الفصل الرابعة والأربعون (٤٤).....
.
.
.
خرجت من المستشفى بصدمة وهي تمشي بخذلان ركبت سياارتها واتجهت للشركة ...
لتدخل بلا وعي أردفت السيكرتيرة وهي تمشي خلف بلقيس: آنسة حضرت الأوراق!
بلقيس دخلت ولم تنتبه للسيكرتيرة واغلقت الباب، السيكرتيرة وعيونها في الأرض وباستغراب: أكييد في شيء صااير معها .....ورجعت إلي مكانها ...!
بلقيس جلست على الكرسي وتنظر للمكان وكأنها أول مرة تدخل فيه ..
.
.
. . . . " صدى الوجود " . . .
.
.
.
طرق حسام الباب ليردف الدكتور وهو يرتدي نظارته الطبية: اتفضل ...
حسام وهو يدخل ويجلس، أردف بخوف ممزوج بتوتر: طمني دكتورة إن شاء الله أحسن ...
الدكتور وهو يتكلم بتوازن: هي كانت فاقدة الذاكرة صح؟ ؟
حسام باندهاش من معرفة الطبيب بفقدانها للذاكرة: ايه.. وطيب كيف اعرفت؟ ؟
الطبيب بابتسامة وأصابعه متشابكة: وئعتها على الدرج خلتها تسترجع ذاكرتها ..
حسام بابتسامة فرح: الحمدلله .. طيب دكتور فيني شوفها؟ ؟
الدكتور وهو يرجع بكرسيه للخلف ويشير إليه بسبابة، وأردف بابتسامة: بس بعد نصف ساعة ...
حسام بابتسامة حتى بانت أسنانه: شكرا دكتور شكرا ...وخرج. !
.
.
.
.......................... "عند سماار " ...................استيقظت بعد حوالي ساعتين تقريبا ، وضعت يداها فوق رأسها ببطئ لتترك السرير وتتجه إلى الحماام ،ومن بعد خروجها من الحماام توجهت نحو مكتبها لتفتح الاب تب وتدخل على الفيس دخلت إلى صفحتها وقامت بنشر منشور كتبت فيه:
" لا يفتقدك
إلا من وجد
الدنيا في غيابك غربة
.. ولا يحبك إلا من سكنت روحه روحك
.. وإذا حاول الإبتعاد جذبه الشوق دون إرادة 🦋
🦋 "
كتبت هذه الكلمات وكأنها تشتاق للماضي أو إلى شيء ما، لربما تشتاق لنفسها ولكن بها الكثير من الغموض ...
بدأت التعليقات تتكاثر من هذا المنشور ولم ترد على أي تعليق، إلا أن هناك تعليق لفت إنتباها وقامت برد عليه وهو " وهل هناك لم يفقد من يحبه، فمن حقهم أن يشعروا بالغربة ؛ لانه أنا .. وهل هناك أجمل من حب الروح، فهو لا يبتعد لان الشوق سيقتله حينها " قرأتها أكثر من مرة وعند قرأتها تتأمل كل كلمة ، فهو المنفرد في تعليقه؛ لان الجميع كتب مجرد كلمات وهي " شوفيك؟ ؟ ، لمين مشتاقه، لا اتحبي حبي نفسك، وغيره من الكلام ..
أجابت بعد دقائق ليست بطويلة ولا قصيرة على التعليق كاتبة فيه "نعم هناك من لم يقفد أحبته، أنها مجرد سذاجة إذا شعروا بالغربة في غيابك، نعم هنااك أجمل؛ لان النااس تبحث عن المظاهر يا سيدي، من المستيحل أن يقتلك الشوق .......أعجبني تعليقك وراقت لي كلماتك .." أرسلته، انتظرت منه رد ؛ولكنه لم يرد عليها فور وصوله الرد على تعليقه لانه لم يهتم للامر ...
قرأ الرد بكل تمعن وأجاب على ردها وهي ترد على رده ...
كثرة الردود بقول الاقتباسات وانتهت بايموجي من الشخص المعلق. " 👍 " ...
رجعت إلى سريرها وهي معجبة بردوده وتفكر بكلماته وأردفت في نفسها " فعلا للكلام أناقة وجاذبية " ....
غفت وهي تفكر به أيعقل أنها وقعت في غرامه من هذه الردود أو الكلمات؟ ؟؟ 😐
.
.
في جهة أخري:
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭