العيون العاشقة 😍😍

15 4 3
                                    

الفصل الحادي والعشرين (٢١)...

سـلآمـآً على آصـحآب آلقلب آلوآحد، وآلوجه آلوآحد وآلمـوقف آلوآحد  ، آلذيـن آذآ عآهہ‏‏دوآ لمـ يـغدروآ
لآنهہ‏‏مـ يـعرفون آنّ "آلعهہ‏‏د گآن مـسـؤولآً......

خرجت من المكتب بابتسامة وفرح كبير كانت تسير بخطوات رقيفة اتجهت نحو الورود التي تلفت النظر واقتطفت من هدي الورود اجملها التي لونها حمراء جملية متفتحة واما رائحتها فكانت غير جميع الوردات، قربت الوردة من انفها واستنشقت رائحتها واستمتع برائحة التي تضوعت، اتجهت نحو الشوبنك shopping واشترت ملابس جميلة فكان لديها دوق جميل ورفيع جدا، لفتت انظار البائعين بذوقها واختيارها للملابس وتنسيقها،  خرجت واشترت هدية لتسنيم لانها دخلت الي قلبها ❤
ولكن ليس كصديقتها الاولى ...
استغرقت في التسوق ساعتين ⌚!!!
رجعت الي البيت بتعب كبير! !!
فتحت الباب لتستقبلها والدتها بحب اخذت منها الاكياس لانها كانت كتير وضعت الاكياس علي الطاولة،  وجلست سمار علي المقعد لتجلب الوالده الماء لابنتها! !!
اخذت سمار الكوب وشربت منه القليل لتقف وتقبل جبين والدتها !!!
والدتها بدهشة:  ليش كل هل الاكياس؟ ؟
سمار بضحكة:  ماما انت بتعرفيني ان انا لما كون فرحانة بمشي لshopping !!!
والدتها بتعمق:  وشو الا مفرح بنتي الوحيدة؟ ؟؟
سمار بدلع:  يعني انا مارح خبي عليك . امممممممم
والدتها بسرعة:  ايه احكي شو ....
سمار وهي تجلس والدتها: هههه رح احكي، انا اليوم رحت للمكتبة لحتى طور مهاراتي! !
والدتها بلهفة:  يعني اخذتي القرار! !!
سمار وهي ترفع حاجبها وهي حركتها المفضلة:  ايه انا دائما باخذ الا بريحني! !!
والدتها وهي تقبل ابنتها ع خدها:  تؤبرني البنت الفهمانه انا ...!!!

،،،

خرجت من منزل سمى متجه نحو السيارة،  ركبت السيارة وتوجهت نحو منزلها اخذت هاتفها وهي تسوق السيارة،  اتصلت علي أسماء ولكن لا مجيب تفاجأت حاولت مرة اخرى ولكن اعطاه مققل! !!
استغربت وتسأل! !! شو القصة؟ ؟
بعد مرور بعض من الوقت وصلت الي بيتها دخلت الي غرفتها واخذت بيجامتها ، جنز احمر وتيشيرت ابيض وبه وردة حمراء ورفعت شعرها الي فوق خرجت الي الصالة وتوجهت نحو المكتبه الكبيرة التي مليئة بالكتب اخدت كتاب "عشقت حبيبي " جلست علي الكنبة وفتحت الكتب يضيع الوقت وهي تضيع بين تلك الكلمات والاحرف والخيال! !!تمتعت بالكتاب حتى انها نسيت الوقت ، نظرت الي الساعة ووجدتها 02:05 واردفت بملل:  اف. تأخر الوقت، وقفت وتوجهت الي غرفتها ولكن قبل ان تصل سمعت صوت غريب نظرت من جهة الزجاج ولم تجد شي تقدمت عدة خطوت ولكنها احست بحركة غريبة اردفت بخوف:  مين هون؟ ؟؟!
ولكن لا مجيب كررت السؤال. ،ولكن لا مجيب انتظرت دقائق طويلة ولكن لايوجد احد فتوجهت الي غرفتها وغفت بين احلامحها العميقة التي تشبه الخيال! !

!!!!!!
كان متسطح علي السرير وبين حين واخر تأتي صورتها ولا تفارقه،  هو يحبها ولكن لا يعترف بذلك لانه قد يجرح كبريائه ...
ينظر الي السقف وتأتي صورتها ، نهض وهز رأسه يمينا ويسارا وضع يده علي رأسه ، وقف واخذ هاتفه واتصل بحسام! !
حسام بلهفة؛: وين الغيبة ؟؟؟
ريان بضحكة:  شو اشتقتلي؟ ؟
حسام بابتسامة:  انت عشرتي! !! معقولة
ريان باستهزاء:  المهم ... انت وين؟ ؟
حسام:  انا بالمستشفي! !
ريان بسرعة:  كيف؟ ؟ وليش؟ وامتى؟ ؟
حسام بضحكة: هههه مو انا تيا! !
ريان بعبط:  شو القصة؟ ؟؟ يا حسام!
حسام:  تعال انا في المستشفي ******
ريان بضحكة:  غيرت الموضوع دغري! !! يالا 5دقايق وجاي! !

!!!
استيقظت من نومها بمزاج ممتاز ، دخلت الي الحمام لتروش وارتدت حمالة جنز تصل الي فخديها وتيشيرت وردي يصل الي تحت صدرها بقليل وشعرها ذيل حصان اخذت السبورت ابيض وخرجت لتركب سيارتها وتتوجه نحو الشركة! !

/"""
جالس وكأنه امير علي العرش ابتسامته الجذابة التي تسرق قلوب النساء وملامحه السمراء الجميلة كان غارق في خياله ومتعمق في خياله ولكنه عندما يحب يحب بصدق وعندما ينوي الانتقام اما ان ينتقم ام يموت! !!
طرقت الباب لتدخل ويقف اياد ويردف:  شووو نورتي البناية يا أنسة بلقيس! !
اردفت بابتسامة عميقة:  تسلم يا ذوق ايه شو كنت بدي قلك؟ ؟
شو تعاونت مع الشركة الحديدة؟ ؟
اياد وهو يجلس: لا اليوم الاجتماع !!
بلقيس وهي واقفة عند الباب:  اه امتى؟ ؟
اياد وهو ينظر الي ساعته:  تقريبا مزال ع الاجتماع شي ساعة ونص! !
بلقيس بابتسامة:  لكن بشوفك في الاجتماع! !
وقف اياد ، واردف : بلقيس ...
التفتت بلقيس اليه. .... واكمل : شو عندك اليوم؟ ؟
بلقيس نظرت الي الارض بعمق ومن ثم رفعت رأسها وتداخلت اصابعها ببعض،  واردفت بابتسامة : لا ما عندي شيئ! !
اياد بفرح:  لكن بعد ما نخلص الاجتماع عندي مكان لتزم انروح انا وياك ... شو قلتي؟ ؟
بلقيس بابتسامة مزيفة:  اوك ...خرجت واغلقت الباب! !

في جهة اخرى:
توجهت الي مكتبها ، دخلت اليه بخطوات سريعة وجلست علي مقعدها واخذت هاتفها لتتصل بسمى ولكنها لم تجيب،  تأفأفت كتيرا وعضت شفتيها من التأفأف وقفت وتوجهت نحو الزجاج الشفاف لتنظر الي العالم من بعيد، كان تفكيرها دائما ينحصر باتجاه الياس خرجت دمعة حارقة علي خدها الناعم، وتردف في داخلها : أخدك مني الوقت يالياس وينك اشتقت لصوتك ولابتسامتك! ! وعيونك الحلوة يالي بتاخذني في عالم تاني وحضنك بحسسني بالامان، لك وينك وينك؟

استوووب وين رايحيين اعملوا كومنت ولايك ....
✌😉

العيون العاشقة 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن