الجزء 45

2.4K 89 0
                                    

درت داكشي لي قالت ليا أصلا كنت باغة غير نغمض عويناتي ... نعست على خاطري حتى عاودات فيقاتني ...
م :شوفي شنو رسمت ...
(صورة مرا و بنت مشادين و قدامهم بحر و شميسة )
م: هههه هادي أنا ونتي ياك كيف قلتي غادي نبقاو غير بوحدنا و غنعيشوا سعداء ... حيت أنا كنبغيك و نتي كتبغيني
ف : (غرغروا عينيها و غطاتهم بابتسامة ) هههه انا كنموت عليك يا العسيلة ... و قدامنا لبحر زوين ...
م : عجباتك ؟
ف :بيان سيغ عجباتني ...
م: انا انعطيها ليك و خبيها متوظريهاش ....
ف : صافي كوني هانية ألالة ...
شديت ليها رسوم تفرج و بديت نتفرج معاها ... طلبات منا المضيفة نربطوا الأحزمة حيت وصلنا و داكشي لي درنا ... هبطات الطائرة ... خارجين غير صرب فيا الهواء ...حسيت بواحد الفرحة و بتبوريشة ... شدات ليا الكبيدة فيدي و دخلنا لمطار خدينا لي فاليز ...و خرجنا كان الجو بارد شوية...شدينا طاكسي ... و عطيتو العنوان د واحد البنت كنت كنعرفها فأيام الجامعة مكانش بابا كيخليني نوقف معاها و اكن كنت كندوي معاها بتخبية و بقا عندي رقمها ... و عرفت أنها جات لأمريكا و طلبت منها تلقا ليا شي دار متكونش غالية بزاف ... و مسكينة مقسراتش معايا ... و غادي نمشيو عندها هي الأولى ... كنشوف فشوارع شحال نقية ... واخا مكتضة ... الكل غادي منظم ...عمارات عملاقة ... خدات رحلة تقريبا 15 دقيقة ... وصلنا عندها ... استقبلاتنا أحسن استقبال ... و داتنا شفنا دار جديدة ... كانت عبارة عن أبارطومون فواحد البناية جد جميلة ... فيها 3 د البيوت ... و 2 حمامات و كوزينة .... و زيد عليها بالكون كبير ... فيه طبلة و كراسة ... كانت مفرشة بطريقة حد رائعة ... ديكور خطير ... شكرت صديقتي لي كانت سميتها زينب... و عطيتها الفلوس لي كانوا ناقصينها ... مشات و تواعدنا أننا غنتلقاو ديما ... مشات و حنا دخلنا نستفوا حوايجنا مريم فرحانة ببيتها ... كملنا و مشبت نشوف ثلاجة لقيتها عامرة سيري الله يرضي عليك أ زينب ... طيبت غير كفتة و بيض و درت سلطة كلينا و عمرنا الكريشة جمعت داكشب و مشبت لبيت ضربتها بواحد التدويشة فاعلة تاركة ... تكيت فوق الناموسية داني نعاس بلانا نحس بالعياء ... طحت طيحة وحدة ...
نخليو البطلة ديالنا ترتاح و نمشيو نطلوا على عمر المسكين ... لي فاش شاف فايزة تعطلات عليه مشا لسبا بقا كيساين و والو دخل يسول عليها قالوا ليه مشات قبيلة ... مشا طاير لأبارطومون ديالها قال أكيد أتكون سالات و مشات تما ....كيسوق طاير دماغو ممعاهس خايف من واحد الحاحة و كيطلب من الله أن شكوكو متكونش فمحلها وصل ... لقا العساس واقف فباب العمارة
العساس :سي عمر واش نسات لالة فايزة شي حاجة
ع : كيفاش ؟
العساس ؛ على ما فراسكش ... راه لالة فايزة جمعات حوايجها و مشات ...
ع :(معصب) أش كترون فين مشات ؟
العساس : معرفتش اوليدي المهم رحلات و دار راها تباعب و مولاها اليوم أيجي ليها ...
ع :ميمكنش ميمكنش .. .
كيصوني فطيلي ديالعا باش يتأكد كيلقاه مخدامش ... قلبوا تزير ... عيط لسارة باش يسولها واش عندهم ...
ع :آلو... سارة ... واش فايزة عندكم
س : (صوتها باح ) لا معندناش ... ولكن سمعني ... أنا وياك ارتكبنا أخطاء بزاف ... حاولنا نبعدو 2 كيبغيو بعضياتهم أنا على فراش الموت ... و عارفة راسي بقات ليا ساعات معدودة فهاد الحياة ... داكشي علاش بغيت نتسامح معاك حتى نت ...سمحليا لا غلطت معاك
ع : (متأثر ) أنا مسامح ليك و حتى نتي سمحيليا و غندعي معاك هادشي إلا متبعتكش ...
قطع و هو كبحس براسو كيدور عليه قلبو كيحترق ... مشا لبيرو ديالها كأمل أخير ...و للأسف لقاها حتى هو باعتو ... تأكدات شكوكو ... و عرف بلي فايزة هجراتو نهار عرسو ... حس بالعافية شاعلة فيه ... علاش أ فايزة درتي فيا هكا حيت بغيتك ...( تفكر فاش شربها العصير فيه المهيج )...
علاش وافقت على خطتك أ سارة علاش ... زعما غتكون عرفات داكشي علاش مشات و خلاتني ... أنا مدرت والو من غير أننس بغيتك أفايزة و هادشي باش جازيتيني حميتك منو و حميت قلبك .. نبفيتوش يدمرك ... خفت عليك و لكن نتي مخفتيش علي ... دمرتيني بلاما تحني ... حل 4g فتيليفونو لعل و عسى يلقا شي حاجة كأما آخير ... و لكن ملقا والو ... زاد مرض حيت مبقاش عارف علاش هجراتو و هادشي متعمد من طرف فايزة باش تزيد فعذابو ... شد فقلبو و هو كيحس بألم رهيب ... محسش براسو حتى طاح على طولتو ... جاب الله شافوه واحد الناس و عيطو لومبيلونس .... هزوه لمصحة ... و علموا ماماه لي جات كتجري بقفطانها ... من بعد ماكانت ناوية تشطح فعرس ولدها هاهي كتبكي عليه فالسبيطار ... خرج طبيب و علمهم بلي تعرض لذبحة قلبية بسبب صدمة جد قوية و كون ماحابوهش فالوقت كن الله يرحموا و بلي راه فكومة دابا ... و معارفينش إمتى أيفيق منها ... ممكن يفيق اليوم و ممكن من هنا 10 سنوات على حسب رغبتو و استجابتو ... مشا طبيب و خلا موراه أم محطمة ... كتدعي لولدها بكل حوارحها ... انخفص ضغطها و سخفات عطاوها غرفة بجانب ابنها .... مكانتش عارفة أنه بسفرها غادي تدمر أناس أهرين مداروا والو أو يمكن كان فراسها و لكن رغبتها فالانتقام كانت أقوى و أقوى ...

جبروت المرآةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن