وصلنا لمكان الشغل نعتاتني البيرو لي غنمشي ليه و مشات هي لخدمتها ... دخلت و أنا قلبي كيترعد لقيت واحد سيكريتيرة رحبات بيا و علماتني أن سي مروان كيسايني ... مشات قبالتي حلات ليا الباب و دخلت عندو ... كان شاب في مقتبل العمر ...بيكيص و زعير ... و مبرونزي اححح غير شفتو نسيت جاد نسيت عمر و نسيت حتى راسي 😂...
مروان : تفضلي
جلست و انا كنحس بالثوتر ...
مروان : مرحبا بيك معانا زينب دوات ليا عليك بزاف
ف :(حشمانة ) شكرا حيت منحتيني هاد الفرصة
مروان :على رحب و السعة ا بنت بلادي ... خدمتك كتقتصر على أنك تقراي الملفات لي كيجيوني المكتب و القضايا لي بسيطة نتي اتكلفي بيها ...
ف : اوك ..
مروان :البيرو ديالك راه ملاصق معايا ... باش تبقاي قريبة مني ...
ف : واخا شكرا مجددا
مروان : (بابتسامة ) العفو مرة أخرى ...
خرجت من عندو و أنا كنحس براحة شيئا ما حيت صدق ضريف ... وراتني سكريتير المكتب ديالي اصلا باين ... دخلت لقيت شي ملفات ... صيبت قهيوة من لاماشين و جلست كنقرا فداكشي ... حنى عينيا حفاو ... جاوفت الغداء ... عيطات ليا زينب و علماتني أنها كتسناني التحت ... خرجت من المكتب ... طلاقيت بيه حتى هو خارج ... ابتسمت ليه و حضرت راسي و سبقتو ... لقيت زينب واقفة ... بغينا نتحركو هو يهبط ...
زينب: (سلمات عليه بالوجه ) مروانو عاش من شافك...
مروان :مالك كدابة شفتيني ا البارح
زينب :هههه خلينا نديرو شوية د دراما ... تمشي تغدا معانا ...
مروان :إلا بغات الآنسة فايزة ...
ف :مرحبا ليك
زينب : حيدو رسميات دابا ركم خارج الخدمة هي فايزة و نت مروان ...
م : هههه نتي راك مصنطحة ... يالاهو نتغداو ...
دخلنا لواحد المطعم ... قريب تما كلها خدا لي بغا تغديتا فجو مرح و رجعنا لخدمة... طلاقات ليا زينب مع خروج و طرفنا مريم و رجعنا لدار ...
تسؤيع فالأحذاث :
هكا مرت الأيام مابين الخدمة و دار و الخروج مع زينب ... أنا بالنسبة لمروان فهو إنسان جدي فالخدمة و جد مرح براتها ... كيخرج برفقتنا مرة مرة و لكن أنا واخدة منو الحيطة و الحذر ... قلبي ميقدرش يستحمل صدمة أخرى ... شحال من مرة كنحصلوا كيشوف فيا ... و شحال من مرة غيرتو كتبان بلاما يعيق و لكن أنا كنفهموا ... حيت هادشي جربتو مع زوج د ناس ...لي كان عندهم آثر كبير على حياتي وليت كل نهار بليل مكنعسش إلا مكانتش صورة حبيبي جاد هي آخر صورة فبالي ... دابا دازت 3 أشهر على وصولي لأمريكا ... خدمتي غادة مزيان و كولشي هو هاداك ... و لكن قلبي كيتعذب كل نهار أكثر و اكثر حتى تأقلمت مع معاناتي ... مقدرتش نساه مقدرتش ...و لكن أنا لست مجبورة نساه و لكنني مجبورة نعيش بلا بيه ..
اليوم بليل دايرين حفلة صغير غير أنا و زينب و مروان بمناسبة ربحنا لعدة قضايا ...عيطت على واحد البنت تقابل ليا مريم ...و مشينا أنا و زينب لبيت كنلبسوا ... لبست سروال أسود و فيه بحال صدايف من جناب(الصورة )و شوميز بيضاء ... مكياج ماخفيف مقاصح مهم جاني زوين ...سندالة عالية بالأسود ...طلقت شعري ... و هزيت بوشيط زرقاء ... أنا زينب لبسات كسوة كحلة لاصقة ... و طالون فالكرونة ...و سويك صغير فالكرونة ...و طلقات شعرها ...جينا زوينين ... خرجنا من دار ... فاتجاه الكلوب لي دايرين فيه ...دخلنا لقينا مروان كيساين ... سلمنا عليه ... طوال الأمسية هو غير كيشوف فيا نظراتو أزعجتني .. و لكن معندي مندير ...خداو هما شامبانيا انا خديت غير كوكا ... كنشوف بنادم كيشطح و كيغني ... عجبوني كيفاش كيتمايلوا على أنغام الموسيقى ... بقيت كنشوف فناس و شطيحهم ... حتى تبلوكيت رجع بيا الزمن ل 4 أشهر دابا جرحي باقي طري ... هو و الله حتى هو ولكن أش جا يدير هنايا ... زعما هادي غير صدفة ... ميمكنش ... دورت وجهي بالزربة باش ميشوفنيش قلبي كيضرب بالجهد كنحس بالحرارة طالعة معايا ... غريب هو الحب ...
ف: (جريت زينب ) شفتو ... كاين هنا
ز: شكون كاين هنا ... مالك تزنكتي .... و مفافية
ف : (مكمشة وجهها ) شفت جاد أصاحبتي ...
ز : (فرحانة ) و أخيرا و أخيرا مغنبقاش نشوفك كتعذبي قدامي ... ياك كتبغيه ... و شحال من مرة قلتيها ليا بفمك إوا يا لالة خاصك تكوني فرحانة دابا ...
ف : شوت أشمن فرحانة ...هاد سيد بقد لي كنبغيه بقد لي كنكرهو ...و دابا خليني نمشي فحالي قبل ميشوفني ...
ز:علاش غتمشي ا المسطية
ف : (دوراتها مع راسها ) بالصح لاش غنمشي ... انا وياه مبيناتنا حتى شي علاقة ...دابا حنا غرباء و معندناش حق نحكموا على بعضياتنا
ز :تماما ...
شهيق زفير شهيق زفير ... بقيت كنتنفس ... حتى تكالميت شوية ... و درت بحالا مكين والو ... حاولت نشاركهم فالحديث ديالهم باش نسي راسي ... دورت وجهي كنقلب عليه غير بالفن ... مبانش ليا ... حسيت بخيبة أمل ... معرفتش مناش ...يمكن هكا أحسن ...هزيت راسي لأفاجأ بيه جالسا أمامي ..
كيشوف فيا... عيني جات فعينيه ... مادار حتى شي تعبير و حتى أنا ... قلبي كيشطح زومبا ... بقينا هكاك لثواني ... احح شحال توحشتو ...حضرت راسي و أنا تتملكني فرحة كبيرة ... مثلت أنني عادية ... كنشوف فيه غير بنص عين ... جابت ليه النادلة مشروب و كتملحس عليه و هو كيضحك معاها ... تفو حمار ... عمر شيخة تنسا هزة الكتف ...
أنت تقرأ
جبروت المرآة
Teen Fictionحزن... حب... دراما...كوميديا... سفالة... جبروت المرآة الاكتر ماغيفهمش العنوان ولكن تقراو وتفهمو دخلوا مغتندموش