ج : (بهدوء ) وليتي تكمي أ لالة و وسط الدار ... (سد الباب د البيت بالساروت)
ي : (كتفتف ) ا لا راه ... غير ... سمحليا عافاك
ج ؛ (شدو عندها من إيديها ) حلي لسانك نشوف
ي : (كتبكي ) اهئ اهئ عافاك ... و الله منعاود
ج ؛ (شد ليها فكها مزيان و زير عليها حتى تحل ... شد داك الكارو و بدا كيلوح ليها طفاية فلسانها و هي كتشوا تحت منو ... و تطلب فيه ... فايزة شافت هادشي و مقداتش تصبر
ف : (بترجي ) عافاك طلق منها أجاد ... عافاك ...
جاد : (دار عندها بعينين حمرين ... طلق من ياسمين و دوا معاها ...) حلي نتي فمك
ف : (تخلعات ) لا لا أنا و الله مادايرة شي حاجة ...
جاد; :(بالغوات) قتليك حلي ...
ف :(حلات فمها و هي كتغزل فيناهي ديك الزعامة د قبيلة ا لالة فايزة شنو نفرشك ...)
ج : (شم ليها فمها ملقا حتى ريحة ) عندك الزهر ... نتي حسابك كان غيكون أعسر ... (دار عند ياسمين لي واقفة حدا الباب د البيت ); من إمتى ؟
ي :اهئ اهئ أول مرة ...
ج : معزيزش علي لي يستحمرني ... و مكنحملش لي يكءب علي ... (طفاه ليها فيديها و هي كتطير و تبكي فبلاصتها ); هادي باش عمرك تعاود تفكري تهزيه سمعتي... (صرفقها ) مزال مبردت من جيهتك ... ا القحبة .... (شادها من شعرها ... و كيخبط فيها فينما جات ... و فايزة فينما تبغي تفك ... كيعطيها شي دقة ... ردها جفاف مسكينة... وجها كلو ضرب ... )
ف : (تلاحت عليه عنقاتو بغات غير تجرب واش غيبرد بهاد الطريقة ... و بالفعل برد تدريجيا ... انتابه أنها كتشهق بالبكا واخا ماشي هي لي كتاكل العصا ... عرف أنها خافت هو يحبس ... )
ج :(حل ليها الباب); سيري لبيتك
ي : (خرجات لكولوار وجهها كلو مدغدغ ) ايجي بابا نقولها ليه
ج :(راجع ليها و هي تشدو فايزة ) و قولي راني محصلك كتكمي ا القحبة
طارت لبيتها و طلعات عندها ماماها أما جاد ... سد عليهم البيت ... لقا فايزة ... مخشية فيه و كتنخصص مزيرة عليه ... عرفها خايفة ... منظرها جد بريئ... حط عليها إيديه هي تقفز ... بقا كيمسح ليها على شعرها ... و هي عاد ماكاتزيد ...
جاد: (شد ليها وجهها بين إيديه ) تهدني ا فايزة تهدني احبيبتي ...
ف : (كتنخصص ) اهئ اهئ (شادة فكتفها )
جاد : مالك هنا ؟ (عرا ليها ديك.بلاصة لقاها زرقة ... فاش كانت كتفك جات فيها... باسها تما ... سمحيليا احبيبة ...
ف : حشومة عليك ... ضربتيها بزاف
ج : (تعصب ) كن مكنتيش نتي ... كن قتلتها نقتلها ... إلا ديك الضسارة ... و ديك المراههقة المتأخرة معنديش معاها ... كنت عايق بيها و مبغيتش نضلمها ... و لكن من اليوم ... مكين خروج غتبقا فالدار ... حتى يجي لي يديها ...
ف : وا صافي متكعاش راه كتبقا ختك ...
ج : حيت ختي ... داكشي علاش درت هكا ...
ف :(كتنخصص ... عوينات حمرين ... و حنيكات نويف ... كنبان سو كيوت ... مبقا عارف يبوسها ولا يسكتها ) واخا نسولك
ج : سولي ا مشيشتي
ف :(ببراءة); تقدر حتى أنا شي نهار تضربني هكا ... ؟؟
ج : و نفوتها ... كلشي نصبر عليه ا فايزة ... إلا تخالفي أوامري ... ولا ديري شي حاجة هكا ... أنا ثايق فيك مداير عليك لا كارد لا والو ...; و لكن نهار نحصل عليك شي حاجة أ فايزة ... راه نقتلك نقتلك و نشرب من دمك
ف : (كتبلع ريقها ... تفكرات الخرجة ... تفكرات هاداك الدري ... تفكرات الكارو لي كمات هو حس بيها ثوترات )
ج : عندك شي حاجة باغا تقوليها ليا ... ؟؟
ف : لا (حضرات عينيها ... )
ج : (شك أنها دارت شي حاجة ... حيت بدات ا كتفتف و تالفة ) اوك أنا غندخل ندوش ... شكلاط لي صيتيني عليه راه تما ... متحلي لحد و متعتبيهاش ...
ف : واخا ...
جلست فوق الناموسية ... و أنا فيا ترعيدة ...من صبعي الصغير
.. مشيت لصاكي ... هزيت الكارت ... و عاود طليتها عليها ... و شركتها طراف طراف ... و لحتها مع الزبل د شيبس ... و عاود رجعت لبلاصتي ...ياربي دوزها ليا طريفة و الله منعاود ياربي تسترني ...
بقيت شادة داك الشكلاط ... و كناكل فيه غير بزز...حاسة اليوم غطرا ليا شي حاجة ...اليوم اعباد الله ... مرحبا بيكم...لكسكسو ا البنات ... خرج و بقا كيشوف فيا نضرات مطولة ... حسيت بالنفس تزيرات علي ...
ج : انا غنمشي نشوف واحد الحاجة و نرجع ... متخرجيش من هنا ...
ف : واخا ...
حسيت بقلبي تقبط علي ... دخلت للدوش ... غسلت وجهي و لحت الما على عنقي و بقيت كنشوف ف مرايا ... و والو مزال نفس الشيئ ... خرجت من الدوش ... لقيتو جالس على طرف ناموسية ... نظراتو مثل نظرات قبيلة ... تأكدت أنني كحلتها دموعي... بداو كيتسرسبو ... راسهم
جاد : (وقف و مشا عندها واقف قدامها ... عينيه فعينيها مكيفصلش بيناتهم حتى سنتيم كامل ... ) شنو قلت قبيلة ؟
ف : اهئ اهئ سمحليا عافاك والله منعاود (بغات تعنقوا )
ج :متقيسينيش ... (باش متأثرش فيه ...) قلت ليك كنكره الكذابة ... ياك
ف :اهئ اهئ عافاك ا جاد اهئ اهى
جاد: تخرجي ... و ترجعي بلا شواري... واخا ألالة (صرفقها حتى تلاحت فوق الناموسية ) دابا انا وليت حيط قصير ادوي ... (كيغوت ) انا كنوصي فيها و مخليها فالدار ... مأمن عليها ... و نتي تخرجي ديعي ليا ... (جرها من شعرها و كيدوي فمها حدا فمو ) اليوم نقتل ديلمك ... اليوم ...
ف :(كترعد ) اهئ اهئ هادي آخر مرة عافاك
جاد :(عاودها بترفيقة حر منها منها فقدات على إثرها الوعي ، شافها سخفانة قدامو ... ملاك ناعس بقا كيشوف فيها حتى بردات نار لي كانت شاعلة فيه ... حطها فوق الناموسية ... عارف أنها سخفات غير حيت مخلوعة بزاف ... جاب الماء كيرشو عليها و والو هنا بدا يتشوش ... عيط على الطبيب و خبرو يجي بسرعة ... و بالفعل ما هي إلا دقائق حتى جا ... طلع لقاها ممددة ... عبر ليها الضغط ... دغيا كمل
الطبيب :المادام معندها والو غير طاح ليها الضغط ... كانت مخلوعة ؟
جاد :وي ...
الطبيب : من الأحسن متبقاش تخلع بزاف ... يقدر يولي عندها مرض ... عطيها هاد فيتامينات ... و يكون خير إن شاء الله
جاد : شكرا ...(خلصو ... ) دوز لغرفة المجاورة فيها ختي و شوف عافاك واش عندها شي حاجة ...
الطبيب ؛واخا ...
فاش كانت فايزة مغيبة طراو عدة أحذاث من ضمنهم ياسمين عيطات على باباها و تشكات ليه ... خدا طيارتو الخاصة و رجع ... شاف بنتو فديك الحالة سعر ... ما عند جاد لبيت لي كان متكي حدا الملاك ديالو ... كيشوف فيها واخا عصباتو و كسرات كلامو و هو أعدى حاجة عندو هي لي ميسمعش ليه ... كيحقق فملامحها ... شفتيها لي بحال فريزات ... بشرتها ناعمة ... حمد الله على هاد النغمة لي حداه ... قاطع خلوتو ... دقان د باه ... خرج ساعر
الأب : جاد خرج ...
جاد : على سلامتك ا الواليد ...
الأب : اش هاديك الحالة داير لختك ... واش والدها ولا معذب عليها ... هاديك بنتي و انا لي نضربها و لا نخليها
جاد : راه نتوما لي ضسرتوها حتى فاتت الحدود ... واش فراسك لقيتها كتكمي ... واش أنا لي راجل مكنكميش و هي برهوشة ... كطير كتفرفر
الأب :(فاش سمع هاديك الكلمة تصدم ) متأكد ؟
جاد : مكندويش عن فراغ >
الأب : انا غنهضر معاها كلشي كيتحل بالعقل ... أنا فتهم أنك خفتي عليها حيت ختك ولكن مديرش فيها ديك الحالة ... معلينا فيناهي واحد سامية ؟
جاد : الداخل ناعسة
الأب : باباها كيعيط ليا كل نهار باش يطمأن عليها
جاد: وي حتى أنا كيعيط ليا ، و لكن مكيطلبش مني ندوزها ليه ... مفهمتش علاش
الأب: هو داير هكاك هاديك البنت شفتها كيفاش تربات قدامي داكشي علاش ختاريتها ليك باش تعيش معاك شوية ... مسكينة حارمينها من أبسط الحقوق ... متخرج مدرج ... و خانقينها بالعادات و التقاليد ... فكرة زواجك منها شفتها كحل ليكم بزوج نت دير عقلك و هي تحرر شوية ... و الله يسر ليكم اولدي
جاد :(عاد فهم علاش فينما يجي يلقاها خارجة ) إن شاء الله الأب : انا غنكشي نرتاح ...
جاد : اوك
دخل لبيتو لقاها مزال ممدة كيف خلاها ... حس بتأنيب الضمير ... حيت عمرو فهمها ولا سول عليها ... و لكن غير يديرو العرس غيعوضها... حلات عويناتها لقاتو كيشوف فيها راسها كيحرقها ... شافت فيه و بدات كتبكي ...
جاد : (غنقها ) شوت شوت متبكيش
ف : سمحليا اهئ اهئ
ج : واخا غير حبسي البكا ...
عم الصمت المكان ... حتى دوات
ف : فيا الجوع ...
ج ؛ انا غنقولهم يطلعوا العشاء
ف : واخا
أنت تقرأ
جبروت المرآة
Teen Fictionحزن... حب... دراما...كوميديا... سفالة... جبروت المرآة الاكتر ماغيفهمش العنوان ولكن تقراو وتفهمو دخلوا مغتندموش