الجزء28

3K 115 3
                                    


أصبحنا و أصبح الملك للله
فقت ناشطة ... طفيت لألارم ... تفكرت أش درت البارح شداتني الضحكة .... مشيت كواليط قضيت روتيني اليومي ... و حليت الباب بشوية ... حيت هاداك السيد شيرير ... ملقيت حد ... خرجت كنشم ريحة الماكلة زوينة ... مشيت لكوزينة لقيتو جالس هو و مريم كيفطروا ... تعجبت للأمر ... كنت منقول غنفيق غنلقاه واقف ليا فوق راسي بي جنوية ...يسفطني نغرز دابا لقيتو مصيب الفكور و كيضحك معايا ... لا لا هادا هدوء ما قبل العاصفة ...
ج : صباح الخير
ف :صباح النور
م :ماماتي عرفتي بابا جاد سيب واحد اومليط بنينة ...
ف : بصحتك ا حبيبتي ...
ج : اجي تفطري باش نمشيو ...
شفت فطبسيل لقيتو حاط ليا فيه ... دخلني الشك زعما يكون دار ليا السم لا لا محالش ... ماشي حتال هاد الدرجة ...قلت بسم الله و بديت ... و الله حتى بنينة حسن من اومليط ديالي ... كليت و شربت قهوتي ... هزيت فراشتي من البيت باش نلبسها فاش يجيو و خرحنا ... صقيل و ضحكة جاد مكطمأنيش ... حطينا مريم فالمدرسة و توجهنا للفيلا ... كنحس بقلبي مقبوط علي ...مكنتش باغة نرجع ليها كتفكرني ف جروح لي مزال طرية ... و لكن للضرورة أحكام ...آخر حاجة لي نبغي دابا هي واليديا يسخطوا علي... مدويناش طوال الطريق ... حتى وصلنا ...
ج : سيري نتي دخلي انا غنمشي الباتيسري نتقدا ...
ف : اوك ...
خرجت من اللوطو هي تبانليا سارة جاية ... المرض باين فيها ... بقيت كنشوف فيها ... حسيت بالشفقة اتجاهها ... كن عمر ماداواش كن راه حتى هو بحالها ... تلاشى الحقد ديالي اتجاهها ... ابتسمت فوجهها شيئ لي خلاها مستغربة و دخلت لفيلا و هي ركبات مع جاد ... مع دخلة تلقاو ليا خدامات بحليب و تمر... حسيت براسي كنت فالحج هههه ... شكرتهم و طلعت لبيتي ... لمتبدل فيه والو ... شي حوايج دياولي لي باقين هنا ... و حوايج ديال أخت سارة ... بيت مجموع ... بانوا ليا أغراضها ... حسيت بالخنقة خرجت منو و توجهت لغرفة ثانية ... مجرد أنني كنتخيلوا كينعس حداها كنحس بقلبي تزير علي ... لبست بيجامتي و هبطت عند البنات لي كانوا خدامين كيطيبوا فأشهى المأكولات ... بقيت حداهم شوية كندوب من كل حاجة حتى حسيت براسي تنفخت ... رجعت لبيت خديت دوش سريع حيدت بيه ريحة د الأكل ... و خرجت لبست فراشتي لي كانت فيها ألوان صيفية جميلة كنبان فيها سو كيوت... و درت مكياج خفيف ديال الدار ... طلقت شعري و لبست بليغة و هبطت لتحت ... شعلت تلفازة و جلست ملاهية معاها على ما جاو ...
سمعت صونيت د الباب ... وقفت نستقبلهم رفقة البنات لي هازين الحليب و تمر ...
ماما :(عنقاتني ) توحشتك ا بنيتي كيدايرة لباس
ف : (بادلاتها العناق ) الحمد الله ا ماما و نتي
ماما :الحمد الله ...
درت عند بابا لي داير بحال محقق ا كيلاحظ ... سلمت عليه و دخلنا للصالون ... و هو يجي جاد الحمد الله عتقني كنت خايفة نجلس معاهم راسي ... هههه راهم واليديا زعما و لكن للأسف مكنحسش بحبهم اتجاهي الشيئ لي خلا علاقتنا علاقة غرباء ... جامعهم سقف واحد ... سلم عليهم جاد بحفاوة و جلس حدايا ... جاو البنات جايبين اتاي و الحلوة ... كان الجو هادئ قبل ما يبدا الأب العزيز في طرح أسئلته ...لي كان كيجاوب عليهم جاد ... لقيت راسي ساهية فيه كنشوف ففمو ... طريقة كلامو ... كيبان جدي فاش كيكون كيهضر اححح عليك ... كنت كنتمنى كن تلاقينا في ظروف احسن ... كن متزوجش علي ... كن على الأقل علمني ... علاقتنا ليست لها مستقبل ... استأذنت منهم بحجة غنمشي الطواليط ... كنت كنحس براسي بحالا كيديروا ليا استجواب ... رشيت الما على وجهي و مشيت طليت على الماكلة و رجعت عندهم ... جات حدايا ماما ... زعما الحديث بين الأم و الابنة ...
ماما : كيدايرة مع راجلك ا بنتي كتهلاي فيه ... ياكما كتقلقيه
ف : و مكيهمكش لا كان هو كيقلقني ؟
ماما : واخا يكون يقلقك هاداك راجلك و خاصك تصبري ليه ...
ف : (باستهزاء ) و هو ميصبرش ليا ؟
ماما : شفتك بدا يتحل ليك اللسان ... حمدي الله عايشة بيخير علة خير ... و هاد الكرش مزال مناوية تعمريها ؟
ف : (فهمات قصدها و لكن بغات تبين سداجتها )يالاه عمرتها بالخلوة و اتاي
ماما : هاد الهبيلة كندوي على الولاد ... راه كتر من 3أشهر و نتوما مزوجين ... و الفام غيبداو يتحلوا
ف : اش هاد العقلية اماما .... راه حياتي هادي ماشي حياة الناس ... انا لي نتحكم فيها ... و مزال مناوية نحمل حتى دوز شي عاماين و لا كثر
ماما : ياك ا سلكوطة بغيتي الناس يبداو يعيبو علينا ...يقولو بنتي عاقرة مكتولدش ...
ف : يقولوا لي بغاو كلامهم هو أخر حاجة كتهمني ...سمحيليا نمشي نشوف بنات فين وصلوا ...
نضت من حداها و مشيت الكوزينة حيت نقاشنا مغاديش يكمل على خير ... جا وقت الغداء ... حطينا اللحم بالبرقوق موراه بسطيلة د دجاج .... و جميع أنواع الديسير بقيت ناكل حتى تكهمت د المعقول ...شفت كرشي منفوخة و انا نتفكر هضرة د ماما علاش حنا مجتمع لي كتهمنا هضرة د الناس ولو تكون على حساب راحتنا ... علاش مكنسمعوش لأنفسنا قبل منسمعوا ليهم ... قاطع تفكيري جاد ...
ج : فايزة اجي عافاك بغيت ندوي معاك
ف : واخا
تبعتو للبيت المجاور
ف : اش كاين ؟
ج : 3 هادي واليديك مباينش فيهم غيمشيو دابا ... غنمشي نجيب مريم و نخرجوا أنا وياها حتى يمشيو .
ف : ناري اتخليني معاهم بوحدي  😵 😵
ج : راه داركم هادوك ا الهبيلة
ف : واخا واخا ... سير و نعيط ليك جيو اوك ...
ج : اوك ...
خرجنا عندهم .... لقيتهم تحولوا للصالة ...
ج : نسابي العزاز سمحوليا خرجات ليا شي خدمة ضروري نمشي ...
الأب : خدمتك هي الاولى اولدي ... شكرا على حسن الضيافة
ج : العفو دار داركم فأي وقت ...
سلم عليهم ... و نضت معاه الباب زعما انا باغة غنفلت من الأسئلة... وصلنا عند الباب ،... خرج و هو يدور شاف فيا واحد النظرة جميلة مفهمتش معناها عينيه فيهم واحد اللمعة لا تقاوم ... رجع بخطوة لعندي بكل انسيابية ... قبلني على خدي و مشا ... سديت الباب موراه بالزربة و تكيت عليه ... قلبي كيفرفر من بلاصتو ... فقدت توازن ... سلام الداخلي ديالي كلو تحطم بسباب قبلة ..
استجمعت نفسي و رجعت عندهم البيت ...
الأب : بنتي بغيت نتكا شوية ...
ف : اهاه يالاه الفوق ا بابا ...
طالعين عاد تفكرت البيت حاطة فيه حوايجي الله على فرشة ... و لكن معندي حتى شي خيار
ف : رتاحوا و لا خصاتكم شي حاجة انا فالبيت لي حداكم
الأب : اش كيديرو حوايجك هنا نتي كتباتي فبست و راجليك فبيت ولا شنو
ف : (حشمني ) لا أ بابا غير بيتي عامر بزاف و كنجيب حوايجي هنايا كنقص منهم
الأب :(بشك ) اممم صافي ...
خرجت و مشيت لبيتي كنحس بالعياء ... ترميت فديك الناموسية ... فيقني ل طيلي لي كيصوني كان جاد
ف : (كتدوي مرخية ) امم نعام <
ج: و شخارة راه ل 5 هادي
ف :نعست ساعتين راه ماما و بابا باقين هنا ... اش غنديرو دابا
ج : واش غيباتو ؟
ف: معرفتش ...
ج : سوليهم
ف : واراه حشومة ... انا غنحاول نقلقلهم ... و نعيط ليك ...
ج : اوك
قطعت معاه و نضت شللت وجهي و مشيت عندهم البيت لقيت ماما هبطات التحت ... و بابا باقي ناعس ... هبطت لقيتها جالسة كتعصر فالبنات و هوما معارفين باش يجاوبوها ...
ف : ماما شكاديري هنا ؟؟
ماما : غير كندوي مع البنات واخا مكيقولو حتى حاجة فيها الفائدة
ف :(فخاطرها معلوم راني موصياهم ) خلي عليك البنات دايرين خدمتهم و اجي نسولك ...
الأم :هاني كنسمع ؟
ف: واش غتباتو معانا ؟
الأم : و علاش كتسولي تقلنا عليك ولا ؟
ف : يهديك الله ا ماما كنسول غير على ود العشاء ... باش نعرف اش نقوليهم يطيبوا
الأم: اه هكاك ... إوا حنا غنباتوا ... حتال غدا إن شاء الله و نمشيو ...
ف : مرحبا بيكم ...
مشيت طايرة لبيت عيط لجاد
ف : آلو غيباتو ا الحمار اش غنديرو دابا
ج : دابا لاش كتعيري فيا ...
ف : حيت نت حمار ... كت مكنتيش مزوج علي ... و هاد الحالة كاملة كن راحنا عليشين بلا كذوب ...
ج : بحالا نتي غير ساهلة ...
ف :دابا اش غنديرو ... من الهضرة الخاوية
ج: نديها عند ماما لدار ...
ف : نن غادي تفرشنا معاهم ... صافي لقيت الحل ... غتديها عند عمر
ج : (سمع سميتو هو يتزير ) و علاش بسلامة
ف : حيت عارفها فين كتقرا و حيت عزيز عليها و غتبغي تبقا معاه ... ديها ليه المطعم انا غنعيط ليه يتكلف بيها
ج : اوك
قطعت معاه و انا من صوتو حسيت بيه معصب ... عيطت ل عمر و دويت معاه ... تقبل الأمر و فرح حيت مريم ا تجي عندو ... خاصني نحمد الله صباح و ليل حيت عندي صديق بحالو ... قطعت معاه و أنا مرتاحة و مبرزطة مرتاحة حيت قاضيت الأمور و كولشي غادي مزيان و مبرزطة حيت هادي غتكون ثاني مواجهة بيناتهم ...
نمشيو عند جاد ... لي كيغلي دابا بمجرد مكتذكر اسمو كيتحول من إنسان لوحش ... كيكرهوا بالطبع راه هو حبيب مرتو ... رغم أنه متيقن أن المسألة فيها إن ... ساق; نحو المطعم ... و هو كلو عرق .... وصل كان المكان هادئ خرج و فيديه مريم ... يتمشى بخطى ثابتة ... مكينش لي كيدوز من حداها و مكتشوفش فيه ... لمح عدوو جالس ... شاف مريم و ابتسم و حتا هي مشات كتجري لعندو عنقاتو ..
ع: يمكن ليك تمشي
ج :غنمشي الوقت لي يقولها ليا راسي ... ماشي بأمر منك ...(جر مريم بلطافة باش يدوي معاها ) زين ديالي اليوم غنبقاي مع عمو ياك حتال غدا و نجيبك من مدرسة
م :و ماما مغنشوفهاش راني توحشتها ...
ج :حتى هي توحشاتك ... غدا غنجيبك لعندها صافي
م : وعد
ج :وعد  ✋
م : (عنقاتو ) باي باي باباتي
ج : بسلامة حبيبتي ...
خنزر ف عمر تخنزيرة يا سلام و ختى لاخر عاودو بنفسها ... و خرج ... الجو كان جد متوثر رجع نحو الفيلا ... من بعد ما كما شي كاروات باش يبرد و يتكالما ... دخل لقاهم كيديرو كاسكروط سلم عليهم و طلع لبيتو بدل و هبط عندهم ... كياكلوا و هو علامات الغضب باينين على وجهو
الأب :مالك ا ولدي شفتك ماشي هو هاداك
ج : لا عمي والو غير مع الخدمة
الأب : الله يعاونك و يسر ليك ...
ج : أ مين
كملوا كاسكروط ديالهم ... طلبات منو فايزة يرافقها لبيت طلعوا بزوج ... د خلوا و هي تسد عليهم و كتدوي ...
ف : مالك معصب ياكما ضاربتو
ج : هادشي لاش مطلعاني هنا ؟
ف : بنتي لباس عليها
ج :لباش عليها كتسول عليك ..
ف : شحال توحشت الخنيفيسة ...
ج : و متوحشتينيش انا ...
ف :(بكل ثقة فالنفس) لا
ج: (جاي لجيهتها ... و هي واقفة فبلاصتها كتبين على أنها ممسوقاش ليه ... تفصل بينهم مسافة لا تتعدي سنتيمتر .... أنفاسهم كاللهيب ) متأكدة ... ؟ <
ف : (شمات ريحة لكارو لي زادت أثارتها بطريقة جد عالية ) اه متأكدة ...
خلاتو ....مهبط وجهو لعندها باش يبوسها مغمض عينيه; ... و هي تسلت ليه من جنب حلات الباب بزربة و هربات ... خلاتو ساعر ... معمر شي وحدة رفضاتو ولا لعبات عليه هكا ...

جبروت المرآةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن