العيون العاشقة 😍😍

الفصل العاشر ( ١٠ ) ....
" البقاء ليس للأقوى .. البقاء للأوفى ،
للألطف ، للأحن ، للأنقى و الأجمل أثراً " 💙!
-

بعد مرور شهران..
كانت جالسة في غرفتها وتنظر الي صورة تجمع بينها وبين توأمها، وينك يا تيا عايشة ميته وينك؟ ؟
لم اترك مكان لما بحث فيه عنك اين انت؟ ؟؟
وقفت لتضع الصورة تحت وسادتها وتغير ملابسها لتذهب الي شغلها ...
ارتدت تنورة وردية تصل تحت ركبتيها وتيشيرت بدايته من صدرها وادخلته تحت تنورتها وكان لونها ابيض وبه الورود الوردية، اخدت حقيبتها وارتدت سبورت ابيض وخرجت لتركب سيارتها وتذهب الي مستشفي الامراض النفسية " شغلها"
نزلت من سيارتها وصعدت الي مكتبها لتجلس وتوقع علي اوراق المرضى، دخلت السيكرتيه لتقول لها :
صباح الخير ..
نايا وهي توقع الاوراق: صبااح النور ...
السيكرتيرة وهي تضع فنجان القهوه علي الطاولة وتردف بتوتر وكلماتها متقلطعه : دكتورة نايا بدي ....
نايا تقاطعها وتنظر الي عيونها بلطف: احكي بدون توتر انا ماني عامله لك شيئ ...
السيكرتيرة: هو في الحقيقة ان في شاب جايب لك ورد ...
نايا بدهشة: لي انا ...
السكيرتيرة بابتسامة : ايه انا رايحة جيبها ...
دخلت وحامله معها باقة الورد الحمرة كانت كبيرة والورود كثيرة وكانت يوجد بها ظرف ، وضعتها على الطاولة ...
نايا اقتربت من الباقة وهي تتحرك بالمقعد الذي جالسة عليه بدات بالبحث عن الظرف وجدته واردفت بحدة: اطلعي ولا تخلي حدى يدخل ..
السكيرتيرة:  حاضر مدام ...
اتكأت علي المقعد وهي تفتح الظرف " اهلا يا دكتورة، هي الباقة هدية مني واليوم جاي وعندي مريض وبدي منك اتعالجيه .... وبتمنى انك تقبلي الهدية ....
همست بضحكة: وانا بالانتضار ...

                                                                 ،،
اسيقظت من نومها بنشـآطـ لترفع يداها فوق لتستيقظ جيدا، ذهبت الي الحمام لتروش استغرقت 30 دقيقة ، بعد خروجها اتجهت نحو المطبخ لتشرب كوب قهوة وتمسك الجريدة وهي واقفة قرأت منها القليل لتتجه نحو الثلاجة لتراء صورة الياس معلقة على باب الثلاجة وضعت اصبعها علي صورته وهمست: صباااح الحب ...
وضعت الكوب علي الطاولة ... لتتجه نحو غرفتها وتغير ملابسها ارتدت فستان قصير يصل الي ركبتيها لونه ابيض وبه خطوت سوداء بالعرض وجاكيت اسود ذو اكمام طويلة ويصل تحت صدره بقليل وبه ربطة بالمنتصف وسبورت ابيض به خط اسود من تحت ....
خرجت وركبت سيارتها لتتجه نحو شغلها " مصممة ازياء " دخلت الي الشركة وكانت رئيسة الشركة،  اتجهت نحو مكتبها الكبير حيث بعض من تصاميمها معلقة علي الحائط ؛ دخلت السكيرتيرة. والابتسامة تزين ملامحها كانت متكأة علي المقعد من الخلف لتنظر من زجاج مكتبها  وبيدها كوب قهوة التفتت لدخول السكيرتيرة ...
السكيرتيرة بابتسامة: صباااح الخير نورت الشركة بوجودك ...
بلقيس بابتسامة حتى بانت صفة اسنانها : نورت بوجودك ...
السكيرتيرة: مدام الاستاذ اياد خبرني ان لما تجي اني قله؟ ؟؟
بلقيس وهي تجلس على المقعد وهي تفتح الاب تب: ايه خبريه ...
السكيرتيرة وهي تضع الاوراق على الطاولة: حااضر مدام بدك شي تاني؟ ؟؟
بلقيس وهي تأخر الاوراق من الطاولة: لا. ..
بعد مرور 15 دقيقة ...
طرق الباب ....
بلقيس وهي متعمقة بالاوراق ولم تهتم: ادخل ...
اياد دخل واردف بابتسامة جميلة: نورتي الشركة ... وين الغيبة؟ ؟؟
بلقيس تركت الاوراق لتبادله الابتسامة وتتكي علي المقعد: حابة اخد اجازة من الشغل لحتى جربك بس كفو كنت قدها...
اياد وهو يجلس والابتسامة لم تفارقة:  ايه خبريني شو اعملتي بالايجازة؟ ؟؟
بلقيس وهي تداخل اصابعها ببعض واردفت ببرود: ولا شي كالعادة ... ايه انت خبرني شو اعملت بشغل؟ ؟؟
اياد : متل مانك شايفة كل الشغل ماشي ...
اكمل بتوتر: ايه شو اخبارك انت والياس؟ ؟؟
نظرت اليه نظرة حااادة لتردف ببرود تام:  عااادي ..
انصدم من ردة فعلها ولكنه لم يهتم ... اكمل اياد وهو يقف : ايه اليوم جيتك بدها احتفال وانا عازمك ع العشاء لا تقولي مشغولة..
بلقيس وهي تلعب بلقلم : ايه خلاص اتفقنا ..
تحرك اياد بخطوات بطئ ليمسك مقبظ الباب ليلتفت ويردف بتوتر:  بلقيس وفي نفس الوقت اردفت بلقيس:  اياد
ضحكوا من الموقف ...
ليردف اياد:  ايه شو بدك تحكي؟ ؟؟
بلقيس بتوتر: انا بس كنت بدي... احكي ان ...  والله قلك بلاها...
اياد : ايه خلاص بلاها ..
بلقيس:  انت احكي شو بدك اتقول؟؟؟
اياد: لا بس كنت بدي قول انك طالعة بتاخدي العقل ...
بلقيس بخجل وهي تنزل راسها ومن ثم رفهته: شكرا كلو من ذوقك ...
وخرج اياد بخطوات سريعة نحو مكتبة ليدخل ويجلس علي المقعد ويتكي و ينحي برقبته للمقعد مسك القلم باصابعه وبدأ بالعب به وبدا تفكيره ينحصر بزاوبة واحدة وهي " بلقيس "..
اياد شاب وسيم لديه ابتسامة جميلة جدا ولديه عيون زرقاء متوسطة وشعره المخصل بالون البني الفاتح وبشرته السمراء قليلا....