أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت نشيطة ... بالطبع راني شابعة *وا ... هههه شفت فجنابي ملقيتوش ... غيكوم مشا لشي قرينة ... بان ليا طيلي ديالي محطوط فوق الكوافوز ...و أخيرا .. هزييتو فيدي كنحس بالفرحة ... حليتو ولد الحرام حيد ليا لاكارط و كلشي ...هانيا انرد داكشي كامل المهم طيلي ديالي عندي ... خرجت من فراشي ... دابا غندخل لدوش ... الما كيهبط كنحس بيه بحالا كيهبط معاه الستريس لي كنحس بيه كنحس بالراحة فاش كملت ... توضيت و خرجت ... صليت صلاتي ... كريشتي كتغرغر ... لبست بينواري و هبطت ... الخدامات موجدين ميتكال ... طبلة كتشهي ... مابان ليا لا جاد لا ديك المونيكة ...
ف : صباح الخير
الخدامات : صباح النور لالة فايزة
ف : عاوتاني لالة ... جلسو تفطرو معايا
خ ؛ (مصدومين ) غير فطري الالة كلينا
ف: جلسو ولا نتقلق اخر مرة تقولو لالة عيطو فايزة و لا ختي فايزة اوك ...
جلسوا و هما مصدومين ... كياكلوا حشمانين و لكن غير شافوني غلاقة هما يبداو يلتهموا بحالي ههه ...
ف : نسولكم جاد فيناهو واش مقاليكم والو فاش بغا يخرج
خ1 ؛ لا اختي فايزة مقالينا والو ... خرج هو ولالة سارة صباح بكري ...
ف :(مفقوسة) امم مشاو بزوج
خ1: اه ا ختي
ف :اوك كملوا فطوركم ا البنات انا غنطلع لبيتي ...
طلعت و انا كنغزل بالفقسة عارفاه مكيبغينيش ولكن ... راه انا لي مراتو ماشي هاداك ... اوف اوف ...دموع بداو كيهبطوا ليا بالأعصاب ...لا ا فايزة ياك قلتي غتكوني قوية ... مسحت دموعس و اتجهت لماريو اممم شغنلبس ... لقيتها غنلبس هادي ....كسيوة سوداء حد الركبة زوينة و سامبل ...و طالون نوار ... اما فالماكياج درت غير فوندايشن ...و بلوش ... ماسكارا و عكر خفيف ... لبست اكسيسوارات ... و طلقت شعري شفت فالمرايا ... عجبني راسي ... دخلنا عليك بالله ا جاد الحمار واش هادشي لي عندي عند ديك المونيكة د صاحبتك ...
هزيت ساكي ... وخرجت من البيت ... هابطة فالدروج امم دابا فين غنمشي ...ساهلة غنمشي عند عمر المطعم ... معنديش نمرتوا و لكن عارفة المطعم فين جا ... حليت الباب د الفيلا ... لقيت الحراس واقفين ...
ح : لالة سمحلينا منقدروش نخليوك تخرجي ... اوامر سي جاد هادي
ف :(وحلة هادي... و لكن غنخرج راسي) كيفاش ... متخليونيش نخرج ... راه هو لي عطاني الإذن واش مكتعرفوش ديرو خدمتكم لما خليتونيش نخرج ... غيجي و غيكون عندو معاكم حساب آخر
ح : (تخلع) واش بالصح عطاك الإذن
ف : وهي بنتليك انا دابا كذابة ادوي ...
ح : لا حاشة ... غير مبغيتش سي جاد يغوت علينا
ف : غادي يغوت عليك إلا خليتيني محبوسة هنا ... يالاه حيد من قدامي خليني ندوز
ح : مبغيتيش شوفور ايوصلك ألالة
ف : نون غنشد طاكسي ...
خرجت بخطوات متسارعة ...اوف فلت منها عندي الزهر ... قاليك يحبسني هو يخرج و يحبسني انا ... هاديك لي عمرها تكون ليك ... شديت طاكسي و قتليك العنوان لي غيديني ليه ... طريق كاملة ... و أنا كنفكر ... اش خاصني ندير دابا و شنو الخطوة لي خاصني نخطي ... قاطع تفكيري السائق لي علمني أننا وصلنا ... هبطت و أنا فرحانة توحشتو واخا هكاك ... خلصت و دخلت ... كان الريسطو عامر شوية ... كنقلب عليه عينيا ... لمحتو واقف و عاطيني بالضهر ... عرفتو من إيديه ... لي تاتو باينين ... عنقتو من اللور ...
ف : توحشتك أ الهبيل
ع :(شد ليها فإيديها و دورها ... و عنقها ) صافا الحمقة ؟
ف : الحمد الله و نت لباس سكينة ... خالتي كلشي بيخير؟
ع : الحمد الله شفتك وليتي مصوابة ...
ف : ههه بيان سيغ ... شوف يالاه نخرجوا من هنا ... نمشيو شي بلاصة زوينة
ع : سيري جلسي لهيه تسنايني 10 دقائق و انا معاك (دوا مع السرباي) عطي للمادام شنو بغات
س : واخا سيدي
مشيت جلست ... جا سرباي طلبت قهيوة... كنشوف الناس كيفطروا ... كاين لي وحيد مثلي تماما و كاين لي معاه شي شخص ... كاين لي فرحان كاين لي ناشط ... هادي هي الدنيا و هدا حالها
شفتو جاي من بعيد هاز معاه شكارة صغيرة ... دايرها فظهرو و هاز واحد قفيفات ديال الأكل ... غريب هاد السيد ... عمر بالنسبة ليا واحد الشخص لي من الصعب نقراوه ... تعابيرو مكتبدلش ... لا فحزن لا فقلق لا فاش كيكون فرحان غامض ...
ع :مشينا ؟؟
ف : يالاه ...
مبغيتش نبقا نسول لافين غادين لا فين جايين ...
ع :اليوم غنمشيو فطوموبيل
ف : لي بغيتي
طلعنا فواحد السيارة فاخرة ... غير الجلسة فيها كتحس براسك من طبقة البورجوازية ... شعل راديو... محاولش يسولني على البارح ... يمكن هدا ما بين الأسباب لي مخلياه يكون عزيز علي ... إلا عاودتي ليه هي هاديك معاودتيش ليه ... سوقك هداك ... مكيبغيش يحرجك ... بقينا غادين حتى بدينا كنخرجوا على المدينة ... متشوقة لفين غنمشيو ... دماغي مرة مرة كيغفلني و كيفكر فجاد ... قلبي محروق من جيهتو ... كنبغيه و كنموت عليه و لكن كرامتي فوق كل شيئ ... كن راه كيتحاب هو وياها دابا ... غيرجع لدار غيلقاني دايرة ليه احسن مفاجأة باش يتعلم ... يمشي معاها هي و انا يخليني جالسة راسي و يوسيهم علي من الفوق ... مالو شاريني و لاشنو بغا غير العناد أنا مولاتو ...
ع :اشنو شاغل بالك ...
ف : والو ... سكينة كيبقات ؟
ع : سولاتنا عليك البارح شحال من مرة .... و قتليها راك مشيتي مع راجلك بزز باش فهماتها و اقتانعات
ف : امم لا رجعنا بكري نمشيو نشوفوها واخا ؟
ع : إن شاء الله ...
رجع الصمت للمكان كيتسمع صوت الموسيقى ... هاد الصمت لي كيخلي افكاري ينجرفوا ... رغم أنني كنحاول نتحكم فيهم و لكن قلبي ليس ملكي فكيف لي أن أتحكم به ...
بداو كيضروني جنابي من الطريق ... ياكما راجعين لمراكش باش نقش 😂...
ع : (حس بيها ) راحنا قربنا ...
ف : اوك
بقيت ساهية فطريق ... حتى دخلنا مع واحد الطريق ... عامر بالشجر ...بان ليا وقف قدام واحد الباب حديدي ... مفهمت والو ... كلاكسونا 3 خطرات هو يخرج واحد السيد كبير فالعمر ... حل لينا البوابة ... و دخلنا باللوطو لداخل ... خرجنا بزوج ... داك السيد سلم عليه سلام حار و سلم علي حتى أنا باينة فيه ضريف بزاف من خلال الحوار استنتجت أن سميتو با مربوح ... بقيت واقفة كنتمنظر ... الخضورية قدامي ... و واحد الدار جميلة و كبيرة على شكل فيلا ... و كلها دايرة بجرادي ... و كاين إسطبل فالجنب ... دار عمر للكوفر ... جبد داكشي لي جاب معاه و جرني ...
ع :يالاه
تبعتو ... دخل من باب د الفيلا ... لي كان الداخل ديالها لا يقل جمالا عن الخارج ... و خرجنا لواحد الجريدة رائعة منطرها يسر الأعين ... فيها الوسط طابلة مستديرة ... داير عليها عدة كراسة ... واقفة حداها واحد البنت كتحط فلاناب باش تغطيها و كتقاد فيه ... وصلنا حداها ... مدات إيدي لعمرها و عينيها حاملين واحد اللمعان فشيشكل و سلمات علي حتى أنا و مشات ...
ع :جلسي ... مالك مصدومة ؟ معحباتكش البلاصة
ف :بلعكس ...زوينة بزاف ... ديالكم ؟
ع: وي هاد الفيرمة ديالنا ... كانت عزيزة علي فاش كنت صغيرة و حتال دابا باقة عزيزة علي ... داكشي علاش جبتك ليها ...
ف : شكرا
ع ؛مكين لاش تشكريني ...
حل ديك الشكارة و جبد بيسي بورطابل ... شعلوا و دخل word و دوروا ليا
ع :كتبي
ف :كيفاش
ع :كتبي ... لي فبالك ... خربشاتك حطيهم على الورق ...
ف : (تلفات ) معرفتش ... معندي حتى حاجة فبالي
ع : شوفي طبيعة و حاولي تستلهمي منها ... كتبي على راسك ... كتبي على حياتك ... لي بغيتي
صدمني ... اش غنكتب اش ... نكتب أنني فاش غنمشي لدار غنلقا واحد الوحش فانتظاري ولا نكتب ... ان راجلي كيخوني قدام عيني ... علاش غنكتب ... ولكن علاش منكتبش على هادشي علاش منطرجمش معاناتي للورق ... خديت عندو البيسي ... و أنا راسمة ابتشامة على وجهي ... شاف فيا مبادلا إياي بنفسها ... حطيت البيسي قدامي ... كنشوف فديك الصفحة الخاوية التي ستحمل كتاباتي ... نزلت عليها ... عاطية لنفسي حرية في التعبير ... كنكتب بجميع أحاسيسي ... شي ساعتين متتالية ... هزيت راسي و دموع هوادين مع عيني ... حطيت لبيسي ... و دورتو لجيهة عمر ... لي غير كمل القرايا و نطق
ع :موهوبة ... هادشي رائع ... فعلا مكنتش متوقع أن مستواك رفيع هكا... عجبني العنوان لي حطيتي ... "المرأة المثالية " حيت نتي مثالية فعينيا ...
ف :شكرا (عنقتو ) شكرا ليك ... حيت عاونتيني بزاف ...
ع : مبيناتناش شكر ... اجي مفيكش جوع
ف : اممم فيا
ع : جبد بزاف ديال أكلات من ديك القفيفات حتى عمر طبلة ...
ف : هاي هاي ههاي على عمر الحادك
ع : هههه و اقولي هاي هاي هاي لي شيف لس مصيبين هادشي .. .
داكشي بنين ... بقيت ناكل حتى حسيت براسي انطرطق ... كملت الماكلة و عاود شديت بيسي قدامي ... كلمات تبادرت إلى ذهني ...
و ها أنا ذا أروي قصتي ... بجناح مكسور ... وقلب دامع ... بأعين حزينة... و نظرة مختلفة للحياة ... بعد أن كان جل اهتمامي العيش بسلام ...ها أنا ذا أمقت ذلك السلام ... الذي جعل مني فتاة بلهاء ... الذي جعلني أحبه ... و أسلم له قلبي في طبق من ذهب ... ليرده لي ... فتاتا ... لا يمكن إعادة تجميعه بسهولة ... ❤
أخدتني الكتابة لساعات أخرى حتى حسيت بالعياء الشديد ...
ع :عييتي
ف : (غريب هاد السيد رحالا كيقرا أفكاري )وي و الله
ع :بغيتي نمشيو يالاه
ف : شحال فالساعة
ع : 15h
ف : ام باقي الحال ... كايني شي عودان فداك الإسطبل ؟؟
ع : وي كاينين ... نمشيو نشوفوهم ؟
ف : (بنظرة بريئة) اه عافاك
مشينا للإسطبل بالفعل كان فيه أحصنة زوينين...مقابلهم واحد الولد ... لي بدوروسلم علينا ... و مشا خرج ... بقيت كنلعب معاهم ... عجبوني ... و لكن آثار انتباهي واحد الفرس جميل جدا ... شعرو شديد السواد ... عجبني ...بقيت كنلعب معاه
ع : ممم عجبك ؟
ف : اه
ع :من اليوم اعتبريه ديالك
ف : (حالا فمها ) كيفاش اتعطيني عود على قدو
ع :وي هاداك لي لهيه د سكينة ... و هادا ديالي ... و هاداك ديالك ا لالة ...
ف : اوووه شكرا بزاف ... نقدر نركب عليه ؟
ع : كتعرفي ؟؟
ف: لا ... و لكن عافاك بغيت نجرب انركبوا فيه بزوج ياك يهزنا ؟
ع : هههههه هبلة هادي بيان سيغ ايهزنا ...اوك صبري
عيك على داك الولد و طلب منو يسرجوا لينا ... اخد الأمر دقائق معدودة ...
ع : يالاه ركبي ...
تعليت بمساعدته بالطبع حتى ركبت ... اما هو فركب بكل احترافية ... جا مورايا ... واو الركبة فيه شحال زوينة ... خرجنا لغابة ...
ف :زيد السرعة ...
مجاوبنيش ولكن نفد أمري على الفور... الهواء يتلاعب بخصلات شعري ... قلبي كيفرفر... كنحس بالحياة ... تدب في ... تفكرت جاد و أنني خاصني نرجع طلبت من عمر نرجعوا ... و داكشي لي كان حطينا العود... و هزينا أشياءنا تلقا لينا سي مربوح هو و بنتو لي نظرها مركز على عمر و الولد لي كان في الإسطبل ... محملا بلبن و عدة أشياء ...
ع :علاش معذب راسك ا عمي ...
سي مربوح:ديهم الحاجة اولدي... راه عزيزعليها هادشي د البلاد...و حتى نتي ابنتي درت بحسابك
ف :شكرا 😊 😊
البنت : (متوترة و مزنكة ) بسلامة اخويا عمر الله يديكم على خير
شكرناهم و ركبنا فاللوطو ... نظرات هاديك البنت مبغاوش يتنساو ليا ...
ع : غير دوي راني عارفك فاش كتبقاي ساكتة كتكوني خدامة كتفصلي فداك الدماغ
ف : (مخلوعة ) واش كتقرا الأفكار ولا شنو ؟؟
عمر : ههه لا و لكن كنعرف الناس و تنعرف طريقة تفكيرهم ... من السهل بالنسبة ليا نعرف فاش تيفكروا ... حيت كلنا عندنا اهتمامات مشتركة ... داكشي علاش ...
ف : ههه واخا اسيدي طلعتي طبيب نفسي
ع : ههههه اياه ... علاش كنتي غتسولي
ف : واش كتبغيها ؟؟
ع :هههه حب طفولة لا غير ...
ف : و دابا ؟
ع : نون ... مكنأمنش بالحب
ف: ميمكنش عمر الفتى الجريئ مكيأمنش بالحب ... منقدرش نثيق
ع : إوا غير ثيقي ...
ف : وا شرح ليا علاش مكتأمنش بيه
ع : حيت الحب بالنسبة ليا كيخلينا تعساء ... شوفي حالتك واخا تعياي تخبي مشاعرك ... انا عارفك مزال مدمرة ... و خاصك الوقت باش ترممي الخسائر ... حيت ختي تدمرت بسباب الحب ... حيت و أنا طفل تعدبت بسباب حب بريئ.. حيت بكل بساطة الحب ... كيبغي أرواح نقية باش يربط بيناتهم ... و حنا لسنا بأرواح نقية ...
ف : كنفضل انني نكون تعيسة على أنني عمري نجرب الحب فحياتي ...
ع : مغنحاولش نبدل الفكرة لي فدماغك ... حيت هاداك رأيك و يحترم
ف :ههه السيد المحترم ...
ع : هههه علامالي بنت ليك سلقوط
ف :ههههه اه
ع : ياك ا الشويطينة كتعترفي
ف :اه
سكت و أنا فدماغي كتعاود غير كلمة شويطينة ... مجرد كلمة بسيطة فكراتني فيه ...كلمة كان لها وقع كبير على نفسيتي ...تفكرت نهار عرسنا إن أصح القول نهار جنازتي ... فاش سيفطها لي فميساج ... تسللت الدموع لعيني بأمر من قلبي ... مسحتهم و دورت وجهي لزاجة مبغيتش نعيق ... دازت 45 دقيقة و الهدرة كنجبدوها مرة مرة و نسكتوا ...
ع : إنا دار غنديك ليها ...
ف : ديني معاك
ع : العفو ؟
ف : ديني معاك حيت إلا رجعت عندو ... متأكدة ... غادي يخلي عشتي ...
ع : مرحبا بيك ا تفرح بيك سكينة و لكن خاصك تعرفي راه مكيناش السيبة فالبلاد ... وقفيه عند حدو و متخليهش يقيصك ... تعلمي متهربيش من مشاكيلك... ديما واجهيهم ...
ف : (عندو الصح انا رديت ليه غيرصرفوا ) اوك ديني الدار ... ها العنوان ....
ع : متأكدة
ف: وي خاصني نوقفوا عند حدو
ع : اوك
بعد 15 دقيقة من سياقة ... هزيت عيني فالساعة كانت السادسة باقي الحال ...
وصلنا قدام الفيلا ... قلبي تقبط علي ...
ف : شكرا على اليوم
ع : العفو (مد ليها بيسي ) هادا ديالك اتاخديه بدون نقاش
ف: ههه شكرا عاوتاني
ع : متبقايش تشكريني راه هادشي عادي بين أصدقاء
ف : واخا اسيدي يالاه باي باي ... اه عطيني نمرتك فشي كارد ولا شي حاجة
ع :(كتبها ليها فكلينكس) تهلاي فراسك و كوني قوية
ف : حتى نت كون هاني ... باي
خرجت من اللوطو ... كنحس براسي غادة نحو الموت ...برجلي ... لباب محلول ...و اللوطو ديالو كاينة ... الله ياربي الله مشيت فيها ... و لكن خاصني نتشجع ... معندوش الحق يضربني ... يضرب صاحبتو .نيت ... دخلت ... لقيت دنيا كلها مرونة ... زاج فالأرض و الخدامات من بعيد غير شافوني ... صفارو ... بحالا شافو قباط رواح ... أما أنا أش شفت شفت واحد الوحش... شفت جميع درجات الغضب و الغليان ديال جاد ... و لكن هاد الدرجة لي وصل ليها دابا عمري شفتها... شافني هو يزيد يحمار مع هو بليق ولا بحال مطيشة... عينيه بحال نقاطي د دم ... عروقو غيخرجوا ... شفت فيه ... يالاه غيتحرك باش يجي عندي و أنا نعطي رجلي لريح وليت طيارة ... يالاه غندخل لبيت ... و هو يجرني من شعري ....
ف :اي اي اي طلق ا الوحش طلق
ج : (كيغوت .... مزير ليها على شعرها ) أنا غنوريك الوحش شكيسوا ... فين كنتي ا ال*حبة دوي ...
ف : كنت خارجة ...اححح و طلق
ج : معامن .. دوي مع داك *امل ياك
ف : راجل عليك هاداك ...
سعر وصل لأسمى درجات الغليان ... عطاها واحد الدقة خلط ليها الملاميح ديال وجهها ... مبرداتوش زادها وحدة أخرى خلا دم مشرشر من وجهها ...
ج : انا غنوريك الرجلة
جرها لناموسية ... و وجهها كيقطر بالدم ... مهتمش لآنينها و بكاها ... لاحها فوق منها ... شرق عليها الكسوة من فوق التحت ... كيبوس فيها بهمجية ... فمها كلو دمايات ... كتبكي و طلبوا يبعد منها هو عاد مازايد فيه ....
ف : اهئ اهئ عافاك اجاد ...مديرهاش راك غتندم ...
ج ؛ انا انوريك راجل علي ...مغنحنش فيك ا ال*حبة
هبط لبزازلها ... كان غيطيرهم من بلاصتهم كيعض فيهم و يجر ..... حاولات تنسجم معاه ... و لكن عنفوا كان لا يمكن استحماله او مجاراته ...استسلمات و خلاتو يدير مابغا ... هبط لتحت خشاه بكل همجية ... كيضرب ففخادها ... و هي كتآلم و تبكي ... لحمها كلوا زراق ... محبس حتى شبع ... ناض و شاف فيها ... شوفة ندم و خرج فحالو من البيت ... اما فايزة فبقات محطمة ... عارفة أن فمها لي جابها ليها ... هبط جاد لتحت و طلب من خدامات يطلعوا عندها ... دخلوا تصدموا من هول المنظر ... وجهها لي مسيق بدمايات ... لحمها لي مطراسي فيه إيديه زرقين ... و الدم لي كيسيل ليها مع فخادها ... مشاو عندها كيحاولوا ينوضوها لدوش و لكن مكتجاوبهمش ...
هبطوا طايرين عندو ...
خ1 ؛ موسيو جاد لالة فايزة ... سخفات و دم هابط معاها ...
طلع بالجرا عندها لونو تبدل ...لقاها فديك الحالة لام راسو و لام الوحش لي فيه ... رما عليها بينوار و هزها طايرة لكلينيك د صاحبو .... غادي فطريق .... سايق بسرعة ... و كيحاول يفيقها و والو ... كره راسو ... على مادار فيها ... وصل هازها بين إيديه ... دخل كلشي تما كيعرفو ... جابو ليها سرير متحرك .. حطوها فيه ...
ج :(كيغوت ) فيناهو أنس ؟؟
فرملية : سي جاد دكتور انس فمكتب ديالو راه كلمناه
أنس : هانا جيت مالك اصاحبي ...
ج : عتق ليا مراتي ... راه دخلوها ... دخل عندها طبيبات ... مبغيت حتى شي زامل يشوفها ...
أنس : واخا غير تهدن راه عمري شفتك فهاد الحالة ... تهدن و أنا غنكلف طبيبات ...
مشا و خلاه كيتقلا فبلاصتو ... نردكم فلاش باك عند جاد من مورا داك اليوم المشؤوم
كنت فرحان يمكن أسعد واحد فالعالم ... رزقني الله بملاك ... غنحاول ندير جهدي لإسعادها ... كمل العرس غير بزز ... تحكمت فراسي على ودها ... اما شحال من واحد تما كنت غنقلع ليه لعينين ... ودعما العائلة... و مشينا لاتجاه المطار ... كنحس براسي مالك الدنيا ... فرحة لا توصف ... و لكن للأسف جا واحد الاتصال ... لي خسر ليا كلشي ... متيقتش ان فايزة غيخرج منها هادشي .... و لكن الدلائل كانت قوية و باينة ... اضطريت أنني نساحب... بما أننا كنبغيها ... كافيني نشوفها سعيدة ... رجعت لفيلا ... كنشوفها خاوية بلا بيها ...جاني اتصال من سارة ... علماتني أنها جات المغرب باش تشوفني ... على ود شي موضوع ... عطيتها عنوان الفيلا ... جبدا شي قراعي د شراب نزلت عليهم ... مزال ممتيقش أو بالأحرى ماباغيش نتيق ... بعد 30 دقيقة جات ... سارة لقاتني هكاك ...
سارة : (مصدومة ) جاد راك مفوت ... علاش داير فراسك هاد الحالة ؟
جاد :طلعات بنت ال*حبة و لكن اما لي حمار حيت بغيتها ...
س : حسيتي بيا دابا ...شربتي من الكاس لي شربت منها ... اجي ندخلوا ...
دخلوا ... بغات تعاونو يطلع البيت و لكن واخا مفوت واعي بأش كيدير ...
ج :راه ماشي أول مرة غنسكر راني عارف اش كندير ...
س : واخا غير زيد
ج : (تعصب ) طلقي ... (دفعها و طلع لبيتو ) تكيت و أنا كنفكر فيها مخرجاتش من بالي ...لأول مرة انا جاد غينزلوا دموعي بسباب امراة ... ندمت علاش بغيتها ... نعست بلاما نحس
اصبحنا و أصبح الملك لله
فقت كنحس بشقيقة ... آثار التمالة ... هبطت خديت اسبرين ... لقيت سارة جالسة تما كتفطر تفكرت انها جات البارح ...
س : صباح الخير
محاوبتهاش معنديش الكانة لي نجاوبها بيها ... دماغي غيطرطق ... جلست كنفطر ... واخا كنحس بالماكلة ... معندهاش نفس الطعم المعهود ... كملت و طلعت لبيت لبست حوايج الخدمة غنحاول .... نشغل راسي بيها ... واخا دماغي كلوا معاها ...فاش كنتخايل أنها بين يدين راجل آخر كنحس براسي غنتفركع ... هبطت وقفاتني سارة
س : جاد بغيت ندوي معاك
ج: خلي حتال العشية
س : الأمر مهم ...
ج :اوك
جلسنا فصالون و أنا ممسوقش ... الجسم حاضر و لكن العقل فيناهو ... كنتسناها تدوي ... و متأكد أن داكشي لي غتقول تافه ...
س : أنا عندي سرطان
ج : (مصدوم ) كيفاش ؟؟ اش كتخربقي ؟؟
س : كيف سمعتي ... عندي ورم في الدماغ ...في مراحل متقدمة ... على أبعد تقدير شهر او شهرين نموت ... (حيدات باروكة و بقات صلعاء )
ج :(مصدوم بقات فيه ...تفكر معاملتو ليها ... حس بالذنب اتجاهها ) مكينش علاج ... نقدر نسول أنس
س : مكينش علاج ... انا تقبلت الأمر ... جيت هنا حيت نت أعز إنسان عندي ... كنبغيك ... واخا مكتبادلنيش نفس الشعور... المهم عندي هو نعيش آخر أيامي معاك
ج : (عنقها ) سمحيليا ... على كاع داكشي لي درت ليك ...
س :(بادلاتو العناق ...) سامحتك شحال هادي...
ج :(كيحاول ينشطها ) اليوم ألالة مكينة خدمة ... عندك شي بلاصة باغة تمشي ليها ؟؟
س : (فرحانة ) امممم بغيت نمشي لمراكش ...
ج : هههه جاتك ا لالة ... (عيط الخدامة )
خ: نعام اسيدي
ج :جمعي ليا حوايج السفر ... و ديري ليا حوايج باردين ... اوك
خ : هي الاولى سيدي ...
جمعنا الحوايج ... و شدينا طريق لمراكش ... كنشوف فيها كيفاش كتضحك ... كيبقا فيا الحال ... حيت بكيتها فواحد الوقت ... وصلنا كان الجو سخون ... حجزنا فالأوطيل ... ارتاحينا شوية ... و خرجنا نتغداو ... تسارينا مزيان و رجعنا ... دخلت لا شومبر... و دماغي كلو مع فايزة ... يمكن دابا عاد حسيت بسارة ... و حسيت بأش كنت كندير ليها ... صعيب شي حد يرفض حبك ليه ... كأنوا كيحطمك و نت حي ... سمعت دقان نضت لقيتها سارة ... دخلات عندي ..
س : واخا نبات معاك
ج : اوك دخلي
س : (جالسة فوق الفوطوي ) علاش تفارقتو
ج :(تنهد ) حيت مكتبغينيش ...
س : ونت كتبغيها
ج :(بحزن ) كنموت عليها
س : متخلاش عليها ... حاول تخليها تبغيك بأي طريقة ... متفقدش الأمل ...
ج :و لكن هي كتبغي واحد آخر
س : كلشي مسموح في الحب و الحرب... كتبغيها خليها تبغيك صحة ولا خاطر ... اغمرها بحبك ... و فالأخير مغتلقا حتى شي حل من غير أنها تبادلك شعورك ...
ج : (عجباتو هضرتها ) عندك الحق ... انا كنبغيها و مخنتخلاش عليها ... غنردها ليا بأي طريقة ... فايزة ديالي
س :(شافتو كيفاش كيدوي عليها تمنات أنها تكون بلاصتها...ولكن حاولات متبينش ) هادا هو جاد لي كنعرف ...
ج : شكرا حيت رغم كلشي كتعاونيني
س : متقولش هكا ... راك عارف الحب اش كيخلينا نديرو ... على الأقل تبقا تفكرني مني نموت
ج : (قلب ليها الهضرة ) اجي اش بان ليك نتفرجو فشي فيلم
س : اممم مكرهتش
جبدو فيلم و تفرجو فيه ... نعسات سارة معنقاه ... محاولش يبعدها ... خلاها على راحتها ... يمكن هادشي أقل مايقدر يدير فحقها ...
أصبحنا و أصبح الملك لله
فقت لقيتها شادة فيا ... نفس النعسة المعهودة فاش كنا ففرانسا ... نضت دوشت و خرجت لقيتها فاقت ... دوشات حتى هي لبسات و هبطنا فطرنا فالفندق ... من بعد أسرت أنها تمشي لجامع الفنا... ديتها مخلات ماشافت ... فاش كنشوفها ضاحكة كنحس بالحياة ... كملات قاتليك باغة تغدا ب الطنجية ... ديتها عند أشهر مطعم فمراكش ... دخلنا جلسنا ... كنتخايل فايزة حدايا ... كنبتاسم لا إراديا ... اح ا فايزة اش درتي فيا ... كلينا و مشيت نغسل إيدي ... لوهلة توقف الوقت ... شميت واحد الرائحة ... بحال ريحتها درت ملقيت والو لهاد الدرجة ولات كتخايل ليا ... خلصت و خرجنا ... لمحتها واقفة ... هي حبيبتي ... و لكن واقفة مع داك الحيوان ... شوية كتبان ليا عنقاتو ... محسيتش براسي حتى بديت نغوت باسمها ... و البقية راكم عرفتوها ... رديتها معايا الدار ... مجرد شوفتها قدامي كتفرحني ... كنحس براسي مرتاح ... وصلنا ... مشات هي لبيتها ... تبعتها كانت فدوش بدلت و هبطت لقيت سارة لتحت اقترحان علي فكرة ...
س : علاش منجربوهاش واش كتبغيك ... ؟
ج : و كيفاش ؟
س :نجربوا واش غتغير ؟
ج :هههه معنديش مع هادشي د المراهقة
س : اوف مالك راسك قاصح غير جرب
ج : اوك
لمحت حبيبتي هابطة من دروج ... عندها واحد البريستيج فشيشكل ... شافتنا هكاك ... و خنزرات ... يمكن سارة عندها الحق ... تعشينا و جات سارة طلبات مني نوكلها ... فايزة تقلقات و مشات
س : شتي أش قلت ليك
ج : يعني ؟
س : راه كتبغيك غير مقصحة راسها بحالك ... انا امرأة و عارفة ... فايزة كتبغيك ... سير طلع شوف مراتك
كلامها عطاني أمل ... و ثقت بيها يعني فايزة كتبغيني كيف كنبغيها ...طلعت عندها ... فرحان حتى صدماتني بخبر الطلاق ... طلبت منها تنسى الفكرة .... مقدرتش نقاومها و نقاوم جمالها و سحرها ... دوزنا ليلة كما ينبغي ... فقت فالصباح على أمل أننا نبداو فصل جديد فحياتنا ... دوشت و هبطت نفطر ... لقيت سارة كتسناني
س :جادو صباح الخير
ج :صباح النور
س : ممكن طلب... بغيت نمشي البحر
ج : اوك انا انطلع نبدل و يالاه ... مشيت بلاما نفيقها أصلا منتحملش نديها معايا و نخليها تعرا قدام بنادم و *وامل يزهاو عليها ... وصيت الحراس ميخليوهاش تخرج ... و مشينا ...
درت ل سارة خاطرها ... ورجعنا لأتفاجأ بأنها مكيناش فالدار ... كنت غنتسطا كيفاش خلاوها تخرج ... سبيت الحراس ... و زدت جعرت فاش قالوا ليا أش دارت ليهم ... بقيت كنتسنا على أحر من الجمر ... مشيت لريسطو سولت عليها قالوا ليا بلي جات لهنا ... زدت سعرت ... اليوم نقتلك ا فايزة اليوم ...بقيت كندور و تقلي مشيت لجميع الأماكن لي يمكن تمشي ليهم و والو ... ملقيتهاش ... رجعت لدار ... كنتسنا فيها إمتى تجي ... و أخيرا شرفت ... لابسة كسوة كاع رجليها باينين ... تفكرت أنها كانت مع داك *امل ... و تفكرت أنه كان كيشوف فيها و هي هكا... ان شحال من واحد تشهاها ... سولت واش كانت معاه ... و عطاتني واحد الجواب لي ردني ل وحش في صفة إنسان ... أي رجل مكيقبلش لي يطعنو فروجولتو ... اغتصبتها بلاما نعقل المهم كان عندي هو ندمها ... ولكن للأسف ... ياريتني مقستهاش ... نهاية الفلاش باك
نرجعوا عند فايزة لي مسكينة ممدة فوق الفراش ... وقفوا ليها النزيف ... و داواو ليها الجروح لي فوجهها ... و نقلوها لغرفة عادية ... معلقين ليها السيروم ... وجهها شاحب ... خرج أنس عند جاد كيدوي معاه
أنس : تعديتي على البنت ا صاحبي
ج : دوي واش عندها شي حاجة صعيبة متزيدش تصعر ديلمي
أنس : عندها نزيف على مستوى الرحم راحنا وقفناه ... و لكن خاصك ت لي تكايس عليها ... و لا كانت فبالك فكرة الحمل غير أجلها لأن رحم متضرر بزاف ... غادي تخاطر بحياتها و صافي .... أما على مستوى الوجه غير أضرار خارجية ... و لكن صعيب تحيد ... مهم أنا غنكتب ليك اوغدونونس ... جيب هاد دوايات و رجع دابا
ج : اوك ... متخلي حد يدخل ... عندها
أنس : كن هاني ...
مشا جاد و الندم باين على محياه ... ركب فاللوطو كيردخ فالفولون ... حمار نت حمار ...
بقا كيعاتب نفسو و لكن الندم معندو فاش ينفعوا ... مشا جاب الدوا و رجع عندها ... مخلا حتى طبيب و لا فرملي يدوز جيهتها ... بقا ناعس حداها شاد ليها فإديها و الحسرة بادية عليه بقاو فديك الحالة ... حتى داه نعاس و هو متشبت بحبل أمل ... بأن الغد سيكون أفضل ... ❤
#تفاعلوا راني طولتو
أنت تقرأ
جبروت المرآة
Fiksi Remajaحزن... حب... دراما...كوميديا... سفالة... جبروت المرآة الاكتر ماغيفهمش العنوان ولكن تقراو وتفهمو دخلوا مغتندموش