مشا هو و ختو ... مخليين فايزة ... غارقة فدموعها ... و تفكيرها ... مسحات عينيها ... و وقفات ... وقفة وحدة ... تقابلات مع سرجم ... كتشوف ف جردة قدامها ... فالسماء لي لونها جميل جدا ... فالطيور لي فالسماء ... سبحان عظمة الخالق ... فكرات مع مخها و هضرات عمر مستولية عليها .... مزال متخلقش هادا لي يكسرني ... غنموت على ود واحد مكيسواش على ود واحد متسناش حتى تبرير مني ... كنتي كتعرف تمتل أجاد ... و تيقتك ... و لكن غاتشوف واحد فايزة أخرى و إلا مطوفتكش أنا ماشي مرة ... مشات للدوش غسلات وجهها و دوشات بالماء البارد ... و كأنها باغة تطفي ديك العافية لي شاعلة فجوفها فخطرة ... من اليوم غادي نولي قوية ... ولا بغيتي تكوني قوي ... خاصك تخلا على أحاسيسك و تعلم تخدم بدماغك و متخليش قلبك يسيرك ...سمحات لدموعها أنهم ينهمروا لآخر مرة ... وعطات وعد لنفسها أنه فعلا ستكون آخر مرة ... خرجات من دوش و هي كتحس بالروح تضب في عروقها .... مشات ديريكت لطبلة د الفطور لي طلع ليها عمر ... كلات رغم أن حرقة البكاء مكتخليش داك الأكل يهبط في سلام و لكن هي ختارت تكون قوية يعني خاصها تحارب من أجل مرادها ...بقيت لابسة بينوار د دوش ... خرجت كنقلب على بيت د سكينة ناخد عندها منلبس ... حيت تقريبا فتقادة ديالي ... بيتها كان قريب من بيتي ... دخلت عندها كان كلوا فالغوز ....أنثوي بزاف و طاغي عليه الطابع الطفولي ... علات فيا عينيها هي تفاجأ ... و رسمات ابتسامة بريئة على محياها ...
ف : سمحليا لا برزطك ... بغيت غير ناخد عندك شي حاجة نلبسها لاكان ممكن
س :(ناضت الماريو و جبدات ليا واحد البيجاما و مداتها ليا )
زوينة فالأبيض من ساطان الرفيع سروال و ديباردور ... خديتم عندها لبست قدامها حيت مبغيتش نتساطح مع شي حد وأنا بالفوطة ... بقات كتشوف فيا ... عينيها فيهم واحد الحزن عميق ... نظرتها فيها رسالة و كأنها تطلب النجدة ... جلست حداها محاولة مني ندوي معاها و نخليها تهضر
ف : تبغي تمشي معايا نخرجوا أنا وياك ؟
س : (مهبطة راسها ... شدات ورقة وستيلو و كتكتب فواحد المذكرة كملات كتبة و ضوراتها لفايزة باش تقرا للتذكير سكينة منين طلقات دخلات فصدمة و مبقاتش كتدوي حيت نفسيتها متحملاتش ... ) مغيخلينيش عمر
ف : ولا قلت ليك أنا غندوي معاه...
س : (خايفة و في نفس الوقت متحمسة ) واخا
ف : يالاه نوضي نلبسو ...
نوضتها الماريو ... جبدات كسيوة فالبيج زوينة و أنا عطاتني وحدة سوداء فيها وريدات فالبينك واعرة ...
ف : عندك مايكاب
س : (نعتات ليا فكوافوز)
جريتها وجلستها فيه ... قاديت ليها وجهها هي أصلا زوينة ... وقاديت حتى أنا راسي ...شافت فمرايا ... عينيها لمعوا ... و شفاهها رسموا ابتسامة رضى ...
خرجنا من بيت مشادين ... كنسمع صوت عمر التحت شافنا و تصدم معرف يضحك ولا اش يدير ... اكتفى أنه يعنقنا بزوح حتى خرجوا عينينا ...
ع :فين خارجين راسكم مخفتوش يخطفكم ليا شي حد
ف :هي لا مشيتي معانا
ع :واخا عطيوني 2 دقائق و أنا معاكم ...
ف :اوك
مشا طلع لبيت يلبس رغم أنه اصلا لابس ... بقينا كنساينو جات مامات عمر عندنا شافت فبنتها و شافت فيا ... دموع تخجرو فعينيها .... عنقاتني ... و كأنها تشكرني بهاته الضمة ...
الأم : شكرا ابنتي ...
ف : نتوما لي شكرا ليكم ... استضفتوني عندكم
الأم :متقوليش هما ا بنتي دار داركم ... و راه بحالك بحال ياسمين ...و الله عالم ... تصرفي على خاطرك ... وخودي كامل راحتك
ف : ربي خليك ا خالتي ...
ع : (هابط مبوكص ) زيونات مشينا ؟؟
الأم : نتسناكم الغداء ا وليداتي ؟
ع : لا غير تغداي أماما ...
خرجنا ب 3 ركبنا فواحد اللوطو كلاص و زوينة بزاف ... حمراء اللون ... جلست أنا القدام ... و سكينة ختارت تحلس اللور ... ديمارا عمر و شعل لينا أغاني د زدحة ...بقيت كنغني معاهم ... كنحاول ما أمكن أنني نسا ...أنني نعيش حياتي ...بان ليا عمر شاد الطريق فالأوطوروت ...
ف: واش غنسافرو
ع : نن غنمشيو مراكش ناكلوا الطنجية و نجيو
ف : هههه حتال مراكش على ود الطنجية ....ههه هبيل و الله
ترخيت و خليت دماغي يسافر بيا ... عمر كيطل علي مرة مرة و كيطل على ختو ... عمر بالنسبة ليا هو المنقد ديالي ...كن مكانش كون راني دابا في عداد الموتى ... كنتفكر أش كنت باغة ندير ... كنحشم من نفسي... قضينا ساعتين فالطريق ... ساعتين و انا كنفكر ... كيفاش غنسير حياتي ... خرجت بواحد القرار ... مغاديش ندير خطط و مغاديش نتبع القواعد غاديا نعيش حرة ديال راسي ... الحرية الجميلة ... و الأجمل هو أن نعيشها ..... ❤
وصلنا لمراكش الدينة الحمراء ... كتعجبني بزاف ... جوها ناسها لي ديما مبهجين و فرحانين ... مشينا لجامع الفناء ... هنا كاين مزيج من الناس ... كلشي جاي يشوف سحر جامع الفنا ... لي كيخليك متشوق للعودة مرة أخرى .... عمر متوسطنا ... راد البال مع ختو ... خصوصا أنها أول مرة غتخرج من شحال هادا ... هي بدورها كانت غير شادة فيه و كتشوف فالناس ... كتحس بيها خائفة بعض الشيئ ... بقيت كنشوف فالناس د الحلقة ... درنا عليهم كاملين عطاوني نهز لحنش كنت غنموت ... و لكن تشجعت و حطيتو على كتافي ... كان الجو حار ... جانا الجوع و اضطرينا نمشيو ناكلوا ... توجهنا لواحد المطعم ... طلبنا طنجية ... و حنا كنتسناو ... سرحت فسكينة و حركاتها ... حسيت بالأسف اتجاهها ... كن مكانش عمر لي حل ليا عينيا و وراني الحقيقة كن راه ولات حالتي كفس منها ... غنولي قوية على ودك ا سكينة و على ود كاع النساء لي بحالنا ...
جا السيرفور ... وجايب معاه أكلنا كنت جد متحمسة ... بدينا الأكل في صمت ... عمر كياكل بطريقة جميلة و راقية في نفس الوقت ... و ختو كتاكل بحال شي بنيتة ... حتى طريقة الأكل كتعطي لمحة عن شخصياتنا ... كملنا الأكل ... اممم الحمد الله ... اعتذرت منهم باش نوض نغسل إيدي رافقاتني سكينة ... غسلنا إيدينا و حنا خارجين حاضرة راسي ... كنشم واحد ااريحة ... رائحة لي كانت كفيلة أنها تبلل عيني في ثواني ... رائحة فتحات علي آلامي من جديد ... كملت مشيتي مبغيتش نهز فيه راسي ... متأكدة أنه هو ... رجعت لعند عمر لي كان كيساينا و عينيه علي ... بحالا شافو ...
ع : كلشي هو هاداك ؟
ف :(حاضرة راسها ) اه
ع : اوك يالاه ...
كنضور عينيا في المكان ... لمحت الفتاة لي وراني عمر في الصور جالسة ... خرجنا من تما ... ضرب فيا واحد الهواء بارد ... بحالا زند العافية لي فقلبي ... ركبت فاللوطو ... جاني انهيار ... بقيت كنبكي كنبكي ... حتى واحد مادوا معايا ... بل الغريب فالأمر أنهم بقاو واقفين على برا و خلاوني بوحدي فالطومو ... بكيت على قلبي لي تشوا ... بكيت على بلادتي ... و على الحب لي كنت حاملة في قلبي ... و لكن حتال إمتى غنبقا نبكي ... ياك قطعت وعد مع نفسي أنني غنقوي راسي ... مسحت عينيا و قاديت مكياجي ... من اليوم مغنخلي حتى حاجة تبكيني كيف ما هو عايش حياتو حتى أنا غنعيش حياتي كيف كنت كنتمنى ...
عفطت على قلبي و هبطت عندهم بحالا مكين والو ...
ف : عمر يالاه نمشيو
ع :(بابتسامة ) واخا يالاه ...
س : (عطاتني كلاص وكتبات ليها فالمذكرة ) فاش كضحكي كتكوني زوينة ...
ف :(عنقتها) شكرا
(فهاد اللحظة خرج واحد الشخص من المطعم عرفتوا شكون حبيبكم جاد هو وسارة ... )
ع ؛ و أنا منستاهلش شي تعنيقة
عنقتو كعربون شكر على هادشي لي دار معايا ... هو لي وقف معايا ... بادلني العناق و ختمها بقبلة فراسي ...
ف : و يالاه نرجعوا لجامع الفنا راه بغيت نقش ...
يالاه غنتحركوا سمعت سميتي ... تتردد بواحد الصوت مألوف ... و بالغوات ... دورت وجهي لقيتو واقف مخنزر ... معصب لواحد الدرجة عمري شفتو فيها ... عينيه مثل بوابة الجحيم ... حمرين ... و عنقو مرسومين فيهوم عرقو ... وحش بصفة إنسان ... جاي فاتجاههم ... و نسا هاديك لي معاه ... كتغوت بسميتو كاعما مسوق ليها وصل عندهم ...
ج : (عطا لعمر واحد البونية حتى رعفوا ) راها باقة مراتي واش كتفهم
ف : (وقفات وسط منهم ... بجرأة لم يعدها جاد من قبل ) ههه مراتك من إمتى ... عمري كنت مراتك و عمري غنكون ... بيناتنا وراق فقط و مع الوقت حنى هما مغيبقاوش ...
ج : تحل ليك الفم ... زيدي قدامي أنا غنوريك الوراق ...
ف : لا مغاداش ... و تمات دايرة باش تركب فاللوطو
ج :( جرها من إيديها بقوة ) مكنبغيش نعاود هضرتي
ع : راه قاتليك مغاداش ... واش مكتفهمش بحال الناس
ج : (طلق منها و تواجه معاه )مراتي و بغيت نديها معايا عندك شي مشكيل ...
ع : اه عندي ... هي مبغاتش تمشي معاك ...
ج :غنديها بزز
ع : فايزة سيري طلعي لطومو نتي و سكينة ...
طلعت سكينة لي كانت مصدومة ورجعت عندهم ... لقيتهم كيتقاتلو دقة فيا دقة فيك ... تخشيت وسط منهم كنفك ... حسوا بيا وحبسوا دمهم سخون على جنوس كيدايرين ...
ف : (موجهة كلامها لجاد ) واش تسطيتي اش دار ليك ... وحش كتعرف غير ضرب
ج : (جرحوا كلامها ) و هاد الوحش قاليك إلا مزدتيش قدامو غيوريك التوحش د بصح مزال محسوبة على ذمتي ... يالاه قدامي ...
عرفت أنه معنديش حل آخر حيت كيف قال باقين مزوجين ... و واخا يحيو البوليس مغيديروا ليا والو غنصدق غير فالمشاكيل لاهما نمشي معاه
ف : بلاتي
ضرت عند عمر ...
ف : شوف أنا غنمشي معاه ... حيت كيفما قال على الورق حنا مزال مزوجين ولكن متخافش علي ... صديقتك راه مرا و أشمن مرا غير تهنا ...
ع : منقدرش نخليك تمشي معاه
ف : عمر ثيق فيا ...
ع : راني ثايق فيك ... غير
ج : (قاطعهم ) عندي ركن التعارف هنا ياكما نجيب ليكم شي قهيوة (جرها من إيديها ) زيدي
ف : (تنترات منو ) متقيسش فيا ...
أنت تقرأ
جبروت المرآة
Teen Fictionحزن... حب... دراما...كوميديا... سفالة... جبروت المرآة الاكتر ماغيفهمش العنوان ولكن تقراو وتفهمو دخلوا مغتندموش