أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت ضارني راسي ... مقدرتش نحل عينيا ... مبغيتش نحلهم و منلقاهش حدايا ... حياتي تدمرات ... كنبغيه و مستحيل نعيش بلابيه ... هو الأكسجين لي كنتنفس ... هبطو من عينيا دميعات فالأول ... حتى لقيت راسي كنشهق بالبكاء بلاما نحل عينينا .. حسيت بشي إيدين كيلعبو ليا فشعري ... يديدات لي فيهم أنثوية ... ماشي إيدين عمر ... حليت عينيا لأجد فتاة جميلة فتقادة ديالي متكية حدايا ... كتشوف فيا و كتبكي حتى هيا ... بدون تعابير ... باينة بقيت فيها و شكون منبقاش فيه ... حالتي كتشفي ... عنقاتني ... حسيت بواحد الحنان في حضنها ... بكيت و بكيت و بكيت و قلبي مبغاش يبرد ... دخل عمر لقانا فديك الحالة مخشية فيا و محشية فيها و كنبكيو ...
ع : سكينة أش كديري هنا ؟؟
س : صمت
ع : سيري لبيتك ...
س : (حدرات راسها و مشات لبيتها )
ع : (شاف ف فايزة ) كيف صبحتي ؟؟
ف : كيف غنصبح ... كيف بغيتيني نصبح و حبيبي مشا علي ... اهئ اهئ
ع : (جلس حداها فناموسية و عنقها ) بكي بكي ... خرجي بس فقلبك مغنقولش ليك لا متبكيش ولا علاش كتبكي ... بلعكس خودي وقتك و متحبسيش حتى ترتاحي
ف :راحتي حدا حبيبي اهئ اهئ كيفاش عطاتو خاطرو يمشي و يخليني كيفاش ...
ع :حيت عندو حياتو الخاصة و نتي بالنسبة ليه مجرد مرحلة منها فيقي معايا ... فيقي
ف : مبغيتش مبغيتش اهئ اهئ هو حياتي و أنا بلا بيه منسوا والو ... هو لي بكلمة منو نقدر نضحك هو لي حاما علي من بابا هو لي كيغير علي من الهواء لي كيقيصني ... كلامك ماشي صحيح ... و ميمكنش يكون صحيح ...
ع : كلامي 100% صحيح ... و عندي ليك الذليل ... جبد واحد الضرف صغير من المجر ... فيه تصاور د جاد مع سارة ... هاكي أ لالة ... هادا هو لي دايرة عليه هاد المنذبة ... هادا هو لي كتبكي عليه و مضيعة حياتك على ودو ...
شدات دوك التصاور كتحقق فيهم ... مصدومة و دموعها كيهبطوا عليهم حتى فزكوهم ... مجاوباتش ... اكتفت أنها تنوض للدوش و تجلس فيه ... تطلق العنان لدموعها ... طلقات الما بارد ... لعل وعسى يبرد الحرقة لي فجوفها ... توضات و خرجات ... تدرعت لله و دعات أنه يخرجها من هاد المحنة على خير ...
كملت صلاتي و حبست دموعي غير بزز... و رجعت نتكا معندش الماكلة منين دوز ليا ... كتبان ليا البنت كطل علي من الشقة و خايفة تجي ... درت ليها بإيدي حركة زعما أجي ... و هي تم جاية ... شادة فواحد النونوس ... و لابسة بيجامة غوز بحال شي بنيتة صغيرة جلسات حدايا...
ف : شنو سميتك ؟؟
البنت : الصمت
ف : اه سميتك سكينة ياك ؟
البنت :(حركات راسها بمعنى اه )
ف : شحال عندك مم عام ؟
البنت : (دارت بيديها 10 و تبعاتها 10)
ف : اممم 20 عام
البنت : (بابتسامة حركات راسهت زعما اه )
دخل عمر هاز الفطور لفايزة ...
ع : سكينة ياك قتليك سيري لبيتك لاش رجعتي ؟؟
ف : خليها مادارت ليك والو
ع : سكينة سيري بيتك خلي فايزة تفطر
مشات طايرة ...
ف : علاش جريتي عليها
ع : مجريتش عليها انا قتليها تمشي علما فطرتي ...
ف : قبيلة فاش سولتها مكانتش كتجاوبني علاش ؟
ع : (تنهد ) كانت بحالك ... بريئة و جميلة ... كانت هي لي كترد الروح فهاد الدار ... عاطياها غير للعب و التفلية ... كبرات و كبرو مشاكيلها ... ولات عاطية العين ... حاولت نكون صديقها قبل منكون خوها ... تعرفات على شي بنات ممزيانينش ... ولاو كيقولو ليها تخبي علي و متعاود ليا والو ... هوما بدورهم عرفوها على واحد ال*امل حيت حشومة فحقو كلمة راجل... وهمها أنه كيبغيها و في ضرف سنة تزوجها و هي بنت 18 عام ... سلبها حريتها ... منع عليها الدخول و الخروج... و منع عليها تجي عندنا ... بقا حابسها غير فالدار ... هدم ليها نفسيتها ... كيضربها و يتعدى عليها و هي صابرة ليه ... حتال نهار دخل عليها واحد خيتي لفراشها تم اضطرات انها تعيط لينا ... جيت و جبت البوليس ... هو تحاكم بخيانة زوجية ... و هي تصدمات ... عام منطقات بشي كلمة بسبابو ... دابا واقيلة عرفتي علاش وريتك هادوك التصاور ... وعرفتي كولشي أنا مبغيتش روح نقية بحالك يطرا ليها بحال سكينة ...
ف : (دموعها هابطين ) و لكن جاد مدايرش بحال هكا ... جاد كيبغيني و الله راه قالها ليا ... اهئ اهئ و حلف ليا بالله ... اهئ
ع : حتال إمتى ناوية تبقاي فبحال هاد الحالة ... امم ردي دماغك ... كنعيشوا غير مرة وحدة ... حاولي تستغليها ديري اشياء لي كتحبي ... و خرجي جميع أحاسيسك فيها ... ياك عزيز عليك تكتبي ... فرغي طاقتك فهاد الكتابة ... و خلي شي حاجة يتفكروك بيها أجيال مقبلة واخا تموتي تبقا بصمتك ... (صونا ليه طيلي ) نخليك دابا ... فطري و فكري فهضرتي واش غادة تكوني قوية و تزيدي القدام ولا غتبقاي فدوامة البكاء و الندم ...
خرج من عندها و خلاها تالفة فكلامو ... واحد الراس كيقوليها عندو الصح واحد الرتس كيقوليها قلبي على حبيبك و شرحي ليه ... و لكن كن كان كيبغيني بالصح كان غيبقا غير حتى يسمع كلامي ... يتسنا تبرير مني ... ولكن هو مشا اهئ اهئ مشا ...
شكون غيحامي علي و شكون غادي يكون فجنبي .... اهئ اهئ ... الدموع مكافيينش ... مبردونيش ... انا حياتي بلا بيه ... ماشي حياة و معنديش لاش نعيش لا مكنتيش ... ناضت كتقلب على شي حاجة ماضية ... صافي انا غندير حد لحياتي لي معندهاش معنى ... حياتي لي عشتها أسيرة ... و تمنيت لو بقيت أسيرة على أنني نعيش هاد الحرية و الطيش ...أنا سباب فهادشي ... خاصني نتحمل مسؤولية أفعالي ... اهئ اهئ ... بان ليا واحد المقص فالدوش ... هادا هو لي غيحد ليا عذابي ... سمحليا يا ربي ... ولكن قلبي مبقاش قاد يتحمل ...و جحيم الحب ... حرقني ... و عذبني ... أهئ اهئ ...
حطاتو على يديها كترعد ... عينيها حمرين ... و كلها كترجف ...
في هاد الأثناء سكينة شافت المنظر و مشات عند خوها كتجر فيه ... مبغاش يتكلم فالأول ... كان كيدوي مع شي رجل على الخدمة ... و لكن أصرت عليه حتى جراتو ... دخل لعند فايزة لقاها شادة المقص و شبة مترددة ... مشا كيجري حيدو ليها من يديها ... تزنك و عروقوا ولاو خارجين ... صرفقها حتى دار وجهها بزاوية °90 عمرها شافتو فديك الحالة معصب لأقصى الحدود فيناهو عمر لي ديما ضاحك ... ولا وحش مسعور ... الحب و مايدير ... واخا نعياو منخبيو فمشاعير ديالنا ... تصرفاتنا كيفضحونا ... نظراتنا كيفضحونا ... الخوف على أحبتنا كيبين كلشي ...
ف : اهئ اهئ ضرب زيد ... أنا غير حيط قصير لي جا يشبع فيا عصا ... اهئ اهئ
جلس على ركابيه و عنقها بكل ما أوتي من قوة ... كيمسح على شعرها تخشات فيه ... و بقات تبكي... كانت محتاجة لحضن دافئ ... محاولش أنه يمنعها ... خلاها تفرغ باش ترتاح ... دام الوضع لمدة ... حتى حس بيها سكتات ... شد ليها فراسها و كيدوي معاها عينيه فعينيها ..
ع: شوفي غتحلي معايا هاد العقل و غتسمعيني مزيان ... الانتحار عمروا ماكان حل كتسمعي ... و عمروا مغيكون حل ... بغيتي تهناي من هاد الجحيم ... و الجحيم لي كيتسناك فالآخرة مفكرتيش فيه ... معارفاش أنه هادشي مكيسواااا والو ... ايه مكيسوا والو ... قدام الناس لي فيهم السرطان و كيتمناو يعيشو غير نهار عادي ... مكيسوا والو قدام الناس لي كيحتضروا و كيتمناو يزيدو غير ساعة مع حبابهم ... و نتي ألالة فايزة باغة تموتي ... (كتبكي ) بكي مبقيتيش فيا و مغتبقايش فيا ... بغيتي الشفقة مغنعطيهاش ليك ... و لكن لا بغيتي يد العون ... انا الأول اتلقايني مساندك ... إلا هو مشا ... مكتعنيش أن حياتك غتحبس ... بلعكس ... بغيت فايزة جديدة تولد ... فايزة قوية ... فايزة لي كلشي يضرب ليها الحساب كتفهمي ...فايزة لي فاش يتنطق اسمها يتبعوا واحد الصدى ديال صقيل حيت كلشي خايف يواجهها ... نتي امرأة و هادي هي أعظم حاجة فيك متنسايش هادشي ...
ف : (ساكتة و كتشوف فيه )
ع : نخلي ليك الوقت لي تدوري فيه هاد الكلام فدماغك ... راه فطروك باقي تما ... صحتك راه أهم هبة من عند الله و غتندمي عليها من بعد ... (خرج من عندها ليجد سكينة واقفة قدام الباب كتشوف فيهم و كتبكي في صمت ... عنقها و تعلقات فيه و عنقاتو دموعها على خدها ... كلامو كان في الصميم ... منظر جد مؤثر ... و كأن الحزن هب على الجميع ... و تركنا نترقب قوس قزح الذي يأتي بعد العاصفة ... ❤
أنت تقرأ
جبروت المرآة
Teen Fictionحزن... حب... دراما...كوميديا... سفالة... جبروت المرآة الاكتر ماغيفهمش العنوان ولكن تقراو وتفهمو دخلوا مغتندموش