جبروت المرآة

الجزء22

حان وقت الوداع ... غنكدب عليكم ... لا قتليكم بكيت على ود عائلتي... بكيت ولكن على ود داكشي لي مخبية ... خفت ... خفت يعرف و نولي كنتمنى العيشة مع واليديا ... عنقت ماما لي بقات تبكي ... حركات فيا شوية د المشاعير ... اما بابا عنقني و هو ساخط ...
الأب : نبغيك تكوني مرة حرة ... و متحشميش بيا ... خلي راس باك مرفوع
ف : واخا بابا كون هاني
كنت كنتسناه غيقوليا حنا عائلتك و ديما مساندينك ... للأسف الشيئ الوحيد لي كيهمهم هو سمعتهم فقط ... سلمت على مامات جاد و باباه و ياسمين ... أشخاص كنحس معاهم بطعم العائلة و حلاوتها ... كتر من واليديا ... حتى بغينا نركبو فاللوطو ... لقيت راسي باقة شادة البوكي د الورد ... عيطت لياسمين ... جات عندي كتعرج عطيتها البوكي و عنقتها
ي : اححح الفال خليك ليا حبيبتي ... و راني فالدار كنساينك ... و أرا برع ديك الساع
ف : هههه الله يخرج بلاناتك على خير
ركبت فاللوطو و عمر حدايا كنودعوهم من بعيد إلا أن اختفينا عن الأنظار ... حبيبي سايق بيا و ضوء القمر مضوي لينا ... راحة نفسية تتخللني ... بقينا سايقين حتى وصلنا لحدا واحد الخلا ... عطاني جاد فاليز صغيورة ...
ج : بدلس حوايجيك باش نمشيو مطار ...
ف : هنايا ؟؟
ج : اه علا مال هنا ... مكين حد ... طلقينا .. .
حليت ديك الفاليز لقيت فيها سيرفيط كحلة أديداس واعرة ... و سبرديلة ... بغيت نحل الكسوة ولكن كيغندير ليها
ف: واخا تحل ليا
دارت عندو ... حط عليها إيديها بحالا قاسها الضو خداتها مخيلتها إلى مكان آخر ... هبط لسها ديك السنسلة بسلاسة ... حط فمو على ضهرها قبلات خفيقة من عنقها إلى أسفل ضهرها... حس بيها سخنات و حتى هو مقدرش يحبس نفسو ... دورها عندو ... كيشوف فيها كفريسة و غينقد عليها فأي وقت ... بالفعل داكشي لي دار ... تلاح عليها قبلات نارية تشعل الجسد ... كيتلذذ بيه ... و حتى هي كتبوس فيه بشوق... كتحاول أنها تسايرو حنى تقطع نفسها ... هبط لعنقها ... يقبله بحرس كأنه يقبل تحفة آثرية نادرة ... قبلات خفيفة و لكن وقعها كبير ... همسات فأذنو ""توحشتك"" كلمة لي كانت كافية أنها تخرج جاد الوحش... هبط لصدرها كيعبز فيها بعنف ... كيعض و يمص... و هي غير كتآوه ... نصل ليها الكسوة كاملة و جلسها قدامو حيد الفيست و شوميز ... تشهاتو ... جسدو العاري لا يقل إثارة عن جسدها ... حطات فمها على عنقو كتبوس فيه بكل جوارحها .... مقدرش يصبر حل سروال ... و خرج بوعلام لي كيطلب شرع مسكين ... دخلوا ... و هما فداك الوضع ... كيحرك فيها ... طلوعا نزولا ... و ثديها ففمو ... بزوجهم في قمة إثارتهم ... بقاو على داك الوضع لبرهة ... حتى طاحوا كاو بزوج كينهجوا ...
ج : (في لحظة صمت كيتسمع غير صوت أنفاسهم المتسارعة اخترق جاد هذا الهدوء بكلمة لي ختارقات حتى قلب فايزة معاها ) كنبغيك..
ف : (حشمانة ) حتى أنا...
ج :وعلاش حشمانة اشويطينة دوي ؟؟؟
ف : هههه انا ماشي شويطينة ... كن كنت شيطانة كن راك كتبان ليا دابا حمار ... هههههه
ج : (خنزر فيها ) ضحك الباسل ... لبسي حوايجك لبسي ...
ههههه تقرص عارف راسو حمار ... لبست كلشي جديد من ملابس داخلية ... لسيرفيط ... جمعت شعري الفوق ... و مسحت الماكياج ... و حتى هو لبس سيرفيط فالكري و تريكو بيض كيبان سو هوت ... اححح على آخر يامي وليت نتغزل بيه ... ركب حداياو زدنا ... مكيدويش ... اجي نحزرو شوية
ف :مقلق مني
ج : لا
ف : فين غنمشيو ؟؟
ج : فين بغيتي نتي تمشي ؟؟؟
ف : (متحمسة ) امممم بغيت نمشي لباريس  😍 😍
ج : مملة
ف : بلعكس عندها طابع كلاسيكي مميز ... بالنسبة ليا مدينة العشاق هي باريس ... و حلم ديالي نمشي ليها ...
ج : مرة أخرى دابا انا لي غنديك واحد البلاصة أتعجبك
ف : (بإلحاح ) بالصح  😍 فين عافاك قول فين ...
ج :نو مفاجأة
ف :(كتحلون عليه ... بواحد الصويت يفيق الميت من قبرو ) عافااك ا حبيبي عافاك
ج ؛ اديك الشويطينة ... دابا نصدق قالب بيك هاد الطومو ... راه مغنقولش ليك ...
ف : اوف منك اوف ...
ج : بقاي تأففي علي ... ضسرتك ... لحمك بدا كياكلك عاوتاني ...
ف : لا لا حبيبي لا مكياكلنيش غير صباح حكيتو فالحمام
ج : (كيضحك من كل قلبو ) ههههه رتاحي ليك شوية رتاحي ...
ف : على مزال مغنوصلو
ج :باقي شوية غير نعسي
ف :(باستو فحنكو ) واخا
رديت الكوسان لور ... و تكيت ... مغمضة عينيا و فبالي ... عدة أفكار متلخبطة ... معارفاش اش غندير... ولا اش خاصني ندير ... جاد كيبغيني كيفما أنا كنبغيه هادشي هو المهم دابا ... اما عمر فنقدرو نلقى حل من بعد ... ترخيت و نعاس بدا كيديني مع العيا ... استسلمت ليه و خليتو يديني معاه ....  ❤
بطلتنا ناعسة و جاد سايق حداها كيبني فمستقبلوا معاها في مخيلتو... حلموا تحقق و حبيبتو بجنبو مغتفرقهم غير الموت ... كان الهدوء يسود المكان ... الوجهة كانت هي المطار ... جاد عاملها مفاجأة غيدوزو شهر العسل فباريس كيفما كيحلموا ... فيقو من تفكير الطيليفون لي كيفيبري ... هادا ماشي ديالو ... بقا متبع التزنزين ... جاي من عند فايزة ... حل بزطامها و جبدو ... هادي سمية د بنت ...سناء ... غتكون شي صاحبتها ... مي فايزة معندهاش صحابات ... قطع عليها ... و حط طيليفون حتى تفيق و يقولها ليها ...زن زن زن ... عاوتاني ... شيطان لعب ليه بعقلو و قاليه خاصك تجاوب ...جاوب ... وقف فالجنب ديال طريق و خرج على برا اللوطو باش ميفيقهاش ...
ع : زين ديالي
ج :(مصدوم ... مكانش كيتسناها منها ...مبغاش يضلمها يمكن شي واحد غالط في النمرة ... و لكن هادا ماشي اول مرة كيعيط ...كن غلط غيقطع فالمرة الولى)
ع : وافايزة واش كتسمعيني ...
ج : (صعر ...شكوكي فمحلهم ) شكون نت و منين كتعرف فايزة ؟
ع : شكون نت واش راجلها
ج : وي
ع :انا صاحبها الأول كنت كنعرفها قبل منك ...
ج :(مسعور ) اش كتخرا علي نت ... اشمن صاحبها واش عارف راسك علامن كتدوي ...
ع : (مبرد ) وي كتدوي على فايزة ... كيفما قتليك ... انا صاحبها الأول و بيناتنا علاقة حب ولا متيقتيش اجي عندي دابا نتلاقاو و نوريك التصاور...
ج : فين ؟؟
ع :(عطاه عنوان د المطعم )
ج : هاد الريسطو كنعرفها 10 دقائق انا عندك
قطع عليه و ركب فاللوطو ...ساعر ...خنتيني افايزة ... ميمكنش ... كيفاش هاد الملاك الطاهر ... خرج منها هادشي ... كيسوق فجيهة الريسطو ... كيطلب الله ... انا هادشي ميكونش بالصح ... مباغيش يخسرها ... و أخيرا لقا الحب ديالو ... و بنا معاها مستقبل فخيالو ... كيسوق بسرعة خيالية ... موقف حتال قدام الريسطو ... لي خاوية ... وشاعل فيها الضو ... و واقف قدامها موطور د عمر ... وقف و نزل بحال شي ثور ساعر
لقاه جالس ... فوق من كرسي ... هادئ ... يعلو محياه ابتسامة تعكس الرضى النفسي لي حاس بيه عمر ديك الساع ...
ج : متأكد من داكشي لي قلتي ؟
ع : وي ...
مد ليه طيلي ... فيه تصاورو هو وفايزة فاش كانوا كيخرجوا هاد الأيام ... وراه لي ميساج و المكالمات لي بيناتهم ... حتى انه وراه تصاور ديال نهار فاش مشات معاه الفيلا ... للأسف جاد فقد بصيص الأمل لي كان عندو ... ولات كتبان ليه فايزة شيئ محرم بالنسبة ليه رغم أنها حلالو ... و أن علاقتهم وصلات لطريق مسدود ...
ع : كنتمنى أنك تخوي لينا طريقنا و تخلينل نعيشو حياتنا ... فايزة قبلات تزوج بيك غير باش تفك من دارهم ... فقط ... و دابا حققات مرادها ...إلا كنتي بالصح كتبغيها ... خليها تعيش معايا حيت غتكون سعيدة ...
ج : انسحب بهدوء
في هاد الأثناء فايزة كانت ناعسة كتكسل ... حسات باللوطو واقفة ... حلات عينيها ... لقات راسها في مكان مألوف ... قلبها تقبط عليها ... الدموع بداو كيسيلو غير راسهم ... عرفات هاد المكان غيجيب ليها غير السوء ... و أن حتى حاجة د الخير مغطرا دابا ... خلات دموعها ينهمروا ...بان ليها جاد جاي على غير عادتو مهرس ... عاينيه حمرين ... وصل حداها نفس تحبسات ليها ... حل عليها الباب ...
ج : خرجي ...
ف : فين ؟؟
ج :قتليك خرجي ...
هبطات من اللوطو ... و بقات كتشوف فيه ... مهزش فيها عينينه ... اش غيدير ... كتسنا الدقة امتى تهبط عليها ... و لكن للأسف هاد المرة العصا مغتشفيش غليلو ... فضل أنه ينسحب و يخليها تعيش حياتها ... حيت فاش كتكون كتبغي شي حد كتهمك سعادتو ولو غتكون على حساب سعادتك ...
ف : (كتبكي ) جاد دوي معايا ... ضربني قتلني غير جاوبني ...
مشا لعندها عينيه فعينيها قبلها على جبينها قبلة وداع و
ركب فبلاصتو و ديمارا مخلي العجاج وراه ... و مخلي فايزة مكسورة الجناح ... جالسة على ركابيها و كتبكي بصوت عالي... العافية شاعلة ليها فصدرها ... خرج عندها عمر ... لي هو سباب فكلشي ... عنقها من اللور هي تدفعوا ...
ف : (كتغوت ) بعد مني نت سباب كتسمع نت سباب اش قلتي دوي .... علاش مشا و خلاني علاش
ع : حتال امتى غتبقاي هكا غشيمة ... جاد عمرو مبغاك ... و عمرو مغيبغيك ... هو لي جابك ليا واش كتفهمي كون كان كيبغيك ...كاعما يمشي و يخليك كتفهمي ....
ف :(جاتها هيستيرية ديال بكاء ) اهئ اهئ علاش مشا و خلاني علاش جابني هنا علاش ...
ع : (كيهدأ فيها ) حيت عندو حياتو الخاصة كتفهمي ... ممسوقش ليك تزوج بيك غير باش يرضي واليديه و صافي ... و دابا كن راه غادي عند حبيبتو د بصح ... و نتي حالسة هنا تبكي عليه
ف : ميمكنش اهئ اهئ و لكن هو عتارف ليا قدام الناس ... انه كيبغيني
ع : كلشي كان تمثيل ا فايزة ... فيقي ووعاي بنفسك ...
بقات كتبكي ... و تلوم فراسها ... منظرها مثير لشفقة كيفاش راجلك يخليك نهار عرسكم ... من بعد ما بنيتو عدة أحلام مع بعض ... بقات على ديك الحالة ... متحملاتش الصدمة ... حتى سخفات لعمر فيديه ... هزها و داها لفيلا ديالهم ... لي كانت بعيدة شوية ... طلعها و حطها فواحد البيت ... او جناح إن أصح القول ... عيط على الخدامات يمسحوا ليها حالتها و يبدلوا ليها و مشا لبيتو ... مكيحسش ولو بقليل من الذنب بالنسبة ليه داكشي لي دار راه كيفتاخر بيه ... عند بالو راه عتقها و لكن هو تسبب ليه فصدمة في دمار لا يمكن ترميم مخلفاته ... تكا فبلاصتو و هو كيفكر فيها ... متستاهلش دموع لي بكات على ودك ...
نعطيكم نبدة عن عمر :
كيفما فايت وصفات ليكم فايزة عمر واحد الشاب عندو 28 سنة ... هو من واحد الصنف لي فشكل قليل بحالو ... ليفبالو كيديرها ... هو أفضل مثال عن الحرية ... مكينش لي كيحبسو ... عايش هو و ماماه و ختو ... عندو مطعم و عدة شركات خلاهم باباه قبل ميموت هو لي مسير كلشي ... رغم أنه طايش إلا أنه فائق الذكاء و هادشي لي دار مع فايزة ... قريب تعرفوا علاش ...
نمشيو عند فايزة لي منين جات و هي سخفانة ... من بعد مابدلو ليها الخدامات و نقاوها ... حطوها فبلاصتها ...غاطة في نوم عميق ... جات عندها واحد البنت ... تتسلل ... شافت فيها و تخشات حداها ... عنقاتها و نعسات معاها في فراش واحد ... يتبع