الفصل الثالثة والأربعون (٤٣)....
إذٌآ تُرگتُگ لَآ تُحزن فُربّمِـآ تُگوُن أسًـعَدُ مِـعَ غّيـﮯريـﮯ ،وُلَگن لَآ تُنسًـى آنيـﮯ أحبّبّتُگ فُيـﮯ يـﮯوُمِـ مِـن آلَأيـﮯآآمِـ ...
.
.
.
دُخٌلَت للمستشفى بخطوات سريعة وحسام كان في الكافيتيريا رأها صدفة وبيده قنينة ماء، أردف حسام من بعيد : نايا أنا هون ...
ذهبت إليه هي وتيم وأردفت بخوف: حسام شوفي!
حسام بخيبة: كنت ماشي أنا وتيا مشان بيتنا جديد وبعدين هي وئعت من الدرج!
نايا وضعت يدها على فمها بصدمة، وأردفت بخوف شديد: وشو حالتها ؟؟
حساام وعيونه ع الأرض: في غرفة العمليات ..
تيم مصدوم ومستغرب، مصدوم لانه رأها قبل قليل كانت معهم ، والأن هي في غرفة العمليات ..ومستغرب من كلمة حسام بيتنا جديد! !
مسك تيم يد نايا لكي لا تقع وحضنها وأردف: لا تخاافي رح اتكون بخيير ...
نايا: حسام تيا وين ؟
حساام وهو يمشي: تعي معي!
وقفوا أمام غرفة العمليات جلست نايا على الكرسي ليجلس تيم بجانبها ليواسيها ...
بينما حسام ازدادت حالته بعد أن راء خوف نايا على تيا، اتكأ على الحائط ونظر إلى السقف،وأردف في نفسه بخوف: تيا أنا بدونك ما بسوى شي ...لا تتركيني!
.
.
.
شعر ببعض الملل وهو يشتغل رجع بكرسيه للخلف وعيونه تذهب من جهة لجهة في المكتب وهو ينفخ بملل، نظر إلى هاتفه وأردف: لازم شوف حساام شو صار معه؟ ؟
اتصل على حسام ...
ريان بابتسامة: وينك يا زلمة؟ ؟
حسام باختناق ودموعه تكاد تفضحه! :ريان ..
ريان اختفت ابتسامته عندما سمع صوته وأردف بخوف وهو يقف: شوفي حسام؟ ؟
حسام بصوت متعب: تعى ع مستشفي ****
ريان وهو يأخذ مفتاحه: تكه وبكون عندك! ...وأغلقه!
.
.
.
بعد أن خرجت من القهوة وتركت صديقتها مع معشوقها، رجعت للبيت ....
دخلت وأردفت بابتسامة: أنا اجييت!
والدتها وهي تحضنها: اتأخرتي يا سماار...
سماار وهي تبتعد: كنت مع رفيئتي!
والدتها وهي تتجه نحو المطبخ: سماار جوعانة حضرلك اكل؟ ؟
سماار وهي تصعد على الدرج : لا مالي نفس!
والدتها بخوف: لا سماار لازم تتغدي امنيح!
سماار بملل: اووف يا امي والله العظيم مالي نفس اكل!
والدتها بتأفأف: طيب ع راحتك ...
صعدت إلي غرفتها وارتمت على السرير لتهرب من واقعها الممل...
.
.
.
ركب سيارته وقاد السيارة بتهور وسرعة، وصل للمستشفى ودخل، أخرج هاتفه واتصل على حسام ..
حساام بتعب: شو وينك؟ ؟
رياان بسرعة: انا تحت انت وين؟ ؟
حساام :انا بالطابق التاني الغرفة رقم 30 ...
ريان وهو يمشي: انا جااي ... وأغلقه ...**
صعد بالأصانصير ومشي للغرفة رقم 30 ليجد حسام واقف، التفتت عيونه اتجاه نايا التي كان يشتاقها ويتلهف بأن يراها! !
ضغط علي يده بقوة من شدة الغيرة على نايا التي كان يحضنها تيم ..
وأردف بحزن: شو هي عندها حبيب؟ ؟والله اذا كان هذا حبيبها لموته! ...بدأت الأسئلة تتكاتر في رأسه، تحرك بسرعة اتجاه حسام وعانقه، وأردف :شو عم ايصير!
حسام بتعب وهو يجلس على الكرسي: تيا وئعت من على الدرج ...
ريان بخوف: كيف صاار؟ ؟
حساام رجع برأسه وأغمض عيونه وتكأ على الكرسي ولم يجيب، عندها علم ريان بأن صديقه لا يريد التكلم مع أي أحد فسكت وتحركت انظاره اتجاه تيم ونايا ...
نايا كانت عيونها مغمضة لم تنتبه لدخول ريان بينما تيم كان ينظر الى غرفة العمليات ولم يبالي لدخول رياان ..
ريان لم يتمااك أعصابه وأراد أن يخنقه ويقتله من أجل قربه من نايا، عيونه أصبحت حمراء من شدة الغيرة ولم يعد يرى أحد سوى تيم ونايا ...
كان سوف يقف ويتجه إليه لولا خروج الدكتور من غرفة العمليات ليقف تيم ونايا وحسام ومن بعدها بقليل ريان واتجه نحو الدكتور وأردف حساام: شو طمني دكتور؟ ؟
الدكتور بدهش: لا المريضة امنيحة والعملية نجحت بس محتاحة راحة ...
الجميع تنهد وأردفوا: الحمدلله
الدكتور :مين قريبها المريضة؟ ؟
تقدمت نايا وأرادت أن تقول قريبتها؛ ولكن حسام تحرك بسرعة وأردف: أنا بكون ئريبها!
الدكتور وهو يمشي: ممكن تجي لمكتبي؟ ؟
حسام بتنهيدة: مااشي ....
... رجع الجميع إلي كرسيه إلا نايا وريان ...
نايا باستغراب وهي تنظر إلى ريان: امتى اجييت؟ ؟
ريان وهو ينظر لها ع جنب: وئت كنت نايمة ع حبيب الألب!
نايا باستغراب من جوابه: ايه اكتيير امنيح واتجهت نحو كرسيها ...* بجانب تيم *
وبعدها بقليل رجع ريان إلي كرسيه وبدأ ينظر إلي نايا وتيم ...بعيون الغيرة والحقد ..
نايا تنهدت وأردفت : الحمدلله ...
تيم وهو يضع يده على يد نايا ، وأردف بابتسامة: تيا ئوية ئد حالها لا تخاافي ...
ريان اشتعلت في قلبه الغيرة عندما راءه يضع يده علي يد نايا ضعط على الكرسي بيده لكي لا يقتله وعيونه بدأت بالإحمرار ...
أردف ريان في نفسه :اهداء يا ريان اهداء اهداء ...
أمالت نايا بابتسامة لتيم ..
ريان وهو ينظر إليها ومن بعدها ابعد عيونه واردف في نفسه: وكمان عم تبتسمله ....والله لفرجيك أخذت حبيبتي مني والله لموتك .....
.
.
.
أنت تقرأ
العيون العاشقة 😍😍
Teen Fictionهل العيون تتكلم قبل اللسان أم هذا خيال ....في هذه الرواية سوف تعلم؟ ؟؟❤💭 الكاتبة: صدى الوجود 💭