قيت كنشوف من زاجة و مرة مرة كندور وجهي و كنبقا نشوف فيه ...الحمد الله رزقني ربي براجل بحالو ...
ج : كنبغيكك ...
ف : كنموت عليككك ...
كمل سياقتو و هو فرحان ... بان ليا سيد غادي فطريق ديال دار واليديا ....
ف : حبيبي ... معنديش جهد لي نواجههم بيه ...
ج : مبقيتش قادر نصبر اليوم غنصلحوا كولشي باش نقدرو نعيشوا حياتنا ... من ذا وجديد ... و مخايفين من حد ... مصاربين حساب الحد ...
ف : (بابتسامة ) واخا ...
سكت و سهيت ...كنتخيل ردة فعل بابا و ماما منين غيشوفوني باينة أيصبنوني ... بابا محال يشوف فيا حنة الشوفة ... ياربي تيسر يا رب ... وصلنا لقدام الفيلا ... العشية هادي ... بابا يقدر يكون فالجامع ...
ج : تسنايني هنا ... حتى نعيط ليك عاد دخلي ...
ف : علاش ...
ج : سمعي لهضرة أنا عارف شكندير ...
ف :اوك ...
دخل و أنا على أعصابي ...نمشيو دابا مع جاد باش نشوفو الحوار لي أيدور بيناتهم ... اتجه لباب المنزل ... بمشيتو رجولية ... دق الباب ... حلات ليه الخدامة... و دخل لداخل... لقى أم فايزة و باها جالسين ... الأب كيتفرج فالأخبار ... و الأم جالسة حداه ...شافوه و تفاجؤ ... سلم عليهم و جلس ... حداهم ...
الأب : مرحبا بيك أولدي جاد ... لباس عليك ...
ج : الحمد الله و نتوما ؟
الأب : الحمد الله أولدي ... اش جاك و تفكرتينا ...
ج : جيت طالب راغب فإيد بنتكم فايزة ...
الأب : (باستهزاء ) بنتي ... بنتي فيناهي ... مشات و خلاتنا بحالا عمرنا ربيناها ... و لكن الخطأ ديالي ... أنا لي زيرتها فوت القياس ... خفت من هضرة د ناس ... و مدرتش اعتبار لنفسيتها... مكرهتش ترجع بيناتنا و أنا مسامحها على كولشي ...
ج : ولا قلت ليك فايزة جبتها معايا و راه تصالحنا ... و بغينا نعاودو نتزوجوا على سنة الله و رسوله ...
الأب :(مصدوم ) بااصح فيناهي ...؟
ج : راها فالطومو ...أنا غنكلمها ...
الأب :غير ريح اولدي ...(عيط لخدامة ) سيري ابنتي عيطي على فايزة راه كينة فالطوموبيلة د جاد ...
خ : هي الاولى أ سيدي ...
في هاد الأثناء فايزة كانت جالسة على الجمر ... عارفة باها مغيسامحهاش ... و عارفة بلي مجيتهم هادي غير غادين يضيعوا فيها الوقت و صافي ... لمحات الخدامة جاية عندها ... سلمات عليها و طلبات منها دخل معاها ... راه بغاوها ...
دخلت و انا خايفة ... بانوا ليا كاملين جالسين ... شافني بابا هو يوقف ... و تم جاي جيهتي ... قرب ليا و وقف كنتسنى تصرفيقة تهبط علي فإذا بي أتفاجأ ... عنقني ... و الله حتى عنقني ...
الأب : نوحشتك ا بنتي ...
بادلتو العناق لي كنت محتاجة ... لي كن كان كيعطيه ليه من شحال هادي كون كاعما وصلت لبزاف د الحوايج ... هبطوا دميعات من عيني ... مقدرتش نكبحهم ... حس بيا ... و مد إيديه لي حراشو بالخدمة ... و مسح ليا وجهي ...
الأب :الحمد الله ملي رجعتي لينا ...
ف : ممقلقينش مني ؟؟؟
الأب : لا ابنتي ... كاين شي حد كيتقلق من كبدتو ...
مشيت عند ماما لي كانت حتى هي كتبكي ... عنقتها ... من كل قلبي ... و بالفعل و لأول مرة كنحس بعناقها ليا ديال بالصح ... جلست حداهم ... و أنا فرحانة ...
ج : نرجعوا لموضوعنا ...
الأب : فايزة بنتي سي جاد بغا يتزوج بيك ... اش بان ليك ...
ف : (تجرأت و نطقاتها ) قابلة ...
الأب : الله يكمل عليكم بيخير ...
تعالت الزغاريت مرة أخرى ... و عمت الفرحة المكان ... جابو البنات أتاي و الحلوة ... بقينا كندويو ... تفكرت واحد الشخص ... تمنيت يرجع معانا توحشتو... وجودي هو لي غيخلي الأمور مثالية ... شردت و انا كنفكر فيه ...
الأب : مالك ابنتي ؟
ف : توحشت أيمن ...
أيمن :(دخل مع الباب ) مممم سمعت سميتي...
ف :(مصدومة ) ميمكنشششسش ... طارت عندو تلاحت عليه ... لوات رجليها عليه ... هازها و معنقها ...
أيمن :تقاليتي ا المسخوطة كيعلفوك ... 😂
ف : ههههه 5 و خميس علي ... توحشتك ا الحيوان ...
أيمن :كون تشوفي أنا أكبيرتهم ...
سمعت صقيل ... غير هصرتنا لي كتسمع تلفت لقيت كولشي كيشوف فينا ... مصدوم ... حطني ... بانت ليا واحد البنت آية فالجمال ... واقفة حداه عرفتها مراتو ... سلمت عليها بحرارة ...
ف : و أخيرا تشرفت بمعرفتك...
مراتو : الشرف ليا ...
رجعنا جلسنا مع العائلة ... جاد لي كنشوف فيه يخنزر فيا هادا مالو معايا ... متسوقتش ليه ... جاخويا سامي حتى هو ... توحشت البرهوش واخا مكنتش كندوي معاه بزاف ... جلسنا كاملين فانتظار العشاء ... انا غير مخشية فأيمن و نضحكوا ... و الخانز غير كيخنزر ... عيا ميغمز فيا و حلفت لافهمتو ...
ج :سمحوليا غنوض ندير واحد المكالمة (غمزها باش تبعو )...
خليتو غير خرج لجردة و تبعتو ...
ف :امالنا ؟
ج : (مخنزر ) داك الت*حبين ديالك خليه عندك ...
ف :اويلي واش تسطيتي ... جمع راسك
ج : نتي لي جمعي راسك ... ولا غنهرس لدين مك داك الفم لي من الصباح و نتي تكهكهي بيه ...
ف :(حتبسة الضحكة ) وااااهاهاها متقولش ليا غرتي من خويا ... ههههههه لا ميمكنش ... راه خويا هاداك ا بنادم واش هبلتي ...
ج :(جرها عندو حنى تزدح صدرها مع صدرو ) اه و نتي لي هبلتيني ...
ف : (ذايبة فعيونو ) و بغيت نبقا ديما مهبلاك (تعلات عندو على صباع رجليها ... و باستو فخدو ... و هربات )
ج :(كيضحك ) اجي لهنا ... حتى نشدك و نفدي فيك القديم و الجديد غير بلاتي ...
رجعل لصالون عندهم و انا كنهج ... لقيت بابا ناض لجامع ... و ماما فالكوزينة ... كاين غير أيمن ...جلست حداه و انا كنلتقط أنفاسي ...
أيمن : امالك اديك الوحشة ...
ف : نسيبك نسيبك كان غيغتاصبني ...
أيمن : أنوضي بالاك من الكذوب راه نتي تغتاصبيه ...
ف :هههههه حمار هادا ... تفو منك ...
أيمن : اجي نسولك نتي ...
ف : اش بغيتي ؟
أيمن : كيعاملك مزيان ؟ كتبغيه ... ؟ كيبغيك ... ؟
ف :كون تحشم ... (تزنكات )
أيمن : سجل يا تاريخ فايزة مزنكة لا لا خاصني نصورك ... هاد اللحظة مغتعاودش...
ف : (خنزرات فيه ) دابا نتقلق
أيمن :(جرها حداه ) نونو نتي الكبيدة ... بغيتك غير تعرفي بلي أنا ديما فجنبك ... يعني لاقلقلك ولا دار ليك شي حاجة قوليها ليا... مبغيتكش تحسي براسك وحيدة حيت أنا معاك ... و غنبقا ديما معاك...
ف :(عنقاتو ) خليك ليلي ...
ايمن :و يخليك ليا ...
دخل الوحش لقاهم معانقين ... جلس حداهم هو حاقد ...
ج : (مع نفسو ... واش تسطيتي ا صاحبي نعل شيطان راه خوها هاداك عادي ... بحالك نت و ياسمين ... بقا مضارب مع مخو... مقدرش يسيطر على عصبيتو حيت بكل بساطة قلبو ليس مكلو ... )
ضرت لقيت الحيبان كيشوف فيا ... طلقت من ايمن احتراما لمشاعرو مبغيتش نستفزو ... نضت لكوزينة عند ماما و مرت خويا مجمعة معاهم ... و خليتهم هما بزوج ...جا وقت العشاء ... مشيت لقيتهم كيضحكو ... الحمد الله ... قلبي انبعثت منه فرحة كبيرة ... تجمعنا على العشاء فجو زوين ...كملنا و الآن كل واحد ايمشي فحالو ...
الأب :بنتي اليوم اتجلسي معانا ... حتى يجي راجلك يديك ... تديرو العقد ...
ف : (مقدراتش تجادلو ... حيت عارفة حشومة تبات هي و راحل مبيناتهم حتى وثيقة قانونية تحت سقف واحد )واخا ابابا ... انا غاديا غير نوصل جاد لباب ...
سلم عليهم و تحركنا انا وياه ...
ج : (مكانش ناوي إمشي بلا بيها و لكن احترم رغبتهم )
ف : تهلا ليا فمريم ...و غدا جيبها معاك ...
ج : وجدي راسك غدا غنمشيو لعدول نتكاتبو ...
ف :إن شاء الله ا حبيبي ...
ج : (عنقها ) تصبحي على خير ...
ف : و نت من أهلو حياتي ...
طلعت لبيتي و أنا فقمة سعادتي ...و أخيرا قلوبنا التحمت ...و عن قريب ستلتحم أسماءنا أيضا ... كان كيفما خليتو ...باقين فيه شي حوايج ديالي و مكياجي ...لبست علي بيجاما و تخشيت فالفراش ... ممصدقاش أن حياتي أصبحت مثالية لهاته الذرجة ... نضت صليت ... و شكرت ربي ... و طلبت أن هاد ااسعادة تدوم ... رجعت لفراشي ... كنحس بالحماس ... توحشت ريحتو ... اويلي افايزة نعلي الشيطان راه يالاه كان حداك... غمضت عويناتي و انا كنفكر فيه ... و كنفكر فمستقبلنا ... مخداش نوم وقت طويل حتى تمكن مني و داني معاه لأرض الأحلام
أنت تقرأ
جبروت المرآة
Teen Fictionحزن... حب... دراما...كوميديا... سفالة... جبروت المرآة الاكتر ماغيفهمش العنوان ولكن تقراو وتفهمو دخلوا مغتندموش