العيون العاشقة 😍😍

7 2 0
                                    

الفصل السادسة والأربعون (٤٦)....
.
.
.
كان جالس في الحديقة ويتحدث مع بلقيس وعندما أغلق هاتفه دخل إلى غرفته فمن الصعب عليه المشي وضع يده تحت قلبه وبدأ يمشي خطوة وراء خطوة ببطيء، وصل إلى غرفته وارتمى على السرير وبدأ ضميره بتأنيبه، استعدل في جلسته وأردف: أنا السبب لو ماكان خططنا لخطفه وهرب منه ما صار هيك!
اتجه إلى مكتبه وفتح الأب تب وبدأ بمراسلت أسماء والتي اختفت عندما رجع إلياس إلي بلقيس ....
.
.
.
انتهوا من الأكل رفعت الأطباق هي وتيم بينما والده ووالدته واخته جالسين في الحديقة، رفعت الصحون لتغسلها هي وتيم ...
تيم وهو يضع الأطباق فوق بعضها: شو امتى رح انروح؟ ؟
نايا وهي تغسل: بعد ما انخلص من الجلي!
تيم وهو يبتسم: وكأن حسام مغرم بتيا اكتيير!
نايا بضحكة: مو بس اكتيير ما بتتصور!
تيم أمال بابتسامة: ايه بيلبئو لبعض!
نايا وهي ترتب الأطباق: تيم أنا خايفة عليها اكتيير!
تيم وهو ينظر لها: لا تخافي حسام معها!
نايا وهي تتحرك بسرعة: طيب خلينا انخلص، لان مشتائه اكتيير لتيا!
تيم وهو يغسل يديه: طيب انت روحي غييري ملابسك وبعدها انروح!
نايا تركت الأطباق وغسلت يديها وأردفت بابتسامة: طيب استناني شوي وما بتأخر ...
هز تيم رأسه بالأيجابة ومن بعدها صعدت نايا، وارتدت بلوزة من صوف، وجنز أزرق غامق وأما شعرها فذيل حصان وأخذت حقيبتهز ذات الكتفين ونزلت بينما تيم كان جالس على الطاولة يتلذذ بطعم القهوة!
نايا وهي نتزل من الدرج: اجييت!
تيم وهو يقف: يالله خلينا انروح!
خرجوا مع بعض لتردف ضي: وين يا طير! ؟؟
تيم بابتسامة: مشواار وين يعني!
ضي بضحكة:  بعرف انو مشوار بس وين!
تيم أردف بسرعة: رح وصل نايا للشغل!
والدته: طيب ابني دير بالك ع حالك، ...أشارت إلي نايا وانت كمان بنتي!
هز كل من نايا وتيم رأسهم وركبوا في السيارة ليتجه نحو تيا!
.
.
.
ركب السيارة ليتجه نحو صديقه الذي يمر بأسوأ الظروف ....!
نزل وبيده هاتفه ليتصل بحسام يسأله أين انت؟ ؟
ريان وهو يمشي: شو وين انت؟ ؟
حسام وهو يأخذ كوب القهوة من النادل: أنا بالكافيتيريا!
ريان وهو يدخل المستشفي: أنا تكه وبكون عندك ....أغلق الهاتف دون سماع رد من حسام ...
دخل الكافيتيريا أشار حسام لريان وأردف بصوت: أنا هون ...
تقدم ريان نحوه وجلس: شو كيف تيا؟ ؟
حسام ينظر إليه نظرة خذلان أنزل رأسه اتجه كوب قهوته وأردف: لسه ما فائت!
ريان وهو يضرب كتف حسام: انت كون ئوي وهي رح اتصير هييك!
حسام هز رأسه وكأنه يحااول الإيتزان!
حسام وقف ليقف معه ريان، أردف حسام: أنا ماشي شوفها!
ريان: وأنا بمشي معك!
حسام بابتسامة خفيفه: يالله!
صعدوا إلي فوق وجلس ريان على الكرسي بينما حسام ينظر لها من نافذة الزجاج!
.
.
.
استيقظت وكنت أشعر بأن رأسي هزات أرضية من كثرة الوجع وأخيرا فتحت عيوني وأول ما رأيته هو السقف، تذكرت اني كنت مع والدتي ووالدي ونايا في بيت عمي!
دخل شخص ما غرفتي وكان يملك من الجمال لن توصفه لكم حتى الكلمات ...
نظر إلي نظرة شوق وحنين اقترب مني ومسك يدي، استغربت من يكون لماذا امسك يدي، أردفت بعصبية وأنا ابعد يدي عنه: مين انت؟ ؟
حسام وقف وانصدم منها: كيف مين أنا؟ ؟
تيا وقفت ونزلت من السرير، وأردفت وهي تشير إلي حسام وريان: مين انتو وين اختي نايا وين امي وابي؟ ؟وين وأنا شو عم اعمل هون؟ ؟
حسام انصدم من كلمة اختي نايا نظر كل من حسام وريان إلي بعضهم نظرة صدمة!
أردف ريان وهو يشير بسبابة ويتكلم ببطئ: اختك ..نايا ..؟
هزت رأسها وأردفت بحزن: ايه هي توأمي وينها كيف تركتني معكم ...انتو ميين؟ ؟؟
رجع ريان عيونه إلى حسام بصدمة! وكذلك حسام انصدم هي توأمها؟ ؟ كيف.... كثرة الأسئلة في رأس ريان وحساام ....
تقدمت تيا لتخرج، ولكنها وقعت على الأرض تحرك حسام وريان إليها بسرعة وحملها حسام ووضعها على السرير وكانت تيا في غير وعيها تردف بهمس: نايا ..نايا ..نايا ..
خرج كل من حسام وريان اتجهو نحو الدكتور ليخبره عن ماذا حصل وماذا جرى؟ ؟
.
.
.وصلت نايا وتيم إلي المستشفى دخل تيم ونايا،
تيم وهو يقف: نايا أنا بالكافيتيريا!
نايا هزت رأسها وصعدت إلى فوق لتجد حسام وريان جالسين نظر حسام إلي نايا نظرة حادة أما ريان فنظرته عكس حسام فكانت مليئة بشوق والحنين!
شعرت نايا بالخوف من نظرة حسام اقتربت قليلا وأردفت بتوتر: شو صار حساام؟ ؟
حسام وهو يقف وأردف بعصبية: ليش ما ئلتي أن تيا بتكون اختك ؟؟
نايا وكأن ماء بارد انسكب عليها وقفت وارتبط لسانها نظرت إليه نظرة وكأنها تقول له كيف عرفت؟ ؟
حساام اقترب منها: نايا ليش ما ئلتي؟ ؟
نايا بتوتر:  حساام تيا صاير معها شي!
وقف ريان وأردف ببرود: رجعتلها الذاكرة!
لاتعرف هل تفرح لانها رجعت لها الذاكرة أم لا أم تحزن لان اختها سوف تنهار لسماع خبر وفاة والديها!
حسام بخوف: نايا هي فائت وئالت بدها نايا وين امي وين ابي ...
نايا بتوتر: طيب انا بدي شوفها * واتجعت نحو الغرفة *
مسك حسام مرفقها وأرجعها إلى الوراء وأردف: هي فائدت الوعي لما ما شفتك معها!
نايا وبدأت الكائنات الفضولية بالخروج، أردفت: طيب احكيلي شو صاار!
حسام جلس لتجلس نايا وريان، أردف بحدة: انت احكي طول هلمدة بتعرفي أن اختك تيا وما حكيتي!
نايا ودموعها نزلت وتكلمت منذ البداية إلى الأن ومن بعدها تكلم حسام وسوء التفاهم الذي بين حسام ونايا انحل ولم يعد موجود ...
.
.
.

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن