الفصل الاول ( ١ )...
قصيدة ....هي مجرد نظرات تأسرنا لمدى الحياة
تخطف من القلب دقاته وترسله سهاما للعشاق......................
كانت تتحدث هي وتوأمها " نيا " عن القصائد التي تخص نزار قبااني ، دخل والدها: الم تجهزوا بعد؟ ؟
تيا بابتسامة: لا اجهزنة بس كنا عم اندردش ...
والدها: انا تحت عم انتظركم ..
نايا بدلع: ok....
تيا بحزن: ليش ما بدك اتروحي معنا؟ ؟؟ .... يعني غيري جو ....
نايا بجدية: يعني انت بتعرفي ان انا ما بحب هل الاماكن .... وبعدين انت لما اتوصلي خبريني. ok
تيا باحساس وهي تعانقها: والله رح افقدك ...
نايا بالامبالاة: يعني هي 1 مو اكتييير ...
تيا بغضب: يعني راح اتظلي عنيدة ... اف اف
نايا : بدنا انضل نتناقش وابوك عم يستنانا ....
تيا بحزن: نازله
نايا بضحكة: ايه هيك اسمعي الحكي ...
تيا بضيق وهي تنزل من على الدرج: والله حاسة اني ما عم راح شوفك ...
نايا باستهزاء : شو انت عندك حاسة سادسة ... هي سااعة وحدة انتم بتروح لسبر ماركت وانا بروح عند اعمامي ...
نزلوا علي الطابق الاول وهن يأخذنا معطفهن: يالله اتأخرنا ...،
شوفي " بلقيس " اسمعني والله حلو الفستان وبعدين بيلبقلك... انت شو بيك هي الفترة؟ ؟؟
بلقيس بغضب: انا مافيني شيئ انت عم تتوهمي ...
اسماء بضيق: خلاص خلاص االا يطلع خلقك علينا ...
بلقيس بجدية: لا انا بس ...
قطلعتها اسماء: انا بعدين بجي بشوفك بعد ما تهدي... لم تتفوه بلقيس باي كلمة غير ان عيناها هي التي تتكلم وكرات الملح في عيناها تكاد ان تنزل على خدها الناعم ...
خرجت من المول لتذهب الي البيت ركبت سياارتها وهي ترتدي جنز امريكي وتشيرت ابيض ذو اكمام واسعة، وفوقها معطفها الوردي الذي يصل الي سيقانها وشعرها المفتوح وعيناها العساليات متوسطتان، وشفتياها الصغيرة المحمرة، وخدها الممتلئ ولديها غمزة على يمين خدها والتي تزين ملامحها ...،،
جالس على المقعد الخشبي وساق على ساق وواضع السماعة على اذنة وينظر للامواج التي ترتفع وتهبط وتقترب من الشاطئ،
لقد لاحظة ان الناس متل الامواج كلما سيرتهم اغرقوق وكلما عارضتهم هاجموك ، يالا هؤلاء البشر الذين يكرهون حياتك ، اين تجد الشخص الذي يفهمك وتتفهمه ...
لقد كان يستمع للغنية الشهيرة في تركيا، وعيناه الغارقتان في االبحر وماذا يحدث في البحر من امواج وماذا يحمل من اسماك فقد كان يتأملها ..
اتى شخص من خلفة ووضع يداه على عيناه لكي لا يراه ...
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭