الجزء7

5.2K 195 4
                                    

أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت ناشطة ... كنحس بالأدرينالين ... يجري في عروقي ... درت روتيني اليومي و هبطت للتحت ... فطرت معاهم بحال ديما ... و طلبت من ماما تخليني نخرج قتليها باغة نشوف واحد كوافورة ....بزز باش خلاتني ... طلعت لبيتي لبست سروال تجين طالع ... و شوميز بيضاء فيها طبيعات (الصورة) طلقت شعري و درت مكياج هادئ ... شفت فالمرايا أول كلمة تبادرت إلى ذهني ... young and beautiful ...(جميلة و يافعة ) ... خرجت من الدار و انا كلي تفاؤل ... أول مرة مند سنين مخرجت راسي ... أول وجهة طاحت لي فبالي هي البحر ... شديت طاكسي و مشيت ليه ... دازت من حدايا واحد الطوموبيل سوداء ...بحال ديال جاد ... جاد لي حمقني وخلاني نفكر غير فيه ... وصلت ... ضرب فيا هاداك الهواء المنعش ... خصلات شعر متطايرة ... و ملابسي لي رجعات اللور بسباب الرياح ... بلاما نحس ... داوني رجلي لرملة .... قلعت سبرديلتي ... و دخلت ليها كنلعب بحال شي بنيتة صغيرة ... و كلشي كيشوف فيا ... شي كيدوي ... أثارت اهتمامي واحد كوكياج كانت فالرملة ... نزلت ليها باش نهزها ... مع هبطت كيبانوا ليا واحد الرجلين قدامي ... تبلوكيت ... تشوكيت ... تبلونطيت ختارو لي عجباتكم هههه .... نطلع ولا نبقا فالأرض ... و أنا لاش خايفة كاع مالي أش دايرة ... خارجة كنتسارا ... طلعت عندو بكل ثقة فالنفس ... ماجيتش فين ندوي ... حتى جاتني واحد التصرفيقة ... عاودت هبطت للأرض على إثرها ... الأرض لي كن غير بقيت فيها ... دماغي كيوزوز... ودني كيصفرو ... دموعي هابطيت بوحدهم ... بالصح أن بابا صعيب ولكن عمرو دار ليا هكا ... حسيت بالحكرة ... حسيت براسي لاشيئ ... هادشي غير باقي مدرنا فالطاجين ميتحرق ... ربعت الأرض ...خشيت راسي بين رجلي ... كنبكي ... دموع حارة ...أما هو متزعزعش من حدايا ... حيت كنحس بيه حابس علي البرد ...
جاد : (بصرامة) نوضي يالاه
محاوبتوش ... اكتفيت أنني نبقا نتنخصص ... مد ليا إيديه ... متسوقتش ليها ... هبط لمستواي ... هز ليا وجهي ... عينيا المدمعين فعينيه ... بحركة مفاجئة منه ... قرب ليا و باس كل عين على حدى ... دور وجهي وشاف بلاصة الضربة ... باسها حتى هي ... و هو لا يدري أن بوساتو بنجوني ... و أن الآلم زال في ثواني ... قبلاتو لي كالدواء بالنسبة ليا ... وقف و مد ليا إيديه ... شديت فيه و نضت ... توجهنا لناحية السيارة ... ركبت ... شفت فمرايا ...حنكي مسكين مصورة فيه خميسة... ركب حدايا شاف فيا و كسيرا ... موقف حتال قدام واحد المحال د الحوايج ... سد علي و خرج ... اويلي هادا ياكما جاي عند شي وحدة ...لا لا ميمكنش ... ما هي إلا دقائق حتى خرج هاز ... صاك فيه شي حاجة ... لي غتجردني من شكوكي ... دخل و ماطاه ليا حليتو ... كان فيه تريكو كيتلبس الفوق فنفس لون صاك ديالي دورت نشوف الثمن 2500 درهم مالو مصنوع من حرير الدودة ... قاطع تفكيري بسؤالو
جاد : فين تبغي تمشي
فايزة : معرفتش فينما كان >
مكترش معايا الكلام ... كسيرا حتى وقف قدام واحد سناك شعبي تعجبت فالأول ...
... للست تريكو لي خدا ليا ...و دخلنا و هو شاد فيا ... داير ليا شدة العما فالضلمة ...غير شافنا واحد السيد كبير جا كيجري عندنا عنق جاد و أنا غير كنتفرج
الرجل :ولدي جاد غبرتي علينا ... كيف داير أولدي
جاد: الحمد الله ا عمي ... و نت صحيحتك لاباس
الرجل : الحمد الله اوليدي احنا كنعدير ...شكون هادالوريدة لي معاك
جاد: هادي مراتي ... و جبتها اليوم تدوق ماكلتك
الرجل :(تلفت عندها ) مرحبا بيك ابنتي ... باينة فيك عزيزة عليه بزاف باش جابك هنا
فايزة : ربي خليك ا عمي
الرجل : رتاحو فأي بلاصة عحباتكم أنا غنمشي نجيب ليكم متاكلو
انصرف الرجل لي ... باين ضريف ... سيد في الخمسينيات ديالو ... يغزو الشيب شعره ... و تغلب الضحكة على ملامحه ... وجه بشوش ... كيعجبوني الناس لي هكا ...بقينا أنا وجاد شوفيا نشوف فيك ا طاجين الحوت ... تفكرت اش دار معايا ... يكون كيغير زعما ... ممكن علاش لا ... ولكن كيفاش دار تعرفني فين انا ...زعما يكون هو الطومو لي دازت من حدايا ... باينة هو ... حيت نفس اللون و الشكل ... و علاش كيتبعني مثلا ... نسيت راسي و قلت هاد الجملة بالجهد ...
جاد : مكنتش تابعك كنت جاي عندكم و شفتك خارجة هداماكان
فايزة : يعني تبعتيني هانتا عتارفتي راسك
يالاه بغا يدوي هو يجي داك السيد ... محمل بعدة أطباق ... فيهم مختلف أشكال الحوت ... غير حطهم درت راسي مكنعرفش جاد ...و هبطت على داكشي ... اححح على بنة ...باش كيعجبني ... كيخليني ناكل على خاطري ... حتى هو دار بحالي متهزينا تا شبعنا د بصح ... خلصنا ... ودعنا داك السيد و شكرناه على حسن الضيافة ....
فايزة : دابا غنمشيو لدار ياك >
جاد : اليوم بغيتك تباتي معانا فالفيلا
فايزة : و بابا و ماما ؟؟
جاد : إلا كان شي حد لي خاصك ضربي ليه الحساب راه هو أنا ... على كل حال باك اندوي معاه ... و ماماك اندوز ليها ماما و غتفاهم معاها
فايزة : ماماك لي بغاتني نجي ؟؟
جاد ؛ وي
يخخ حتى فرحت كيصحابلي كيتوحشني ... ولكن للأسف ... توجه ناحية دارهم ...
وصلنا للفيلا ديالهم ... لي كانت حسن من ديالنا ... حيت هما فائقي الثراء ... يعني منين نقول فيلا راها قصر ... تلقات ليا خالتي بالحليب و التمر ... حركة جميلة من طرفها ... دخلت تحت زغاريتهم ... جلسنا كاملين ... و ياسمين مخشيا فيا و مقاداها فرحة ... بقينا كندويو على العرس و على الموضة و داكشي ... جاد مشا فحالو ... و ياسمين ... نوضاتني نمشي معاها البيت ... عطاتني بيجاما زوينة ... ديال الساطان سوداء ... مع أنا بيضة جات معايا ... جمعت شعري الفوق ... و جلسنا أنا وياها فناموسية ... كنضحكوا ... حسيت بإحساس جميل يمكن حيت عمري عشت ... تجربة تكون عندي صديقة ... بقات كتعاود ليا على صحابها... و البنات لي كتخرج معاهم ... سمعنا الدقان ... تحل الباب موراه بدون انتضار ... عرفت أنه هو
جاد ؛ (بابتسامة ) وليتو صحابات
ياسمين: اه
جاد ؛ بعدي ليا على مراتي اتفسدي ليها أخلاقها (مد لفايزة إيديه و نوضها من فوق الناموسية )
ياسمين : خليها معايا عافاك
جاد :(خنزر فيها ) لا
شدني بحال شي بنيتة صغيرة غيقطعها شانطي... و حتى أنا تبعتو ... حادرة راسي ... دخلني لبيتو ... او لجناحو الملكي ... كان مفرش بألون غامقة ... شيئ لي عطاه ... واحد الميزة ... واحد الإثارة ... جلسني فوق الناموسية ... وقف قدامي ... و أنا متلبكة ... هاد مواقف جداد علي ... هز ليا راسي بصباعو ... نظرات غير مفهومة ... أجواء مكهربة ... بدون سابق إنذار ... التحمت الشفاه ... معرفتش كيفاش طرا ... حتى لقيتو فوق مني ... و أنا عايشة معاه بأحاسيسي كاملة ... واخا مكنعرفش ... كنحاول نسايرو ... شفاهو كانو ملاذ بالنسبة ليا ... منبعثة منهم حرارة تقشعر لها الأبدان ... حل ليا صدايف د بيجامة ... و عطا لإيديه الحرية في التصرف... انتقل لصدري ... كيقبلوا بحنان باش اهيجني ... أما أنا فلقيت راسي كنطق كلمات ... مكنتش يمكن نقولهم كن كنت في كامل قواي ...
فايزة : زيدني متحبسش ...
حط فمو على عنقي ... كنسمع تنهيدة ديالو فودني ... دق دق ظق
خالتي : ولدي جاد واش فايزة هنا راه بغاتها ماماها
جاد : fuuuck واخا هاهيا اتخرج عندك ... (شاف فيها ) نوضي غسلي وجهك ... و سيري عندها و متعاودش تباني قدامي ...
نضت بالزربة ... كن بقيت شوية ... من راني حاملة دابا بولدي الأول معرفتش اش طرا ليا ... كيفاش استسلمت بسهولة& ... و محاولتش حتى نمنعو ... دويت مع ماما ... و طمأنات علي ... حا وقت العشاء... وجاد مبانش ليه الأثر ... مسخوط مقصح ... كلينا في جو ممتع ... ضحك و نشاط ... كملنا و كلها طلع لبيتو; ...عطاوني بيت راسي ... حلف النعاس لاجاني ... كنسمع البرد كيضرب فالسرجم ... مت غير بالخلعة ... نضت بالزربة و مشيت عندو البيت... غادة و كنتقفز ... لقيتو في سابع نومة ... حيدت الملاية و تخشيت حداه ... حس بيا و فاق
جاد : (عنقها ) دغيا توحشتيني ، (نتابه أن عينيها مدمعين ، بنبرة جدية )مالك ؟؟ علاش كتبكي ؟؟ هضري
فايزة : غير تخلعت ... و جيت عندك
جاد : (كيضحك، زير عليها او خشاها تحت منو بقا كيقرا عليها القرآن حتى ترخات و نعسات فأحضانو ... نوضو تنعسو حتى نتوما هههه

جبروت المرآةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن