الفصل الخامسة والأربعون (٤٥)....
أّذِهّـبً فُـأنِتٌـ لَمً تٌـعٌدٍ تٌـعٌنِيِّنِيِّ 💔😢...
ركب سيارته واتجه نحو منزله ...
دخل المنزل واغلق الباب بعصبية وكأن الباب سوف يقع وراءه ...اتجه إلي غرفته وبدأ بتكسير كل ما في التسريحة وكسر التحف وكسر كل شيء موجود في هذه الغرفة ..... جلس في نهاية السرير ووضع يديه على رأسه وعيونه حمراء ووجهه كذلك ..." أيعقل كل هذا بسبب الغيرة ؟؟؟ من الجيد أنه لم يبقى هناك بالمستشفى ؛لانه إذا بقى سيقلب المشفي فوق روؤسهم ويقتل تيم! ولكنه امتلك نفسه!
وقف واتجه إلي الحمام ووقف تحت الماء الباارد لم يشعر ببرودة الماء من شدة نار الغيرة التي بقلبه!
خرج من الحماام وارتدى شورت قصير لونه أبيض ولم يرتدي من فوق شيء ولم يجفف شعره امتدى على السرير ووضع ساق على ساق ومرفقه فوق رأسه وأغمض عيونه، في هذه اللحظة هو لا يحاول النوم وإنما يحاول السيطرة على مشاعرة المبعثرة وإلي عيونه العاشقة التي ستفضحه عمى قريب ...
بعد عدة دقائق طويلة قاربت هذه الدقائق أن تتمم الساعة وغفى وهو لا يعلم بنفسه لربما يجدها في أحلامه ....
.
.
عادت إلى الماضى القريب:طرقت باب الغرفة ليردف: تفضل!
دخلت بابتسامة وأصابعها ببعضها متشابكة أردفت: طلبتني دكتور!
الدكتور وهو ينظر إليها: المريض حالته خطيرة!
اختفت الإبتسامة ووضعت يدها على قلبها ولم تقل شيء فقد ارتبط لسانها من شدة التوتر والقلق والخوف!
أكمل الدكتور: هو عنده مشكلة بالكلى يعني مو خطيرة لدرجة يعني نحتاج لمتبرع فقط للكلى!
قالت بسرعة عشوائية: أنا بتبرع دكتور!
الدكتور بابتسامة وهو يقف: طيب هله تجي المريضة وتاخدك لتفحصك!
هزت رأسها بالإيجابة بينما الدكتور يخرج ويسقط قلبها من شدة الخوف، خافت أن تفقذه مرة أخرى بعد أن وجدته، شعرت بمشاعر جياشة ولا تفسر!
بعد دقائق دخلت الممرضة لتأخذ بلقيس إلى غرفة التحاليل أخذت التحاليل وأردفت بلقيس بخوف: شو امتى النتيجة رح تطلع!
الممرضة وبيدها التحاليل: يعني بعد ساعتين رح اتشوفي التحاليل!
بلقيس وهي تقف: ممكن تبعتيلي التحاليل ع رقمي؟
الممرضة بابتسامة: ايه ممكن!
بلقيس أملت لها بابتسامة وهي تكتب الرقم في ورقة! وخرجت ......
عادت بها الذاكره إلى حاضرها وهي جالسه على كرسيها تريد من يجلس معها وتخبره بما تشعر به، كانت عندما تتضايق تذهب إلى صديقتها أسماء وتشكي لها والأن هي من غدرتها، فلم تجد أحد ...بعد دقائق هز هاتفها معلنا وصول رسالة ..!
فتحت الهاتف ودخلت إلى الواتس!
إياد: هلا!
بلقيس لم تجبه لأنها تذكرت كلام إلياس، فأطفأت الهاتف؛ ولكنها تذكرت أنه مريض وفي أي لحظة سيموت!
بلقيس: هلا!
إياد: كيفك؟ ؟
بلقيس كتبت بلا وعي: أنا مو بخير!
إياد تفاجئ وانصدم وبدأ قلبه يدق أسرع: خير بلقيس شوفي طمنيني!
تحذثت بلقيس بعفوية وهي فقط تحااول نزع بعض من ثقل هذا الهم!
إلياس تعبان اكتير ..
إياد وغيرته بدأت تشتعل: شوبه! ؟
بلقيس وهي تعلم مدى كره إياد لإلياس فأخبرها إلياس بذالك : تعبان أكثير يا إياد!
إياد وقلبه بدأ يالين: خوفتيني! شوفي؟
بلقيس: الدكتور ئلي لازم حدى يتبرعله بكلية لان غسل الكلى رح ينهي حياته!
اياد أشفق علي إلياس ونسى انه مصاب بوباء الكبد: ايه اتبرعتيله!
بلقيس: اعملت التحاليل ووصلوني ...
إياد بشوق: ايه ....؟
بلقيس بخيبة: ما بيطابقوا !
إياد حزن على إلياس رغم كرهه له إلا انه شعر بذنب اتجاهه وكأنه هو المذنب! اغلق هاتفه
وهي الأخرى أغلقت هاتفها عندما لم تستقبل أي رد على مسجها ورجعت بكرسيها للخلف بخيبة واضعه أصابعها على مدمع عيونها وبدأت بالبكاء ....
.
.
.
في اليوم التالي. :
أتمنى أن يكون يوما سعيدا ولا يوجد به المشاكل ولا الظغوطات ......استيقظ فمثلما نام استيقظ فهو لم يتقلب أبدا على سريره!
نظر إلى غرفته ليجدها مملوءة بالزجاج والتحف الملقى على الأرض! لم يبالي لها فاتجه إلي حمامه وتروش وخرج ليرتدي قميص جيشي مخطط بالأسود وجنز أسود وكوتش أبيض وخرج .....
.
........!
.
دخل إلى غرفتها لربما يجدها مستيقظة ولكن تبا لم يشاء القدر وقف عند رأسها وقبل يدها وهمس في أذنها: اشتئتلك💔!
لم يستلم أي رد فخرج ليتجه نحو الكافيتيريا!
" من الجيد أنها لم تستيقظ لانها إذا استيقظت ووجدت حسام بقربها فسوف تجن؛ لان ذاكرتها رجعت أي رجعت إلي أخر موقف عندما كانت في السوبر ماركت ، لانها لم ترى حسام ولا تعرفه وأذا رأته ولم تري نايا فسوف تجن حقا ، وحسام من شدة خوفه نسى هذا الأمر!
.
.
استيقظ تيم ونظر إلي السقف وعلم بأن نايا نائمة في جنبه فلم يحب ازعاجها فانسحب بخفة وحتى هي لم تشعر به اتجه نحو غرفته ودخل الحمام وارتدى ملابسه كالعادة وأحظر الفطور لنفسه وللعائلة بينما ضي تنزل من الدرج وهي تغني سمعها تيم واختبى ومسك صحن الدقيق لتدخل ضي ويرمي عليها الدقيق لتصرخ ويستيقظ من كان في البيت، انفزعت نايا من سماع هذا الصراخ استيقظت ولم تجد تيم خرجت بسرعة وعند خروجها وجدت عمها ومرت عمها وتيم يضحكون بأصوات عالية وضي تنظر إليهم بحزن نظرت إليهم وبدأت بالضحك فعلا أنه موقف مضحك أردف والد ضي بضحكة: شو بدينا مناوشات يا تيم انت واختك!
تيم وهو يحاول مسك نفسه: ايه ان شاء الله....اقترب من ضي ومسكها من خديها وأردف بضحكة: والجاي أعظم ....
ضي بحدة: انت بلشت ورح اتشوف!
تيم وهو يضع يده على كتف ضي: شو المشكلة إذا سويت بإختي مئلب!
جلس الجميع على طاولة الطعام ونايا وتيم يضعون الأطباق والأكل بينما ضي صعدت بضحكة من جنون أخيها لتروش!
.
.
.
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭