الفصل السابعة والعشرين (٢٧)...
گآنْتٌ ہيَ مجٍردِ محٍـآدِثْةّ ۆمنْ بْعدِہآ لُم يَبْقَى لُلُقَلُبْ آلُآ ۆآمتٌلُگتٌہ 🎷 !
نزلت من شقة نايا كانت تود ان لا تخرج وتبقى معهم، كانت واضعه يداها في جيب معطفها والمعطف مفتوح كانت تمشي بخطوات غير مبالية ، وعيونها الي الاسفل ، توقفت لتبحث بعيونها عن تاكسي ( لم تأتي بسيارتها) ولكنها لم تجد احست بشخص خلفها، عندما سمعت حس هذا الشخص ارتكزت في مشيتها، وفتحت عيونها علي الاخر! !!
في حكاية اخرى:
اشار الي حسام : انا رايح! !
ليقف ريان ويردف وعيونه على الساعة: انا اتأخرت هله امي بتئلئ عليا! !!
ويردف حسام : انا شوي ولحقك! !
تيا وهي تذهب خلف ريان ، وقف ريان امام الباب واردف وهو يغمز لها: المرة جاية بدي منك ترسميني! !
تيا بضحكة: هههه ع حسب المبلغ الا بدي اخذه منك! !
ريان بضحكة مثلها: وانا رح اعطيك ممتلكاتي مشان ترسميني! !
تيا وهي تهز رأسها: ايه ايه روح هله بتتأخر !!
ريان دير بالك ع حالك! !
ريان بابتسامة: وانت كمان،!!!
اغلقت الباب :
بضحكة، اتجهت نحو الصالة ووضعت يداها على الكنبة، واردفت بابتسامة: حسام
حسام وهو ينظر اليها: ايه احكي! !!
تيا وهي تلتف وتجلس علي الكنبة: حسام بدي منك اليوم اتنام هوون! !!
حسام بابتسامة حتى بانت صفة اسنانه : ايه خايفة من شي !!
تيا: لا بس بدياك اليوم اتنام عندي! !! عندك مشكلة؟ ؟؟
حسام: لا شو ماطلبت اميرتنا انا جاهز ولك انا ما فيني ارفضلها طلب! !
تيا بابتسامة : ولك يئبرني حبيبي شو بحبه انا! !
انا ئايمة رح سوي قهوة بتشرب؟ ؟
حسام وهو يطصتح علي الكنبة: يااريت!!!
تيا وهي تنظر اليه: ايه من عيوني! !آلُم آخـبْرگ بْأنْيَ تٌآئہةّ منْ دِۆنْگ ۆلُآ آعرفَ آنْآ آيَنْ تٌآئہةّ منْ حٍـبْگ تٌمآمآ ، لُم آملُگ فَيَ ہڏآ آلُگۆنْ شُيَ يَجٍعلُنْيَ سعيَدِةّ ، غَيَر آبْتٌسآمتٌگ ۆحٍـظّنْگ آلُدِآفَئ ، لُمآڏآ آنْتٌ لُستٌ معيَ !!؟؟
نزل بخطوات سريعة وبدأ بمراقبتها من بعيد وبدأ بالاقتراب منها شيئا فشئا ، كان ينظر اليها نظرة حب وعشق لها فحركاتها التي فعلتها هي ان تضع يدها في جيبها وتمشي بملل كل هده الحركات ذهبت عقله! !
هي احست بشخص خلفها فبدأت بمشيها المتوازن وكانت ملامح وجهيها كلها خوف، لفتت الي جهة اليمين لتقطع الطريق دون ان تنظر الي هذا الشخص او حتى الي السيارات، لينفعل ريان ويجذبها اليه؛ لكي لا تصطدم بالسيارة ، ارتعبت من السيارة فرأت الموت في عيونها، ليعانقها ريان ويبعدها قليلا عنه ويردف بخوف كبير : انت شو سويتي؟ ؟؟
ليغمى عليها وهي بين يديه بدأ بضرب علي خدها الناعم بنعومة ويردف بتوتر : نايا نايا فيقي! !
توتر ولم يعرف ماالذي يفعله ، فحملها ورجع بيها الي بيت تيا ، وصل الي شقتها وبدأ بالطرق برجله ليفتح حسام الباب ويدخل ريان ومن خلفه حسام ويغلق الباب! !!
حسام بتوتر: خير شو فيها؟ ؟
ريان بتوتر وهو يسطحها علي الكنبة بلطف: بعدين بحكيلك ، هله روح جيب ميه !!!
ليمد حسام الماء الذي كان علي الطاولة لريان، اخد ريان الماء وبدأ برشي عليها، جلس بجنبها ومسك يدها وبدأ بفركيها ؛ لتستيقظ! !
حسام بخوف: انا رايح شوف تيا؛ لانها اذا بتشوفها رح تزيد تمرض!
ريان وهو ينظر الي نايا بخوف: خلص ماشي! !
(حسام من اول دخول ريان لحظ حب ريان لنايا فكان خايف عليها ومتوتر لأجلها! !) ....
حسام اتجه نحو المطبخ ليجد تيا تحضر القهوة، حسام وهو يتكي على الرخام، اردف بتوتر: تيا
تيا بابتسامة وهي تحضر القهوة: شو! !
اكمل بتوتر الذي يسيطر عليه: هله ريان رجع هو ونايا ! !!
عندما سمعت اسم نايا وضعت الملعقة علي الرخام وأطفأت النار لتلتفت اليه وتردف بتوتر وخوف: خير شو فيها نايا؟ ؟
حسام بدأ القلق يسيطر عليه وبدأت يداه بتداخل ببعضها! !خرجوا وتركوه وهو غاصب، ليفك الحبل المربوط به ويخرج من النافذة وعند قفزته ، فتح احد الاشخاص الذين خطفوه، ليرجع ويردف: هرب هرب
صرخة اسماء عليه واردفت بعصبية: كيف بيهرب كيف؟ ؟؟
هله بتجيبوه من تحت الارض !!
اياد وهو يقترب منها: اهدي هله بيجبوه! !
اسماء بانفعال: كيف بيهرب؟ يعني هو كان مربوط! !في جهة اخرى:
قفز وبدأ بالركض وكأنه في مسابقة عالمية، ولكنه غاضب، التفت خلفه ليجد بعض الاشخاص يلحقونه! !
لم يرى من غضبه وسرعته القسوى، لتأتي سيارة وتضربه ويقع علي الارض، كان الحادث خطير، لأجل سرعة السيارة، نزل صاحب السيارة ونظر اليه نظرة شفقة ولم يعرف مالدي يفعله، حمله ووضعه بالسيارة ليسعفه! !!عندما رأو الحادث وقفو مصدومين لانه كان حادث شنيع، فرجعوا لتنفجر اسماء بيهم، وجلست علي الارض وباتت في خيبة من امرها، لم تعرف هل تبكي ام ماذا تفعل؛ لاجل الحادث الذي بسبابيها! !!
انهضها اياد وجلسها علي المقعد ، واردف بخوف: شوفي يمكن ما يموت وانت ليش متشائمة؟ ؟
اسماء ببكاء: هو بحبني ورح يعيش؟ ؟؟
اياد بحزن علي حالها: ايه هو رح يعيش! !!
اسماء وقفت بانفعال: انا لازم روح للمستشفى! !
اياد مسكها من معصميها ليوقفها: انت صاير لعقلك شيئ، كيف بدك اتروحي؟
اسماء ودموعها تنزل، عضت ع شفتيها ومسكت خنقتها التي لم تخرج: طيب انا راحيه ع البيت!
اياد بعصبية: وين ع البيت ولا ع المستشفى؟
اسماء: خلص لا تخاف ع البيت! !
اياد بشك: انت متأكدة رايحة ع البيت! !!
اسماء: ايه يلا بشوفك!
اياد: طيب استني انا بوصلك!
اسماء تشير بيدها: لالا بدي روح لحالي! !
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭