الفصل الثانية والثلاثون (٣٢).....
رتُبّـتُ الغرفة وجهت الطعام ورتبت ملابسه في الخيزانه، وبعد انتهاءها من الترتيب جلست بقربه ومسكت يده ووضعت رأسها علي يديه لتنام عليها ...
غفت ونامت وأخذتها الأحلام إلي معذبها، استيقظ إلياس من نومه وعيونه فوق على الحائط ليتذكر من كانت نامه بجانبه البارحة نزل عيونه ووجدها نائمة على يده ليضع يده على رأسه ويهمس " بلقيس "
بلقيس شعرت وكأن أحدا يناديها، استيقظت ونظرت إلى إلياس لتجده ينظر فيها، ابتسمت وفزعت لتحضنه وكذلك إلياس، ليتألم قليلا من حضنتها ، وفي أثناء حضنتهيما يدخل الدكتور ويردف: احم احم ....
لتبتعد بلقيس وتنزل رأسها بخجل ...
ليردف إلياس بنشاط: صباح الخير دكتور ...
الدكتور بلطف: صباحك نشاط ان شاء الله ...
إلياس بضحكة وهو بنظر إلي بلقيس : ايه والله يادكتور حبيبتي هون أخذت منها جرعة نشاط ...
الدكتور بضحكة: ايه الله يخليكم لبعض ... شو كيف حال جرحك أن شاء الله أحسن ...
إلياس: لا إن شاء الله أحسن ...
الدكتور وهو يخرج: معافة إن شاء الله ....
إلياس وهو بنظر إلي بلقيس: اشتئتلك!!
بلقيس بنظرة حب: وأنا كمان ... انت ما بتعرف قد ايش اشتئتلك؟ ؟
إلياس بضحكة: بلقس أنا جوعان؟ ؟
بلقيس: خس الجوع!
احضرت الأكل وأكلت معه ومر الوقت وهم يدردشون مع بعض .....الحكاية الأخري:
لتلتفت تسنيم إلي الجهة الأخرى وترى غزل البنات!
لتلتفت تسنيم إلى سمار وترفع حواجبها بضحكة!
ليذهبوا إلى شراء غزل البنات، يتحدثاني ويأكلان ....
بينما كانوا يتحدثاني ويأكلان أضاءة الهاتف ليعلم تسنيم بوصول شعار جديد!
أعطت العزل لسمار وأخرجت الهاتف من جيبها ووجدت مسج من " علي " ابتسمت ابتسامة خفيفة ، ودخلت علي المسج لتقرأ المسج " هل كل العاشقين يملكون الصبر لرأيت من يحبون ، أما أنا لا أملك الصبر لرأيتك؟ ؟"
فابتسمت تسنيم من هذا الكلام، لتستغرب سمار من ابتسامتها وأردفت باستغراب: شو في تسنيم؟ ؟
تسنيم بابتسامة إلي أن بانت صفة أسنانها العلية: هذا علي شوفي شو بعت؟ ؟
لتنظر سمار إلي الهاتف وتقرأ المسج بابتسامة ، واردفت وهي تأكل الغزل: هذا أكيد عاشقك؟ !
تسنيم بابتسامة: ايه هو خبرني!
لتلتفت سمار وتردف بعصبية : ليش ما خبرتيني؟ ؟
تسنيم: كنت بدي خبرك. بس ما في وقت!
سمار بجدية: المرة الجاية بتعرفيني عليه بدي شوفه ...
تسنيم بابتسامة: ان شاء الله ...
سمار بلطف وهي تنظر إلي تسنيم : تسنيم!
تسنيم وهي تمشي وتأكل: ايه ...
سمار: بدي منك اتكلمي علي!
تسنيم تلتفت إليه باستغراب: ليش؟ ؟
سمار بترجي: بس هيك حابه اسمع صوت حبيب رفيقتي
ضحكت تسنيم من كلامها وأردفت :مجنونة!
سمار بترجي: أرجوك!
تسنيم بابتسامة: أمري للله ..
أردفت سمار: بس خلي المايك مفتوح ..
اتصلت عليه بدأ الهاتف يرن!
توترت تسنيم وهمست: شو بدي ئله!
سمار: ما بعرف .....ئوليله بحبك!
تسنيم بضحكة: والله مجنونة!
وأخيرا أجاب على الاتصال وأردف: ألو تسنيم
أردفت تسنيم بتوتر: ألو أهلين علي!
ليردف علي: شو الأخبار؟
تسنيم: بخير ...وانت شو أخبارك؟ ؟
علي : أنا امنيح .....استغرب علي من صوت الضجيج وأردف: تسنيم انت وين؟ ؟
تسنيم: أنا بالملاهي مع رفيقتي!
علي بفرح: ايه أكتيير حلو
ليأخد الصمت وقتهم ويجلس في مجلسهم لبضع ثواني!
ومن بعدها أردفت تسنيم بابتسامة: حلو كلامك اللي بالمسج!
علي بابتسامة: ما في شيء أحلي منك!
وقعت تسنيم على الارض بعبط! سمار توترت وهمست تسنيم! تسنيم
لتستيقظ تسنيم بفرح عميق ووضعت الهاتف على أذنها واردفت: ايه أنا معك
ليردف علي: ايه انا مارح اتأخر عليك ....سلام
تسنيم: دير بالك ع حالك!........ وأغلقت الهاتف
سمار بضحكة: انت شو صرلك!
تسنيم بجنون: والله بحبو ...
سمار: ايه واضح هو كمان بحبك!
تسنيم: ايه انا رح أطلب تاكسي ...
سمار بجدية: لكن مازال لسه ما شفته لما شوفه بقرر !
تسنيم باستغراب : شو بدك اتقرري؟
سمار بعبط وهبل: انه يتزوجك !
تسنيم وهي تضع يدها على كتف سمار واردفت بابتسامة: تسلملي اللي بحبها أنا .....
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭