الفصل الخمسون ( ٥٠ )...
۾آذآ لوٍ وٍﭾڊڼآ آلحـبـيبـ ✨😍 .....
وٍڣڕﭰڼآ آلڼڝيبـ 😢🔥......
.
.
.
خرجت من المستشفى بدموعها لينظر إليه الجميع بنظرة استغراب، جلست خلف المستشفى وبدأت دموعها تنزل وكأن جميع هموم الكون تحملها، أحست بشخص يحضنها " فهي جالسه على العشب ودافنه رأسها في أرجلها " توقفت عن البكاء قليلا ولكن أنينها لم يتوقف، رفعت رأسها ،وأطالت في النظر إليه ووقفت بعشوائية، لتردف بعصبية، وفي أثناء وقفتها وقف ريان معها ليسمع ماذا سوف تقول: لك انت مين امفكر حالك!
نظر إليها باستغراب، وأكملت: ولك انت مين امفكر حالك! اذا عانئتي مرة مو معناها انا حبيتك او ارتحتلك حل عني اتركني بحالي! قالت كلماتها وتركته!
ولكن هو مسك معصمها ليهمس بصوت: انت ملكي!
تراجعت تلك الأخرى، وأردفت باستغراب ، وهي ترفع حاجبها: ملكك؟ ؟
ريان بعصبية: ايه ملكي!
أفلتت يدها من قبضته تراجعت خطوة للخلف وأردفت باستهزاء: ايه روح عنا، واتركني بحاالي! شو ملكي ما ملكي هي!
ريان بهمس: كيف اتركك؟ ؟
نايا بعصبية: لك انت شو عم تحكي انت وين وانا وين، وشوف حالة اختي،
استوعب ريان بأن نايا معها الحق فهذا الوقت ليس للاعتراف او حتى للتحدث فأمامه مصيبة كبيرة!
أردفت كلماته واتجهت نحو الدخال!
بينما هنااك من يراقبهم بهدوء 😯....
انتظر قليلا الى ان تدخل نايا المستشفى ،ومن ثم دخل وبدأ يبحث عن حساام!
اتجه نحو غرفة تيا ليجد حسام جالس على احدى المقاعد وكأنه ينتظر أحد يخرج من غرفة تيا، نظر من النافذة الزجاجية. ورأى نايا جالسه بجانبها!
تقدم ريان وجلس بجانب حسام، وأردف : شو كيف صارت؟ ؟
حسام وهو ينظر إلى الأسفل: لساته متل ما هي!
ريان وهو يضع يده فوق يد حسام وأردف بابتسامة حزينة: رح اتصير بخيير اطمن!
ليبتسم حسام مثل ابتسامته ، وأثناء حديثهم هذا فتحت نايا الباب لتخرج وأتت عينها بعين ريان نظرة إليه ولكنها قلبت عيونها، وكانت سوف تمشي ولكن حسام أوقفها وقال: وين رايحة؟ ؟
نايا التفتت إليه: رايحه ع البيت!
حسام: بوصلك!
نايا بابتسامة خفيفة: لا ،لا اتعزب حالك رايحه مع تيم!وأردفت الكلمة الأخيرة وهي تنظر إلي ريان وابعدت عيناها سريعا عنه ..
ريان نظر إليها باستغراب وأردف في نفسه :مين تيم؟ ؟ مين هدا كمان، بس ليكون هدا اللي معها!
حسام هز رأسه وأردف: طيب ع راحتك!*
التفتت نايا ومشت .....
حسام مسك مقبض الباب وأراد الدخول ؛ ولكن ريان مسكه من ذراعه، وأردف بتوتر وهو ينظر إلي نايا من بعيد : آاااا مين هدا تيم بتعرفوا! ؟؟
حسام بلا مبالاه: لا ما بعرفه!
ثم ترك ريان ذراع حسام، ودخل حسام وريان إلي غرفة تيا! ....
.
.
.
في غرفة تيا ♪ :
دخل حسام وريان، جلس ريان في المكان التي جلست عليه نايا قبل قليل، وحسام جلس من الجهة الأخرى ويمسح على رأسها، أردف حسام وهو ينظر إليها بحزن والدموع أخذت مجرها وثبتت في حنجرته : تيا والله الحياة بدونك مالها طعم ..
بينما ريان ينظر إلى صديقه بقلب مخنوق على حاله، كيف كانت ابتسامته عندما تكون تيا بجنبه، وعندما يخبرني عن سعادته معها، يقول لي هي السعادة بحد ذاتها . أما الآن فهمتك عندما قلت لي بأنها هي سعادتك بحد ذاتها ، كنت أظنه مجرد كلام ...
ولكن الآن صدقتك وعرفت أن تيا هي سبب سعادتك !
أكمل بحزن: بتعرفي انا اتخذت قرار بس لما اتفئي واطمن عليك أنا رح روح ومارح ارجع، لان ذكرتك رجعت وانت ما بتعرفيني!
مسح دموعه التي نزلت، وأكمل بضيق وأحيانا تكون كلامته متقاطعه بسبب شهقته: ايه ايه صح هي مستيحل اني بعد عنكوانت بتعرفي انو انا بحبك وما فيني بلاك ، بس كرمال اتضلي امنيحه انا رح روح ومارح اتشوفيني!
فتح عيونه على اخرها، وانصدم من سماعه هذه الكلمات، من شدة صدمته حتى لسانه ارتبط ! لا يعرف ماذا يقول!
وعند أخر كلماته عانقها وقبل يدها، ليبتعد عنها ، وقف ليقف ريان معه ويتجه ريان الي حسام ويعانقه بادله حسام العناق وبدأ يبكي بهدوء على كتف من هو صديقه!
ابتعد ريان عنه وأردف بسرعة وخوف وجميع المشاعر الجياشه: كيف هيك حسام انت بتعرف شو عم تعمل! ؟ولك كيف هيك فهمني يا زلمة!
حسام مسح دموعه وأردف بهدوء: هيك احسن!
ريان بعصبية طفيفه: كيف هيك احسن ولك شو صايرلك! ؟
حسام وهو يمشي: هيك أحسن يا ريان! ..... وخرج
ريان ينظر إليه وهو يخرج، ومن ثم اقترب من تيا وأردف بحزن على حال صديقه: لك والله بحبك بحبك!
بتعرفي شو ئلي، ئلي ان هو مو متخيل حياته بدونك. ..!
اقترب وجلس بمكان حسام ليبدأ بسرد ما يقوله حسام له في كل يوم يراى بها تيا، وكيف يعبر عن حبه لها!
وكيف أخبره بأن تيا هي السعادة بحد ذاتها!
.
.
.
ارتدت فستان قصير لونه برتقالي جميل جدا ، سير رقيق جدا يزبن كتفيها، وشعرها الذي يغطي نصف ظهرها، وأساورها البسيطة التي بيدها وعقدها الذي أخذ عنقها الجميل، نزلت إلى تحت لتقبل جبين والدتها واردفت: وهي تلف حول نفسها: شو رايك؟ ؟
والدتها بابتسامة كبيرة: طالعة اكتيير حلوة ...
عانقت تسنيم والدتها، لتردف: اليوم جاي عريس ياخذ بنتك منك!
والدتها بابتسامة وهي تغمز لها: ومين هذا العريس!
تسنيم وهي تمسك العقد الذي بعنقها،واردفت بحب : هذا العريس اخد ئلب بنتك من أول مرة بشوفه ...
والدتها اقتربت من ابنتها وعانقتها من جديد لتعانقها تسنيم بقوة وفرح!
وأثناء العناق رن جرس الباب، لتبتسم تسنيم وأردف ويداها على وجه أمها: أنا رح شوف مين ع الباب!
والدتها بابتسامة: طيب بنتي!
اتجهت نحو الباب لتفتحه، فتحته ورأت علي وبيده ورد وشوكلاتة وعجوز عندها علمت بأنها والدته، ابتسمت تسنيم لهم وأطالت بالنظر لعلي، ومن ثم أردفت: اتفضلوا اتفضلوا!
دخلت والدته لتردف: كيفك بنتي؟
تسنيم وهي تغلق الباب: بخير ...وانت طمنيني عنك خالتي؟
فرحت والدته بهذه الكلمات البسيطة وكأن بها شيء من الإهتمام، وأردفت بابتسامة: امنيحة ...
علي وهو ينظر إلى تسنيم: تسنيم هي امي * أشارة إليها* امي هي تسنيم اللي حكيتلك عنها * اشارة إليها *
اتت والدتها تسنيم ترحب بهم ، دخلوا وجلسوا ومر بعض الوقت إلى أن أتت تسنيم وبيدها سفرة القهوة، قدمت لوالدة علي، وبعدها قدمت لعلي أطالت النظر به وهو كذلك وضيفت والدتها وجلست، وبدأ يناقشون حديث زواجهم وما إلى أخره ...
.
.
.
أصبحت الساعة 06:00
وبلقيس متوترة من شدة خوفها على إلياس، دخلت إلى غرفته بتوتر وخطواتها غير متزنة، بينما إلياس كان يحاول ارتداء ملابس العملية، ركضت إليه وعانقته وبادلها العنااق، ابتعدت عنه قليلا لتردف: حبيبي أنا خايفة عليك!
إلياس أردف بضحكة ليبعد توترها: هي مجرد عملية يا بلقيش شبك؟ ؟
بلقيس وهي تضربه على كتفه وتجلس على السرير: حس بتوتري شري .... ع فكرة صااير باارد اكتيير انت!
إلياس وهو بمسك يدها: لا بارد ولا غيره بس انت ضلي جنبي مشان ئوم بالسلامة!
بلقيس وهي تضع يدها على وجهه وتردف وهي تنظر إلي عيونه: لك انت الهواء اللي بتنفسه وما فيني ابعد عنك ولا تانية وحده!
إلياس ابعد يدها التي بوجهه وقبلها ليردف بغزل: بتعرفي انو انت الشريان صح! ؟
بلقيس بضحكة: لا اتبلش غزل!
إلياس بمثل ضحكتها: وشوفيها آدا غازلت حبيبيت ئلبي!
بلقيس وهي تقف: انت داخل ع عملية وعم تتغزل!
إلياس وهو يقف ويعانقها من الخلف: بتعرفي بعد العملية رح اتزوجك تغري ! ومارح انتزر ولا تكه
بلقيس بضحكة: طيب اسأل الكاتبة يمكن ما اتزوجنا 😂😂😅🙈
إلياس رفع حاجبه: كيف يعني ...
الكاتبة صدى الوجود: لا اتخااف رح زوجكم اطمنواا! 😂😂😂
نرجع للرواية:
بلقيس: طيب انت فيئ بالسلامة وبعدين رح نتزوج!
وعلى كلماتها التي اردفتها ، دخلوا الممرضات ليأخذوا إلياس امتدة على السرير لتردف بلقيس وهي تمسك يد إلياس: لو سمحتي اجى المتبرع؟ ؟
الممرضة وهي تدفع السرير: إيه بس احنا خدرناه! وما فيك اتشوفيه!
بلقيس وهي تمشي وتمسك بيد إلياس: طيب ايمتى رح شوف المتبرع؟ ؟
الممرضة: فيك اتشوفيه بعد العملية!
بلقيس بابتسامة خفيفة: طيب يعطيك العافية!
.
.
.
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭