الفصل الحادي والأربعون (٤١)...
.
.
.
ليست كل الطرق تؤدي إلي تحقيق أحلامنا، فهناك حواجز سوف تكسرك وتنهيك، ولكنني على ثقة بأنك سوف تنجح. 💪 💜
.
.
.
خرجوا بابتسامة وفرح لتحسنها وقرب شفائها ..
ركبوا السيارة وهم في الطريق .. أردف حسام بحمااس: تيا بتعرفي أنا اليوم أسعد شخص بالكون!
تيا بابتسامة إلى ان بانت أسنانها: وأنا كمان ..
حسام وهو يمسك يدها ويقبلها: شو متحمسه لتشوفي بيتنا!
تيا بخجل وهي تبعد عيونها: ايه اكتيير ...
حسام وهو يشير للبيت ويقف بالسيارة: وصلنا!
تيا نظرت بدهشة للبيت ونزلت من السيارة لتقف بصدمة من جمال البيت، فهذا البيت تحلم به كل فتاة تريد الزواج!
حسام وهو يضرب كتفه بكتفها ويردف بابتسامة: شو بدنا انضل وائفين؟ ث
تيا بالضحكة وهي تمشي: أكييد لا يالله!
دخلوا للبيت من غرفة لغرفة ،وصعدت لطابق الثاني بينما حسام كان يصعد أول درجة وتيا في أخر درجة أردفت وهي تلتفت :حساام
حسام وهو يصعد: شو؟ ؟
تيا وهي تمشي بين الممرات والغرف: اكتيير حلو البيت!
حسام وهو يحاصر خصرها: والحلو ما يغله عليه شي ...
تيا بخجل وهي تمسك يديه التي حاصرت خصرها: حسام انت عم اتخجلني!
ابتعد حسام وأردف وهو يمد يده: شو رايك هي رح اتكون غرفتنا!
تيا بضحكة: ايه اكبيرة وحلوة والشمس بشرق من هون!
حسام وهو يقترب وتيا تبتعد، أردفت تيا: حسام انت شو صااير معك هي الفترة!
حسام بالضحكة: ههههه لان حبك عم يكبر بشريااني!
تيا وهي تلتصق بالجدار من اقتراب حسام لها: وبعدين!
حسام وهو يقترب اكثر إلي أن أصبحت تيا تقف على رأس أصابعها ،دفعته تيا بعفوية إلي أن ابتعد قليلا، وخرجت من الغرف وهي تركض إلتفتت وهي تمشي *أي تمشي بالعكس تمشي بالخلف!
حسام خرج من الغرف وبمشي ببطئ وهو يضع يده في جيوبه!
تيا وهي تمشي ع وراء: حساام انت صااير مجنون!
حسام وقف وارتعش لانها اقتربت من الدرج وهي تمشي، حسام بخوف: تيا وئفي!
تيا وهي تمشي واردفت بالضحكة: شو لازم اتبطل هالحركااااا ...* لم تكمل كلمتها ووقعت من الدرج وبدأت بالأتفاف والدم ينزل من رأسها
حسام وهو يركض وأردف بصراخ: تيااااااااااا...
وقف مندهش وهو ينظر إليها من الدرج بدأ ينزل درجة درجة وفي كل درجة يتذكر جميع ما حصل في هذا الدقائق القليله من ضحك ومن الددردشة!
.
.
.
خرجوا من المستشفى وبدأ يدردشون وكأنهم عشاق ...
تيم بابتسامة وهو يأكل غزل البنات: يالله ياريت تيا معنا!
نايا وهي تضع الغزل في فم تيم: يااريت، بس في خبر حلو أن حالتها عم تتحسن!
تيم بتأفأف: ولو كان هي لما شفتني ما حكت معي ولا كأنها بتعرفني!
نايا بضحكة: ههه مو أنا ئلتلك ان تيا فاقذة الذاكرة!
تيم وهو يقف بتأفأف: ايه خبرتيني بس تعودت أن لما شوفها تجي وتهاوشني!
نايا وهي تدفعه للمشي: يعني اصبر لطيب وبعدين رح اتموت ع ايديها!
تيم بضحكة: ههههه ايه والله رح اتموتني!
صمتوا قليلا وهو يأكلون ويمشون، أردف حسام باستغراب: نايا مين هذا اللي مع تيا وكمان ماسكين ايدين بعض!
نايا باستعباط: هذا حساام!
تيم وهو يمثل الغضب: ايه بعرف أن هذا حسام لكن مين بكون؟ وليش تركتي تيا معه !
نايا وهي تقف وتنظر إلي تيم: هذا بكون حبيب تيا، واصلا أنا ما كنت اعرف أن تيا عايشة لين حسام جابها للمستشفى وطلب مني عالجها!
تيم وهو يقف وينظر إليها بصدمة، وأردف: حبيبته؟ ؟
نايا وهي تمشي: ايه حبيبته حسام شب ضريف وشخصية وحلو يعني بناسب تيا!
تيم وهو يمشي معها: يعني ئولتك بناسبوا بعض!
نايا بابتسامة: ايه تيم خبرني ع سفرتك اكييد حبيت شي وحدة من هنيك؟ ؟
تيم بضحكة: انت مجنونة حب شو؟ انا ما عندي الا انت وتيا وضي. * وهو يضع يده علي كتفها *
نايا بابتسامة واقتربت منه لتقبله ع خده : يؤبرني الحلو انا!
واكملو باقي دردشتهم ... ( وفي أثناء حديثهم، وقفت ووضعت يدها على قلبها وأردفت بتوتر وخوف: تيم ئلبي؟
تيم بتوتر: سلامة ئلبك!
نايا بتوتر: كأن تيا صاير معها شيء بس ما بعرف ئلبي مو مطمن! )
.
.
.
استيقظت وهي نائمة بجانبه قبلته على جبينه وأردفت بهمس: ئؤبرني الحلو ...
نهضت ودخلت للحمام وعند خروجها دخل الدكتور ،وأردف: صباح الخير!
بلقيس وبيدها الفوطة: صباح النور بشرني دكتورة ان شااء الله في أخبار حلوة !
الدكتور وبيده الأوراق: لا ان شاء الله خيير ...
بلقيس بابتسامة وهي تقترب من الدكتور: شو اليوم بيطلع إلياس؟ ؟
الدكتور وهو مهووس بالأوراق: لا أظن!
بلقيس باستغراب: ليش دكتور؟ ؟
الدكتور وهو يقترب ويهمس في أذن بلقيس: تعي ع المكتب! ....وخرج ...
.
.
.
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭