بدلت حوايجي و هزيت اللوطو و مشيت فاتجاه دارنا كنحاول نقاد اش غنقول فدماغي ... فالأخير قراري خاصهم يتقبلوه ... بقيت سايقة تقريبا 40 دقيقة ... وصلت قدام الباب شهيق زفير شهيق زفير ... دقيت فالباب ... دازت ثواني جات حلات ليا خدامة سلمت عليها و دخلت لقيتهم جالسين وسط صالون و بنتي معاهم شافتني و هي تجي كتجري عندي عنقاتني ... بادلتها العناق ... طلقات مني و مشات جلسات فوق رجلين بابا ... او زعمات عليه لهاد الدرجة سلمت على ماما لي وجهها كيبين على مدى إحباطها ... و سلمت على بابا لي وجهو خالي من التعابير ...
الأب: بنتي مريم سيري كوزينة قولي ليهم يعطيوك حلوة و عصير يالاه سيري
م :(باستو) واخا ... ا با جدي
با جدي القضية فيها إن مشات و بقينا حنا ب 3 راس فالراس
الأب : تكلمي ... بغيت صراحة تم صراحة ... غتبداي من الأول
ف : اوك جاد قبل منتزوجو كانت عندو علاقة بشي بنت ... و فأيام زواجنا مشا عندها ... و رجع من بعد هي تبعاتو المغرب و قالت ليه بلي فيها الكونصير ... و بغات تعيش أخر أيامها معاه ... هو قبل ... و تزوج بيها ... و انا خديت ماستر ديالي و مشيت حليت واحد المكتب بعت شي ذهب كان عندي ... و بديت العمل ديالي ... و مريم مشيت واحد نهار زيارة المشفى ديال مرضى السرطان ... و كانت مريضة و متخليين عليها واليديها... فاش تشافات تبنيتها باش متبقاش بوحدها ...
الأم : وراجلك بغا ؟
ف :مكيهمنيش قبولوا او رفضوا بنت يمكن ليا نربيها راسي
الأب : (بصرامة ) لي مبغاش يدخل ليا لمخي علاش هادشي كامل طاري و حنا فدار غفلون كون مجاتش هاديك البنت و جابت لينا مريم كن راه حنا مفراسنا والو و علاش جابتها بعدا ؟ فين كنتي نتي ؟
ف : كانت عندي شي خدمة و خليتها عند دار باباها
الأب : و دابا شنو الحل فنضرك ؟
ف : الحل هو الطلاق ...
الأب : انا معندي بنات لي يطلقوا راجلك صبري معاه ...
ف :(بصرامة) راجلي مزوج علي و الحياة بيناتنا مستحيلة .... ميمكنش نضلم نفسي و نضلم بنيتة صغيرة معايا ... انا قادة براسي و ممحتاجاش رجل يصرف علي ...
الأب: و لكن محتاجة لرجل يدير ليك الهيبة ...
ف : الهيبة دايراها لنفسي
الأب : (قاطعها ) غترجعي تسكني معانا حتى تقاد امورك و ترجعي ليه ...
ف : منقدرش نرجع ليه حتال إمتى غتبقاو تحكموا فحياتي ... راني كبرت و نقدر نسيرها بنفسي ... راني عييت كبرت بدون شخصية و بزز باش كندير فيها دابا ... سو بليز ا بابا متفرضش علي شي حاجة لي غتخرج ليا على حياتي و جاد هو لي مغنرجعش ليه واخا تلاقا سما مع الأرض
الأب : (بصرامة ) من اليوم نساي راه عندك واليدين و نهار ديري عقلك ديك ساع اجي نتفاهمو ... ( و مشا لبيت )
محاولتش نتبعو ... عيطت لمريم باش تجي ... درت باش نسلم على ماما و هي تدفعني ... حسيت بقلبي كيتقطع و لكن ميمكنش ليا نبقا محكومة حياتي كاملة انصرفت من دار لي احتوت 23 سنة من حياتي ...
كبحت دموعي ... ركبت فاللوطو اتجاهي هو المنزل ... هو المكان لي غيحتضني حاولت منبينش ضعفي قدام مريم ...
م : ماما واخا نمشيو عند عمو عمر توحشتو
ف : حتال من بعد
م : علاش ا ماما
ف : قلت ليك حتال من بعد
م : (معوداتهاش معايا صقلات ... )
جملة بريئة من طرفها فكراتني فبزاف د الحوايج ... قلبات علي المواجيع فكراتني ف جرح باقي جديد ... طريق كاملة و قلبي كيضرني ... وصلنا طلعات سبقاتني مقلقة حيت غوت عليها دخلنا كل وحدة مشات لبيتها ... سديت الباب و أطلقت العنان لدموعي كنهضر مع راسي كنواعد نفسي أن هاذي آخر مرة نبكي فيها أنني نولي قوية ان كاع هادشي لي داز غادي يردني اقوى تفكرت عمر ... عمر لعلاقتنا اتولي جد غريبة بسبب ليلة عابرة ... شهواتنا كانت اكبر منا و قدرات تسيطر علينا و لكن هاد الأمر مزال غادي نبحث فيه ... خاصني نفهم كلشي نفهم علاش جاد مسولش فيا اش فراسو نفهم علاش خلا سارة تدي مرين ... نفهم علاش شهوتي اتجاه عمر كانت جنونية ... أشياء يجب أن اتحقق منها قبل منبدا حياة جديدة خالية من جميع هاد الناس ... تفكرت واليديا لي هما سبابي كن كانوا عاطييني حريتي كن من الأول موقعش هادشي ... و فالأخير فبلاصة ميساندوني زادو كملوا علي ... اهئ اهئ ... بكيت و انا حاطة إيدي على فمي محاولة أنني نكبح صوت ... كنحس بروحي تحترق ... و كأت قلبي يعتصر ...مقدرتش نصبر شهيقي يعلو المكان ... حسيت بعينيا تنفخوا... مشيت لدوش توضيت و تدرعت للخالق ... بكيت فسجودي و طلبت من ربي يغفر ليا ذنبي ... كملت صلاة و أنا مرتاحة على قبل غسلت وجهي ... منعت دموعي ينزلوا حيت حتى حد ميستاهل ... مشيت عند بنوتي لبيت لقيتها كتبكي ... و عويناتها حمرين ...
ف :(عنقتها ) مال حبيبتي مالها ...
م : اهئ اهئ
ف : مقلقة مني حيت غوت عليك ؟؟
م :(حركات راسها ب نفي )
ف : و مالك ا بنتي
م :اهئ حيت حتى نتي كنتي كتبكي ... اهئ
ف :(مسحات ليها عويناتها ) ا الحمقة راه غير ضربت سبعي من ناموسية ... شوت (كتهدأها ) شوت ... متبقايش تبكي ...
م :(سكتات )
ف :تصالحنا ؟
م : اممم اه و لكن بشرط
ف : و شناهو هاد شرط ا كبيدة
م : نمشيو نشوفو عمو عمر ... و نشوفو حتى بابا جاد توحشتهم بزوج
الله عليك ا بنيتي باغة تلاقي ليا سلوكا ...
أنت تقرأ
جبروت المرآة
Teen Fictionحزن... حب... دراما...كوميديا... سفالة... جبروت المرآة الاكتر ماغيفهمش العنوان ولكن تقراو وتفهمو دخلوا مغتندموش