الجزء51

2.1K 77 0
                                    

أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت في حضنو ... لاوية عليه رجلي ... و حاط راسو على صدري ... حابس ليا دورة الدموية راسو ثقل من الصخرة  😂 ... بقيت كندوز إيدي على شعرو حتى فاق ... هز عويناتو فيا ... واحد الشوفة خلاتني نذوب فيه ...
ج : صباح الخير حياتي
ف : صباح نور حبيبي اليوم عندنا بزاف ميدار ...
ج : هي لا نضتي ...
ف : هي لا هزيتي داك الراس ... راك تقلتيني ...
ج : (شاف راسو محطوط فوق صدرها اغتنم الفرصة و بدا يعبز فيهم بيديه ... )
ف :(حسات بالحرارة ) حبيبي جاد اححح ياك دوينا و هدا ...
ج : (ناض معصب و دخل لدوش )
ف : تفركع أنا مالي ...
لبست بينواري و مشيت لكوزينة نصيب ميتكال ... صيبت أومليك و لي كريب ... و شوكولا و عصير و داكشي ... و مشيت فيقت مريم ... و رجعت لبيت لقيتو يالاه خرج من دوش كيبان واعر ... عضلات مرسومة ... و الماء كيقطر ... حسيت براسي بديت نسخن ... عطاني بضهرو ... كيجبد فتريكو ... ضهرو عريض ... الله ياقليبي هاد الخير كامل كان ناعس حدايا ... مشيت بالزربة لدوش قبل منغتاصبو ... توضيت و خرجت صليت ... ومشيت عندهم ... فطرنا و رجعت لبيت ... جمعت حوايجنا فلي فاليز ... و جمعت داكشي لي غيخصنا ... لبست حوايجي باش نمشب نقدم استقالتي ... داني جاد غا بزز ... قاليا حقا متمشيش عندو ... غير نمشيو ديريكت ... اعتارضت و بزز باش داني ... طلعت ديريكت لبيرو كتبت طلب ديالي و أنا كنشوف فالبيرو ديالي ... لي عشت فيه عدة أجواء ... فرح بكاء ... تفكرت نهار الاول لي جيت فيه كنحس براسي ضايعة و قلبي منكسر ... و دابا كيفاش غادة و أنا كنحس براسي وحدة جديدة ... بشخصية أقوى من ديال شحال هادي ... جمعت صوري لي كانو فالبيرو و داكشي ... و مشيت لعند مروان لمكتبو ... لقيتو خدام ... هز راسو ...
م : (بفرح ) مكيصحابليش غتجي ...
ف : (بابتسامة ) هانا جيت و لكن غنمشي بمرة ...
م :(بدهشة )كيفاش ؟
قدمت ليه داك الطلب ... شافو و تصدم ...
م : ميمكنش و علاش واش لقيتي حسن ... ولا ياكما بسبابي ... درت ليك شي حاجة ... ؟
ف : لا لا بتاتا ...أصلا مكينش حسن من الخدمة معاك ... و مكين حتى حاجة من داكشي لي قلتي ... غير غادة نرجع لبلادي ... غنستقر تما ... مع راجل لي كنبغي ... و مع بنتي ...
م :مسخيناش بيك ... و لكن حياتك هي الأولى نتمنى ترحعي تزوينا شي مرة ولا حتاجيتي فأي حاجة أنا فالخدمة ... غنتوحشك ...
ف : حتى أنا غنتوحش الخدمة معاك ... شكرا حيت عاونتيني و ثقتي فقدراتي ... و قبلتي تخدمني معاك ... لك فضل كبير علي ...
م :(ناض )حنا ولا بلاد وحدة ... و خاصنا نعاونو بعضياتنا (عنقها ) كنتمنى ليك السعادة حيت قلب نقي بحالك يستاهل غير الخير ...
ف : شكرا ...و ليك حتى نت ... بسلامة ...
ودعتو و هزيت داكشي ديالي و خرجت ... لقيت الكبيدة كيتسناني ... رجعنا لدار ... عيطت لزينب و علمتها أنني غنمشي ... كملت جميع ... وصل وقت الرحيل ... جات عندي زينب ودعاتني ... شكرتها بزاف على مساعدتها ليا ... و واعداتني أنها غتجي عندي المغرب إن شاء الله
سديت داري ... لي دوزت فيها واحد مرحلة مهمة من حياتي ... ركبنا فاللوطو فاتجاه المطار جاد و مريم مقاداهم فرحة ... و حتى أنا فرحانة حيت غنرجع لبلادي لي مكينش بحالها ... مسرحة عينيا فالطريق ... كأنني كنودع هاد البلاد لي استحملاتني ...و استحملات مزاجيتي ... و مشاكيلي ... وصلنا للمطار ...درنا الإجراءات اللازمة ... و الآن حان وقت الرحيل ... غادين فالممر المخصص للمسافرين ... قبل 4 أشهر كنت جاية محطمة ..
و ها أنا ذا أغادر بقلب ينبض بالحياة ... و بروح مليئة بالأمل و الحيوية ... شدينا بلايصنا فالطائرة... كان مقعد ديال جاد حدايا و مريم قدام ...
ف : خلي مريم تجي حدايا متبقاش راسها
ج : (طل على مريم لقاها كتضحك هي و واحد البنيتة جالسة حداها قدها فالعمر ) خليها عليك راها لقات معامن تنوانس ...
محاوبتوش ... استرخيت ... واخا كنتفكر أش كيتسناني فالمغرب كيضرني خاطري ... طلبات منا المضيفة نربطوا الأحزمة ... قلعات الطائرة و أنا حاطة راسي على كتف حبيبي ... كنشم فريحتو الرجولية ... التي تنعش حواسي ... بقيت هكاك ... مخليت دماغي يفكر فحتى حاجة من غير مستقبلي معاه ... كنحس باافرحة ... بقيت كنرسم فالأحلام حتى داني نعاس ... فقت على إثر واحد اللمسات حنينة كتفيق فيا ...
ج : حبيبتي ... نوضي تاكلي ...
ف :(كتكسل ) مممم واخة ...
حطات المصيفة الأكل دخلت فيه طول و عرض ... كملت و شدينا واحد الفيلم أنا وياه كنتفرجو فيه ... فينما نهز عيني كنلقاه كيشوف فيا بحب ... نظرات لي نقدر نبيع الغالي و النفيس على ودها ... نظرات لي نابعة من القلب و لي كتلخص جميع أحاسيسو اتجاهي ... طبعت قبلة على شفتاه ... لي كان فيهم مداق الشراب ... الشيئ لي زاد هيجني ... هبطت راسي و أنا كنتبنن ففمي ... بقينا كنتفرجو ... حتى حسيت بعينيا ثقالو عوتاني ... باندا أنا ماشي بنادم ... و زاد كمل علي فاش بدا يلعب ليا فشعري ... محسيتش إمتى غيبت مرة أخرى ... و هاد المرة فقت على صوت المضيفة لي كتطلب منا نربطوا الأحزمة ...حيت وصلنا لأرض الوطن ....

جبروت المرآةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن