني فعينيه ... عينيه لي كانوا بحال شي بحر هائج
جاد : (بعصبية سنانو ملاصقين ) فين كتعرفيه ادوي 😠 😠 😠
فايزة : ايي طلق مني اي و الله مكنعرفو
جاد : (زاد زير عليها ) و علاش كضحكي ليه
فايزة : وا طلقني مالك معارفش الإبتسامة في وجه أخيك صدقة
جاد : (جرها عندو و طوموبيلات كيكلاكسونيو هو ممسوقش ... مركز فعينيها ) تعاودي بحال هاد الحركة شهدي على روحك فهمتي
فايزة : اه اه فهمت غير طلق
جاد : (رخا ليها على شعرها و كمل طريق )
حدرت راسي لأول مرة غنتخلع هكا ... عينيه كان فيهم واحد الشر لا يوصف ... حتى أنا كنقلب عليها ... اش داني نضحك ...واخا انا منويت فيها والو... وصلنا لواحد المحل د التكاشط ... باينة فيه غالي بمعني الكلمة ... لقيت خالتي و ياسمين ; كيساينو فينا سلمت عليهم ... و دخلنا مجموعين ... جا واحد الولد باش ايورينا لي موديل يالاه بغا يدوي معايا و هو ينطق الرعدة لي معانا
جاد : ممكن تكلم لينا آنسة رانيا ؟
الولد : وي بيان
أنت تقرأ
جبروت المرآة
Teen Fictionحزن... حب... دراما...كوميديا... سفالة... جبروت المرآة الاكتر ماغيفهمش العنوان ولكن تقراو وتفهمو دخلوا مغتندموش